و أقسمت لكَ !
[ وجهكَ عندي أصدق ]
فــ أصررت على [ القبح ] !
و أصررت لأجلك أن للقبح جمالية ،..
فدونه لا نبصر الجمال ،..
و رضيت ،..
أن أكون هاوية الأقنعة ،..
تتبع هذا و تتشكر تلك ،..
و أخفق لـ قسمه بحبي ،..
و أسطرهـ بوجهي إخلاصا ،..
و لا زلت ،..
لا زلت
!
رغم سقوطهم مصرّا ،..
على أنهم منكَ أصدق !
فكيف ،..
نلتقي ،..
إذا كنــّــا لحدّ اللحظة خطان متوازيان على حقيقتين :
أنت تصرّ على صدق أقنعتك ،..
و أنا أصرّ على صدق وجهك !
هل أخون وجهك لـ قناعك !
أم أخون قناعك لـ وجهك !
أسقــِــط الـ هل ! ،
لا أجد لها داعيا !
بعض القرارات يستلزمك عمرك بأكمله لتنفيذها ،..
و بعضها الآخر تحتاج أنفاسك كلها لمجرد اتخاذها ،..
و رب الكعبة !
لو كنت آخر رجال الكون ، لم أعد أريدك !
|