الملعب : الحمدانية – حلب
الحرية × جبلة : 3 – 4 ( الشوط الأول 1 – 1 )
الحكام : علي عيد – حسام محسن – سامي ثلاج – مهند دبا .
الإنذارات : الحرية ( أحمد نجار ) / جبلة 2 ( وحيد همو – علي ميا )
تشكيلة الفريقين
جبلة : شاكر الرزج – وليد همو – أنمار سلام – علي ميا – باسل خليل – أكرم علي – جومرد موسى – أحمد قضماني – هشام محمد – عبد الجبار عبد الله – حسام الرفاعي ( وحيد همو ) .
الحرية : أمير نجار – نهاد حاج مصطفى – مهند الشيخ ديب ( عبد الرحمن حاج علي ) – أحمد نجار – عبد الكريم ويس – سمير بلال ( هاني سليمان ) – أحمد ادريس ( عبد السلام عليكو ) – فراس الأحمد – محمد الحسن – أحمد تيت – جاسم النويجي .
جسّد نوارس جبلة أدوار الحلقة الأخيرة من مسلسل سقوط القلعة الخضراء بإخراج أقل ما يقال عنه أنه سيء ومبتذل ممن يدّعون أنهم أبناء نادي الحرية ، حيث دق جبلة المسمار الأخير في نعش فريق الحرية الذي فقد الروح والانتماء وكان حملا ً وديعا ً مستسلما ً لواقع بات قائما ً بعد هذه الخسارة التي أكدت هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية .
المباراة عموما ً لم ترتق للمستوى المطلوب حيث كثرت أخطاء المدافعين والكرات الطائشة من كلا الفريقين ، ففي الشوط الأول لم نشعر ولو للحظة أن هذين الفريقين من دوري المحترفين ، وفي تعداد الفرص لم يستغل المهاجم أحمد تيت الكرة العرضية من فراس وردّ عليه أكرم علي بكرة مباشرة أنقذها أمير نجار ببراعة أتبعها جومرد موسى بصاروخ أرض جو أبعده نهاد حاج مصطفى من المقص الأيمن بعدها أحس الحرية بحراجة الموقف وانطلق بغارات خجولة افتقدت للمسة الأخيرة والنهايات السعيدة حتى كانت الكلمة لمحمد الحسن الذي سدد من مسافة تزيد عن 25 مترا ً كرة عن يسار الحارس هدفا ً أول للحرية ( د 25 ) ، نقطة التحول كانت في الدقيقة 29 عندما انفرد جاسم النويجي بحارس جبلة ولعب الكرة من فوقه لكن مدافع جبلة أنمار سلام تلقفها قبل أن تصل للمرمى وبدأ هجمة مرتدة تصل إلى الهداف هشام محمد الذي لم يتعذب في إسكانها مرمى أمير نجار هدف التعادل ، وتابع الحرية محاولاته الخجولة فسدد مهند الشيخ ديب كرة مباشرة ردّها حارس جبلة وسدد مجددا ً كرة قبل نهاية الشوط جاورت القائم .
الشوط الثاني لم يكن أفضل من سابقه فدخله الحرية مستسلما ً متخاذلا ً ليكون الشوط الثاني مسرحا ً لأخطاء دفاعية قاتلة من مدافعي الحرية أنهت آماله في البقاء فصال نجم المباراة ( أكرم علي ) وجال دونما رقيب ليكون مفتاح الفوز والبداية كانت من الدقيقة ( 56 ) بتسديدة من أكرم علي تعذب أمير نجار في ردّها أما هدف جبلة الثاني فحمل إمضاء مدافع الحرية أحمد ادريس حيث أسكن مرفوعة أكرم علي المباشرة في شباك فريقه بالخطأ ( د 58 ) أتبعه المهاجم أحمد قضماني بهدف ثالث ( د 63 ) بعد أن استغل دربكة وتوهان مدافعي الحرية الشبان ليسكن الكرة عن يسار أمير نجار ويواصل جبلة مدّه الهجومي وفي إحداها كادت أن تنفجر كرة أكرم علي في شباك الحرية لكن القائم الأيمن قال كلمته وقلّص الحرية الفارق من كرة فراس الأحمد الموزونة التي استقرت في المقص الأيمن ( د 71 ) ولم يمهل جومرد موسى العرباويين كثيرا ً حيث استغل خطأ المدافع مودعا ً الهدف الرابع قبل النهاية بربع ساعة ، وقلص الأخضر الفارق مجددا ً بمباشرة نهاد حاج مصطفى من حافة الجزاء ( د 89 ) وينهي جاسم النويجي مسلسل الفرص الضائعة في الدقيقة الأخيرة لتعلن صافرة الحكم النهاية السوداء لفريق الحرية .
لقطات
- ترنم جمهور الحرية على مدار شوطي المباراة بموشحات الشتائم التي طالت القيادة الرياضية والفريق والإدارة مفجرة بذلك كبتها وحزنها على المصاب الأليم بسقوط فريقهم التاريخي رسميا ً إلى الدرجة الثانية .
- بسقوط الحرية يتهاوى أحد الأعمدة التاريخية الصامدة في دوري الأضواء والتي اًصبحت اثنين ( الاتحاد والكرامة ) .
- في مشالح الحرية كان الغضب سمة عبّر من خلالها ( أمير نجار ونهاد الحاج مصطفى ) عن انتمائهم الحقيقي لكرة ناديهم بعتابهم لزملائهم الشباب الذين افتقدوا للروح في هذه المباراة وكانوا أشباه رجال .
- تغيب مهند الشيخ ديب عن تمارين فريقه ولم يحضر إلا آخر تمرين ورغم ذلك أشركه الحمدون أساسيا ً .
المؤتمر الصحفي
محمد خير حمدون مدرب الحرية : أرجع خسارة فريقه في هذه المباراة وفي غيرها من المباريات إلى نوايا أبناء النادي السيئة فمن غير المعقول أننا في كل مباراة نسجل ونضيع شلالا ً من الفرص ولا نفوز .
مساعد مدرب جبلة سمير البوز : فزنا لأن الدافع لدينا بالفوز كان أكبر من دافع فريق الحرية ، المباراة كانت جيدة من قبل فريقنا واستحقينا بالمجمل الفوز مستغلين أخطاء مدافعي فريق الحرية القاتلة .