[رضوان ابو فخر]

كاتب النص الأصلي : أبو السييم العظيم

أخي عبر المحيط ، بعد التحية :

في جزء من كلامك بوافقك عليه ، أي أن المواطن العربي لا حول له و لا قوة ، بل هو تابع يتبع أبناء قبيلته و طائفته . و ينسى أن يقرأ و يتثقف و أن يفكر و يفرق بين العدو و الصديق ..

أنا لا أفكر تفكير عاطفي بل إني أنظر إلى الذي جرى و الذي سيجري و من يحاول مساعدة عدوي (( لا تقللي إنو ما لازم إتهم إسرائيل إنها عدوتنا )) هون نحنا منعرف مين يللي عم يساعد عدوي و مين يللي عم يحارب ضدو . و من هنا يأتي التفريق بين الحليف و بين الخائن ..

في نقطة أخيرة حابب و ضحها إنو : إن من يبدو لنا الآن خائنا قد يتبين مع الزمن أنه ليس كذلك كأن تكون هناك حقائق لم تتكشف لنا لحد الآن و العكس صحيح . و لكن عندما يجتمع عدد لا بأس به من الأدلة فإننا لن نترك مجالاً للشك الذي لا داعي له بل قد يعرقلنا عن اتخاذ القرار الصائب ..

أنا ما بحب خون حدا بس الواحد لازم يعرف عدو من صديقو و ما يعتبر أنو جميع جيرانو بيحبّو و بدّون الخير لإلو و إلا بياكلها و بيروح بين الرجلين

و أحلى تحية للجيمع

الاخ ابو السيم العظيم اذا كنت توافق (عبر المحيط) جزءا من رأيه حول عدم التخوين ,أما انا اوافقك الرأي كله حول ان هناك ثوابت للوطنية من خلالها نحكم على الوطني وعلى الخائن, ولا يمكن أن ننظرلأسرائيل الا كعدو وامريكا عدو وكل من يهدد وطننا او يكيد ضده عدو ويجب الا نختبئ وراء حرية الرأي والليبرالية كي نصمت عن الاصوات المشبوهة التي صارت ترى اسرائيل جارا!!!!
كل التحية لك ووجهة نظرك.
مع تقديري..............رضوان ابو فخر