موضوع كبير وهام ومتشعب وله ارتباطات كثيرة , ومن الملاحظ أن معظم من شارك بالموضوع يؤكد على انه يدافع ويصون وبحمي خصوصيته , وكأنه يعيش في مجتمع متطور وحضاري ومن أهم أولوياته الحفااظ على خصوصيات الناس
نحن في مجتمع يبدأ بانتهاك خصوصياتنا من المهد إلى اللحد , مرة ياسم الدين ومرة باسم الضيعة وأخرى باسم الوطن وما أكثر هذه الإنتهاكات, ويبدأ الإنتهاك من قبل الأب والأم , ثم الأخوة , الجيران الحي ... البلدية الشرطة ,....وهكذا حتى توصل عند الله وكل ما طلعت لفوق أو طلعت لتحت نفس الشي رح تزداد الإنتهاكات ,
ولعل أهم وأخطر بند بمقررات مؤتمرات حكماء صهيون , هوي إلغاء الخصوصية وبالتحديد خصوصية الفرد ,لأنها بتشكل خصوصية الأسرة , وخصوصية الحي والبلد والوطن ,وهادا الشي عم نوصلو بدون ما نشعر , شو ف روتانيات مملكة الإنسانية شو عم تعمل , كل المطربين نفس الشكل ونفس اللون ونفس الطعم , حتى التمييز بين مطرب ومطربة صار مو بالسهل ,
أنا بشوف أنو لازم تتشكل جمعيات للحفاظ على الخصوصيات , في زمن العولمة واللي أحد الأمور اللي عم يشتغل عليها أصحاب نظريات العولمة هي إلغاء الخصوصية , وعم يحاولو يلغولنا الخصوصيات بدون انتباه منّا يعني الواحد بيكون غافي بيفيق بيلاقي خصوصيتو ضايعة
آسف للإطالة بس موضوع مهم وكبير ورح حاول أكتب بموضوع إنتهاكات حق الخصوصية , في قسم الأدب الساخر تحت عنوان اختراقات يومية
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|