في يوم النكبة نتقدم لقيادات الدول والجيوش العربية بالتهنئة على كل ما قدموه من تسهيلات لقيام دولة اسرائيل وزرعها في قلب الشرق الاوسط.
قيام دولة دينية عدوانية لا تعرف الا لغة القتل والتصعيد وتصفية الحسابات من أجل بقائها واستمرارها الغير طبيعي.
دولة تم تركيبها بمختبرات الانجليز بطريقة كرتونية غريبة وتم التخطيط لها مئات السنين. ما من شك انها ليست دائمة الوجود ولن يطول الانتظار حتى يسقط هذا الكيان الغير متجانس والذي لا يملك سكانه لا عدالة قضية ولا مشروعية مقاومة وصمود ولكن التضحيات ستكون جسيمة في ازالة سرطان شارك الكل في بنائه ودعمه. كل جيوش العرب وكل من تخلف عن الدفاع عن الارض وكل من باع وسلم وكل من سجد أمام الطفل الاسرائيلي الذي بلغ الستين من عمره ليصبح اكبر قوة ضاربة بالشرق الاوسط وقواتنا المسلحة العربية لا تجد ما تطعم به جنودنا وقادتها يعيشون بنعيم قياصرة روما.
مبروك للجميع.
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|