من ؟
الذين يقولون أنكم مثلنا
- حتى نفهمكم ؟
- من يفهمكم ؟
- أنتم
- لغة خاصة ؟
- نخترق بها الحواجز
- أى حواجز ؟
- كل معوقات التطور
-ولن تتركنى ؟
- لا أستطيع
- لماذا ؟
- لأنى أحتاجك مثلما تحتاجنى
- تحتاج هذه النفاية البشرية!
- وراءها طاقة الذرة المتفجرة
- لماذا تحتاجنى ؟
-ليزداد البشر واحدا
- يا صلاة النبى
- الوقت ......
- تبيع الأمل ؟
- الحب . . . .
-تعبث . . بالألفاظ ؟
- الصحة.
- لا أعرفها.
- والآخر.
- أين هو ...؟
- هل شعرت به ؟
- خائف .
-ولكنك شعرت به ؟
- خائف.
- ولكنا اثنان.
- يبدو ذلك - إذا . . لقد شعرت بى
- ولن تتركنى كالدودة على رمال الصحراء
-سوف يكون هناك آخرون وآخرون ، وحينذاك لن يغير أن ينقصوا واحداً ، وحتى هذا لن يحدث أبداً.
- متى ؟
- الوقت
-أين ؟
- الحب
قال الفتى للحكيم . مالك تتحدث بلغة كالألغاز ؟
قال الحكيم : لأن اللغة فى مثل هذه الأحوال - كمجرد رمز أو ألفاظ - لا تعنى شيئاً ، أما الذى يصل ويتأصل ويطمئن ويبنى فهو نبض المشاعر وصدقها .
قال الفتى :
وهل يشعر المريض بصدق الإحساس وهو فى بؤرة تدهور؟
قال الحكيم:
كلما كان الإحساس صادقا كلما كان أقدر على اختراق الحواجز.
قال الفتى:
قد علمت هذا المثل فحدثنى عن "خدعة المال" .. فقد خيل إلى أحيانا أنك تتناساها عمداً.
قال الحكيم :
وكأنك تقرأ أفكارى ... فقد كدنا نصل إلى كبير الأصنام الذى اتهمه سيدنا ابراهيم أنه حطم باقى الأصنام .. فلما سألوه عن المسئول عن تحطيم الأصنام . . تحطم هو ذاته.
قال الفتى : وكيف كان ذلك ؟
يتبع...
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|