عرض مشاركة واحدة
قديم 08/05/2008   #7
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


بس ما بتشوف معي انو الانتظار على المرتزقة للطعن في ظهر المقاومة زاد عن حدو.
يعني حزب الله حاول تحييد نفسو بالفترة الأخيرة وسكت عن كلشي منتظر الانتخابات . لكن القرارين الذين اتخذتهما الحكومة لو ما كانو بهالحساسية ( دليل انو هالشبكات مهمات للغاية كعصب حيوي للاتصال في المقاومة ) يعني وتحديداً قرار الاقالة للعميد شقير كان جنبلاط قد هدد بسحب وزائو من الحكومة لو لم يتم طرد العميد مما أثار هالأزمة . يعني ضربة في صميم المقاومة . يعني كلنا شفنا الصبر الي تحلت فيه اطراف المعارضة والتعاطي بمسؤولية وطنية وتوازن مع كل القضايا مما أثار مشعلي الفتن. فـ برأيي يجب وضع حد لهالضربات المتلاحقة وعدم السكوت عن الطعن في الظهر.
ما يجري على الأرض مؤلم ولكنه بلا شك مخطط ومدروس والقناصة منتشرين لإشعال الحرب الأهلية وتصريحات السراق تزداد وتحاول مذهبة الصراع وتحويله الى طائفي.
وهذا الشئ غريب الحقيقة . كما قال نصر الله سنقطع اليد التي تمتد الى سلاحنا والحل في تجميد القرار. الى اين يذهب البلد هذا سؤال لا يستطيع أحد الجواب عليه حالياً . لكن تمسك الحكومة بهذا القرار مثير جداً ويدفع للتساؤل بشدة حول نوايا هذا الفريق.
أنا ألوم كل السياسيين في لبنان على قصر النظر والتسرع في اتخاذ القرارات دون معرفة أبعادها الخطيرة.
ياسين انت قلت انو لازم المقاومة تهتم ببنائها العسكري وما تتنازل لمستوى الحرامية . بس أنا رأيي انو مو بكل شي بتقدر المقاومة تتساهل . وشو بتقدر تعمل اذا شركائها في الوطن هم من هذا المستوى وبهذا التعطش لإراقة الدماء.
فالفتنة نائمة وايقظها وليد جنبلاط في ليلة غاب قمرها عن سهرات لبنان الجميلة وحوّل شارع الحمرا وساحة النجمة الى منظر يشبه أزقة مخيمات اللاجئين في غزة.
أيمكن للمقاومة تجاوز الطعون والتساهل في تفكيك شبكات ومصادرة اسلحة وبعد فترة من عدم رد
المقاومة ربما تستمر الحكاية حتى تطال المزيد من سلاح وتجهيزات المقاومة للدفاع عن الخط الأول في المواجهة مع اسرائيل.

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
 
 
Page generated in 0.02770 seconds with 11 queries