اقتباس:
|
بس برجع للسؤال نفسو:ليش وصل حاله لهل مرحلة؟
|
لأنو في خلطة فساد و استبداد.... قسم كبير لاقلو هالوضع و فات بالدوامة و "تأقلم" مع الوضع.. و ناس مغلوب ع أمرها و متأقلمة بالحد الأدنى اللي يسمحلها تعيش (يعني ما نقدر نضرب شرفيات عالعالم... مين منا ما اضطر يفت الخمسين ورقة أو يجيب واسطة أو يحكي مع حدا يمشيلو شغلة يجوز - و أغلب الأحيان هيك- نظامية... بس شو طالع بالأيد.. يعني كمان هيك عالبارد فينا نقول لا تكون فاسد.... أوكي بس العالم بدها تعيش.. و لتعيش بدها تتكيّف بشكل ما مع السيستيم الحياتي اللي عايش فيه... هدول الكبار... اللي من جيلي و جيلك ولدنا و كبرنا و تربينا ع ثقافة الفساد فما كتير تغيّر علينا الجو... هيك ربينا (ما قصدي انو ربينا عند أهالينا عالفساد... لكن حياتنا هيك... )
بالمدرسة ابن فلان و علان تلاقيه عريف صف و مدلل الآنسة و بيفوت من باب الأساتزة و بالفرصة بيروح ع قاعة المدرسين بدل ما يوسخ حالو بمخالطة العوام... هاي شوف ع شو ربينا و لساتنا بالابتدائي
بتجي عالاعدادي و الثانوي... ازا ما حطيت دورات ما تنجح و تكبر مظاهر الفساد اللي تتعايش معها غصبا عنك (ناهيك عن غسيل الدماغ الايديولوجي... اللي يخلي عندك خيارين.. يا أما بتآمن باللي بيقولولك ياه يا أما تآمن بهيفا و اليسا.. كلا الخيارين مسموحلك فيهون و ما تزعج حدا)
اذا هيك ربينا... شو ذنبنا اذا ما منعرف نطلع من هالحياة الفاسدة اذا أساسا ما منعرف غيرا.. اذا علمونا انو هاد الموجود و هاد الأنسب و بظل الظروف الاقليمية و المنعطفات التاريخية فلازم تشوف الفساد و تسكت يا ما انت خاين و متآمر على الوطن... يا زلمة بهالمنتدى كتبت مقالة و أحد الأخوة قاللي انو أنا حجر عثرة في طريق الوطن.. ع مقالة مالها علاقة برب السياسة كسياسة انما عن النفسية الاجتماعية... اسمها عقدة النقص فيك تشوفها... يعني كمان هاد عامل مهم.. عامل توفير وجع الراس