عرض مشاركة واحدة
قديم 05/04/2006   #59
شب و شيخ الشباب me2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ me2
me2 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
كحلون
مشاركات:
2,942

إرسال خطاب MSN إلى me2
افتراضي


> يقال دوماً إنك شاركت في ثورة مجلة «شعر» من خلال القصائد الجديدة التي كتبتها!
- من الممكن انني شاركت في ثورة «شعر» ولكن لا أعرف كيف. وكنت أقرأ هذه المجلة وأشارك فيها.
> كنت على صداقة حينذاك مع أدونيس؟
- أجل، على رغم اختلافنا شعرياً. كل واحد لديه اجتهاداته الخاصة وانجازاته الخاصة. أدونيس شخص كريم. وعلى رغم كل ما حصل بيننا أظل أحبه. أما شعره فلا أحب منه سوى «أوراق في الريح» و «أغاني مهيار الدمشقي».
> ومن أحببت من شعراء مجلة «شعر»؟
- أنسي الحاج صديقي الدائم. أحب لديه رغبته في التخريب. وهذه موهبة. شوقي أبي شقرا أحبه كثيراً، أحب جوّه الطفولي ولغته الجديدة فعلاً. ومرة أحييت أنا وشوقي أمسية شعرية مشتركة في الجامعة الأميركية حضرها بدر شاكر السياب. كان شوقي يكتب حينذاك قصيدة التفعيلة، لكن صوته كان خفيضاً فيما كان صوتي ملعلعاً. وكان كلما وصل شوقي الى القافية يمر القطار ويطغى صفيره عليها. وعندما انتهت الأمسية قال له السياب: «بطحك» الماغوط، فردّ شوقي: انه القطار.
> ونزار قباني؟
- أحبّه كثيراً في غزلياته. أما شعره السياسي فلا. أحب أيضاً بدوي الجبل. أحببته في مطلع حياتي وكذلك نديم محمد. ولكن كما قلت لك لم تكن قراءاتي كثيرة.
> لماذا لم تحاول أن تكتب قصيدة موزونة ومقفاة في مقتبل حياتك كما فعل شعراء كثيرون من المدرسة الحديثة؟
- لم أحاول أن أكتب قصيدة عمودية ولا موزونة. أنا غير مقتنع بالقصيدة العمودية. انني شخص لجوج وتلقائي وسريع. وهمومي لم تكن تسمح لي بالبحث عن القافية. كنت هارباً وجائعاً ومتشرداً أبحث عن مخبأ أو ملجأ يؤويني. ولم يكن لدي وقت للقافية. (يشتم القافية).
> قصيدة النثر كانت قادرة أكثر على احتواء مأساتك؟
- أجل. وأنا اخترتها بالصدفة. وأحببتها حباً من أول نظرة وأول كرباج (يضحك). انها طريقة في التعبير الشعري، طريقة بديعة.
> أصبحت خلال ديوانك الأول «حزن في ضوء القمر» أحد رواد هذه القصيدة ولكن من دون أن تدرك بعدها النظري!
- لم أعرف كيف أنظّر لقصيدة النثر. أنا كتبتها وأكتبها ولا يهمني البعد النظري. هناك من نظّر لقصيدة النثر من دون أن يكتبها.
> أنسي الحاج كان رفيقك في كتابة قصيدة النثر، لكن بينكما اختلافاً كبيراً. فأنسي جاءها من الحياة والثقافة في آن واحد. فما رأيك؟
- لا أحب أن أتكلم عن قصيدة النثر لدى أنسي. أحب شعره فقط.
> ألم يساورك أي شك في القصيدة الجديدة التي تكتبها؟
- لا. إنني أحترم أي قصيدة ولو كانت فاشلة. ولا أهزأ من أي قصيدة. أما خطب الرؤساء العرب فلا أحترمها ولو كانت صادقة وجدية. المرحلة كلها التي نعيشها الآن غير جدية.
> والحداثة كيف فهمتها؟
- كتبتها ولم أنظّر لها. وإذا قيل لي إنني شاعر حديث، فهذا لا يعني لي شيئاً. ما يهمني هو الشعر.
> وإذا قيل عنك أنك لست حديثاً؟
- لا يهمني. أنا شاعر حديث ولست تقليدياً. وأصلاً أنا لا أرد على الذين ينتقدونني. لم أحسد أحداً في حياتي. حتى عندما كنت في السجن لم أحسد أحداً. وأعتقد ان الذين يهاجمونني هم قلائل. وأتذكر ما قاله عني جوزف حرب: محمد الماغوط مثل فيروز لا أحد يختلف عليه. أحياناً أحزن من مقالات فيها تجنّ شخصي عليّ. هذا ما يحزنني فقط. التجني الشخصي أمر مقيت.
> أثرك الشعري بارز بوضوح في نتاج الكثر من الشعراء الجدد.
- هذا يفرحني. أمر جميل أن أجد أثر قصائدي لدى الشعراء الشباب. إنني أعطيت أكثر مما أخذت.
> كان هناك صراع في الستينات بين مجلة «شعر» ومجلة «الآداب». لماذا انحزت الى «شعر» ولم تنشر في «الآداب»؟
- حاولت «الآداب» أن تساومني وطلبت مني أن أكتب قصيدة عن جمال عبدالناصر. وقال لي سهيل إدريس انه ينشرها في الصفحة الأولى. رفضت طبعاً. أنا أرفض المساومة في الشعر. عبدالناصر أحببته بعد رحيله. عندما كان حياً كتبت مقالات ضده في جريدة «الصدى العام» في دمشق.
> وماذا عن الوحدة المصرية – السورية حينذاك؟
- كانت هلاكاً لنا. وكنت ضدها.
> تكتب الكثير من المقالات لكنك لم تكتب مرة مقالة نقدية أدبية!
- لا أذكر إن كنت كتبت عن كتاب أعجبني. لكنني لم أكتب بتاتاً نقداً أدبياً. النقد هذا ليس مهنتي. وهو في رأيي تخريب. يقال إن المبدع عندما يفشل يتحول الى النقد. هذا أمر لا يهمني.
> لكنك عملت في الصحافة الأدبية في جريدة «الخليج» الإماراتية.
- أجل كان ذلك خلال العامين 1981 و1982.
> هل تتذكر ماذا فعلت في هذه الصحافة؟
- حاولت أن أخلق في الصحافة الثقافية شيئاً جديداً. وأعتقد انني نجحت في هذه التجربة القصيرة ولم أواصل العمل الصحافي لأنني مللت سريعاً. وأذكر انني كنت محاطاً بشعراء شباً في الإمارات ومنهم أحمد راشد ثاني.
> أنت الآن في الثانية والسبعين، هل فكرت في الموت يوماً؟ هل تخافه؟
- إحساسي بالحياة قوي، وذاكرتي قوية. لا أفكر في الموت بتاتاً. أعتبر الموت مثل الصديق، ألعب معه لعبة «الطاولة».


مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.

يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل


مافي الله لتروح اسرائيل.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05736 seconds with 11 queries