اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وائل 76
عدة أسباب سامر ، منها داخلي متعلق بالولايات المتحدة و منها خارجي و أحدهم هو حزب الله ، الولايات المتحدة لا يمكن بحال من الأحوال تتخذ قرار ضرب ايران و هناك شك 1% ان يتعرض الكيان الصهيوني لردة فعل حزب الله الموجعة خاصة على الجبهة الشمالية التي أحرقها الحزب بالحرب الأخيرة .
حتى و لو لم يكن في حسبان الولايات المتحدة ضرب ايران الآن فإن تحيد الحزب و إلغاء دوره أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة للكيان و لأمريكا ، كمان إرتباط الحزب بسوريا و موضوع دير الزور (ىفي حال أن صدقت الرواية الأمريكية ) باتت خطر يهدد الكيان إستراتيجياً بل و على المدى القريب أيضا .
كل التوقعات تشير الآن إلى أن أولمرت سينتهي في غضون أسابيع و المرشح الأقوى الآن هو إيهود بارك الثعلب ، هذا الأمر يؤكد أن الكيان مقدم على حرب أو سلسلة حروب و لذلك يضع ثقته في شخصية عسكرية متمرسة
|
يللي بيمنع أمريكا بتوجيه ضربة لأيران ... هو موازين القوى الحالية يللي بتمنع امريكا من المخاطرة بأي حركة حالياً
خاصة من بعد تجربتها بالعراق ..
و من بعد تجربتها المريرة بلبنان بالثمانينات ..... ( مع العلم أنو المقاومة بوقتها ما كانت لا بتنظيم ولا بتسليح هالأيام )
و ما بيمنعها أبداً العذر الاخلاقي أو الغطاء الشرعي
و صورة حزب الله بالغرب .. صورة ارهابية .. سواء اشتغل بالجبهة الداخلية أو لا