[ابو ريتا]

قالت مصادر اسرائيلية ان ممثلين عن الجيش السوري قاموا عام ٢٠٠٧ بحملة مشتريات من روسيا من
اجل رفع مستوى الشبكة الصاروخية وسلاح الجو السوري فيما صادقت، روسيا على بيع دمشق صاروخ
"يحونت" وذلك كجزء من توثيق العلاقات وبناء ميناء بحري جديد في سوريا ويثير هذا القرار قلقا كبيرا في
الهيئة الامنية الاسرائيلية بسبب قدرات الصاروخ المذكور.
وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية امس ان الصاروخ الذي قام بتطويره الروس بالتعاون مع الهنود
يوصف بصاروخ بحر - بحر ويطلق من على ظهر سفينة، لكن بالامكان ايضا اطلاقه من طائرة وتتجاوز
سرعته بسرعة الصوت الامر الذي يجعله يشكل معضلة امام شبكات الدفاع المتقدمة ويصيب الهدف
بدائرة ٣٠٠ كم ويحمل رأسا متفجرا بوزن ٢٠٠ كغم ويعرف الصاروخ الذي يشكل تهديدا للاساطيل الغربية
بقدراته الفتاكه.
وقالت مصادر في الهيئة الأمنية الاسرائيلية ان الصاروخ لم يسلم الى سوريا، اما التخوف الرئيسي فلا
يكمن فقط بقدرات الصاروخ بل وايضا بامكانية تسليمه الى حزب الله اللبناني.

عكس السير