الموضوع: علم الفراسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 27/07/2008   #9
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


متل ما اتفقنا رح نحاول نتوسع شوي على اد ما منقدر بانوا ع علم الفراسة قديماً وحديثاً
حول القيافة رح نبدا اليوم مع معلومات شوي تاريخية ولغوية
وإذا حدا ممكن يفيدنا فأهلا وسهلا الباب مفتوح للكل

اقتباس:
- فراسة الأثر (العيافة): تتبع آثار الأقدام والخفاف والنعال في التربة
2- فراسة البشر (القيافة): معرفة الإنسان بالنظر إلى بشراتهم وملامحهم وأجسادهم.

القيافة : فهي نوع من الفراسة لكن فيها جانب اختصاص في ( تتبع الأثر ومعرفة الشبه بالدلائل )
فيُقال لمن يتتبع الأثر ويعرف الشّبه بأنه ( قائف ) أو ( قافّ ) .
والقيافة مما تُتعلّم بالخبرة والممارسة ، إضافة إلى ما ينبغي أن يكون عليه القائف من حدّة النظر وسرعة البديهة .

أنواعها :
يقسم صاحب كشف الظّنون القيافة إلى قسمين :
أولهما : قيافة الأثر الذي يطلق عليه العيافة كذلك ، ويعرف هذا النوع بأنّه : علم باحث عن تتبّع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في الطّرق القابلة للأثر .

أما النوع الثاني فهو قيافة البشر الذي يعرّفه بأنّه : علم باحث عن كيفية الاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة والاتّحاد في النّسب والولادة وسائر أحوالهما .

وجه الصلة والفرق بين القيافة والفراسة :

الصّلة بين القيافة والفراسة أنّ كليهما يقوم على النّظر .
والفرق بينهما من وجوه :
- الفراسة فيها جانب فطري والقيافة مما يُمكن تعلّمها وكسبها .
- الفراسة فيها عموم ، والقيافة مختصّة بتتبع الأثر ومعرفة الشبه .
- تتميز القيافة عن الفراسة من جهة أنّ القائف يقوم بجمع الأدلة ويكشف عنها ، مع النظر فيها والموازنة بينها بنوع خبرة لا تتاح إلا بالتعلّم والتمرّس ومداومة النظر والدّراسة ، أما التفرّس فيختصّ بإعمال الذكاء الشخصيّ والقدرة الذّهنية الخاصة لوزن الأدلة المتعارضة وتقديرها .
وقد سئل ابن فرحون : هل القافة من الفراسة لكونها مبنيّةً على الحدس ؟ فأجاب : بأنّها ليست منها ، بل هي من باب قياس الشّبه .

عن مقال " الفراسة والقيافة "



// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03370 seconds with 11 queries