اقتباس:
|
إذا عندك شي فعلا (بما يخص سياسة الخارج طبعا) اتفضل وحكي والا فلتصمت للأبد ...
|
أنا عندي شي أحكيه اذا keko ما عندو مانع...
أول شي, خلينا نفترض أنو السياسة الخارجية السورية ممتازة (فرضا) , يعني متل الزلمة السكرجي الصايع يللي نازل ضرب و تعذيب بمرتو وولادو و ما بيدير بالو عليهون ووو....بس تلقاه مؤدب و حباب مع الناس التانيين وهيك....يعني ما بعرف شو بدي قللك...
تاني شي, الحكومة السورية تطبل و تزمر بالسياسة السورية الخارجية...يعني ما بعرف على شو فرحانين..ما السياسة الخارجية السورية خليط عجيب من التناقضات...سرية علاقتها متوترة مع جميع جيرانها.. العرب خصوصا , مع الأردن , مع العراق ( قبل و بعد الاحتلال) , و اللي عم بيصير بلبنان غني عن التعريف...الحكومة السورية تطبل و تزمر بعلاقتها الجيدة مع تركيا بد توتر دام سنين كتيرة , طيب ما تركيا " رسميا " محتلة جزء من الأراضي السورية, وعم تقتطع مياه الفرات, لشو فرحانين يعني؟؟
النظام السوري عالأساس ذو توجه قومي عربي , وهوي كمان نظام اشتراكي اسميا... لنفترض هالحكي صحيح... ممكن حدا يشرحلي ليش سوريا دعمت و لو معنويا أكراد العراق مثلا...وليش دعمت دولة اسلامية متل ايران بحربها ضد دولة عربية ( العراق) ... أو ليش دخلت بقوات التحالف لما صدام احتل الكويت بدل ما تطالب بحل الموضوع ضمن اطار الجامعة العربية؟
نجي عالنقطة الشائكة.... عملية السلام. عملية السلام متجمدة تماما من سنين كتيرة, السياسة الخارجية السورية ما قدرت توفر دعم ولو معنوي لمواقفها تجاه عملية السلام, بل خسرت دعم من كتير جهات, أوربية مثلا..
الحكومة السورية و جهازها الخارجي من سنين عم بتفاوض منشان اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي و مو قدرانة تعمل شي... بالمقابل دولة متل تونس حلت الموضوع بكل بساطة ووقعت الاتفاق من زمان...
الحكومة السورية تعتبر منظمة الأخوان المسلمين منظمة محظورة و محكوم بالاعدام على كل أعضاءها, بالمقابل , المكتب الاعلامي لحماس ( منظمة منبثقة من جماعة الأخوان المسلمين) موجود بدمشق...ليش ما عم بفهم....