[شب الكوبة]

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة بلبنان أديش في عالم وحشيين و أبعد ما يكون عن الأنسانية و الرحمة ...
و أظهرت بشكل واضح أنو ثقافة الحقد و الكره مستفحلة بالقلوب"البعض يعني وانشاء الله ما يكونوا اكترية" واديش ناقصنا ثقافة المحبة والرحمة
متلا
مجزرة حلبا ..أنصار المستقبل يغدرون بأعضاء الحزب القومي في حلبا و يدخلون بعد تسليم الموقع للقوى الأمنية ويقتلون سبعة و يقطعون اوصالهم "مع العلم انو الشغلة عشائرية وليست طائفية" ..ثم يتعقبون الجرحى الى المشافي و يجهزون عليهم بالسكاكين على مرأى الممرضات "الاثباتات سيقوم الحزب القومي بنشرها لاحقا"

ميليشيا جنبلاط تحطف اثنين من حزب الله و تمثل بجثثهم

كنعان ناجي "الشيخ" يهجر العائلات ""المعارضة"" في طرابلس ويحرق منازلهم
ما بعرف اذا في أعمال وحشية من الجانب التاني"المعارضة" ..بس اذا حدا بحب يذكر أي شي موثق ما في مانع

هلأ بعد هالأمثلة أنا بشوف الشغلة مو محصورة بأي طائفة و كلو أضرب من بعضو
و "الشغلة" كمان مو خاصة بلبنان لأنو في كتير حالات باكتر من بلدعربي بس بيجوز ما حدا دريان فيها

ما عم بفهم ليش نحنا العرب عموما و "المتأسلمين خصوصا" ما عنا شفقة ولا رحمة بالاخر المحتلف عنا
و ليش بعدنا عايشين بالعصر الجاهلي حيث الانتماء لل "قبيلة" طاغي أكتر من اي انتماء..ولاتزال مفهوم الثأر
و الانتقام في جيناتنا "يعني الانتقام من قبيلة بكاملها و تحميلها مسؤولية أفعال أحد الأعضاء"
يا ناس انا بعرف أنوديننا الاسلامي دين التسامح و هي أخلاق رسولنا ونبينا
وما في دين بالعالم بيبيح المجازر والوحشية
خلونا نشيل الدين ع جنب ... هلأ في انسان عاقل و سليم نفسيا بيرضى بهالشي
وشغلة اخيرة علماء الدين يللي يدعون "تمثيل" الشريعة الالهية" على الأرض ما لازم يرضو لحالن يثيروا النعرات و يثيروا عرائز العالم و يخلطوا الدين بالسياسة
بتمنى تكون احداث لبنان عبرة النا جميعا
تحياتي