عائدون شعر : أحمد مطر
نحتاج أن نعرفكم على أسلوب هذا الشاعر المتميز ...هل ستعيد قراءة ما كتب مرات ومرات عن ذلك الهتاف الذي غمر الحناجر ، إنها معالجة لنفس الموضوع الذي حكاه سليمان العيسى شعرا ، وهو ببساطة يعيب على الذين أدمنوا الصراخ دون أن يعملوا شيئا ..
اللحون والأغاني المتكررة إذا ظلت تدور على الألسنة فقط فهل ذلك يضمن العودة، إنها معالجة موضوعية ساخرة لمن لا يبصرون العودة على حقيقتها .
هَـرِمَ الناسُ .. وكانـوا يرضعـونْ
عندما قال المُغنّي : عائـدون .
يا فلسطينُ ومازالَ المُغنّي يتغنّى
وملايينُ اللحـونْ
في فضـاءِ الجُـرحِ تفنى
واليتامـى .. مِن يتامى يولـدونْ .
يا فلسطينُ وأربابُ النضالِ المدمنـونْ
سـاءَهمْ ما يشهـدونْ
فَمَضـوا يستنكِرونْ
ويخوضـونَ النّضالاتِ
على هَـزِّ القناني
وعلى هَـزِّ البطـونْ !
عائـدونْ
ولقـدْ عادَ الأسـى للمـرّةِ الألفِ
فلا عُـدنا ..
ولا هُـم يحزنـونْ !
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|