اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
يَجب ُ أنْ أخبركم أولاً
بأنني ما زلت ُ أجـوبُ هذا العالم بين َ البشر ِ فقط
لأجــد َ أجوبة ً لما يَبدأ بـِ " كـيف " وَ " لماذا "
سَـأحاولُ أن أفهـم لمَ النساءُ يُحبون
وَ يهتمون وَ يقلقون وَ يخونون
سَأحاول ُ أنْ أفهـم كيف َ نكون وَ كيف َ نصبح
سـَأحاول ُ أنْ أفهـم لم َ نفعل وَ لمَ لا نفعل
وَ سَـأظل ُ أحـاولُ فهمَ وَ مَعرفة َ كُلَ شـَيء
كُـلَ شـَيء ٍ تمامَاً
وَ كُـل ُ هذا بلا معرفةٍ سـابقة تأتي من السَـماء
أو وَحي ٍ أو معجزة ٍ إلهية
نعم .. رُبما لم أبحث جَيدأً أو ربما أنا حالم
وَ لكن هذا لا يهـمُ الآن
كُـلُ ما يُهـمْ هو َ أن أجد َ ما أبحـث ُ عنه
قبلَ أن تنتهونَ وَ قبلَ أنْ يَجدها أحَد ٌ منكمْ
لا تجهـد نفسَـك باحثـا ً عن جواب ٍ ســري ٍ مَخفـي
لا يوجد ُ هنا أي جـواب ,, ولـن يوجـد !
|
هذا كل شيء...
الظلام يلوك فاكهة الخلود
وألف عاصفة تهب وتكسر الأمواج والقمر المعلق
في الصواري المائسات
وتستبيح البسمة الحسناء في ثغر اسفن
فالأرض يلذ لها الهجوع وتستكين ذليلة
فوق التواريخ الكسيحة والمرايا السود
والحمى وأكتاف المحن
وانظر إلى هذا الوجود..
تجده قفرا لا تداعبه النسائم
والخزامى..والرياحين الطرية
وعوالمنا الذميمة..هوت
مزقا محروقة بأخدود الفتن
واعبر مدارات الحياة
فكأس (جعدة) دائر
يسقي الحمامات النبيلة
والأحبة والوطن..
فالحلم مخيف..
في قصيدة غزل غير عفيف..!
والرؤيا تنذر بكلاب عاوية
تتقافز فوق منبر التأليف..
سلامي الصادق لك