عرض مشاركة واحدة
قديم 17/02/2006   #1
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي ارتفاع الحجارة في الهواء !....


ارتفاع الحجارة في الهواء !....
بتقنية ترددات الصوت !؟


هل سبق أن سمعت عن تقنية " رفع الأحجار في الهواء " ؟! ، هذه التقنية التي استخدمها الكهنة في التبت و تحدثت عنها الكثير من الوثائق التاريخية من جميع أنحاء العالم ، و التي استبعد العلم حقيقة وجودها و اعتبرها خرافات و أكاذيب أسطورية ؟! لكن الذي لا نعرفه هو أنها كانت منذ بدايات القرن الماضي هدفاً طالما عملت الجمعيات العلمية الغربية على التوصّل إليه !
و قد استطاع طبيب سويدي يدعى "د.جارل" أن يصوَر هذه العملية الغريبة في فلم بواسطة كمرته السينمائية الشخصية خلال رحلته إلى التبت في العام 1939م ! شاهد هذا الطبيب بأم عينيه عملية رفع الحجارة التي تزن أكثر من 3طن في الهواء ! و سارت في الهواء بخط مستقيم لمسافة 500 متر نحو حافة جبلية ارتفاعها 250 متر ! و الوسيلة التي استعانوا بها هي عملية قرع الطبول بنغمة محددة و النفخ في آلات تشبه الناي ( آلة موسيقية نفخية ) و طولها يزيد على المترين و كانت تصدر صوت محدد . و كان هؤلاء ينقلون من خمسة إلى ستة حجارة في الساعة الواحدة ، مستخدمين هذه التقنية !.. لكن ماذا حصل للفيلم الذي صوّره الطبيب ؟ .. صادرته السلطات البريطانية الاستعمارية في الهند أثناء رحلة عودته من التبت !
[IMG]file:///C:/Program%20Files/Universal%20Mind/UM/حجار%204.jpg[/IMG] المخطط الذي رسمه الدكتور شارحاً حركة الحجارة

و كان ذلك بأمر من الجمعية العلمية البريطانية ! و قد صنّف هذا الفيلم بملفّ سرّي للغاية ! و بقي الحال كذلك إلى أن أطلق للعلن في العام 1990م ، حيث ظهر لأوّل مرّة على شاشة التلفزيون أمام الجماهير في إحدى الأفلام الوثائقية !.
و الأمر المدهش هو أن هذه التقنية قد خضعت لأبحاث و دراسات مكثّفة من قبل جهات أخرى سرية . بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، اكتشف الحلفاء في العام 1945م عن وثائق متناثرة في مختبرات ألمانيّة سريّة تحت الأرض في تشيكوسلوفاكيا تذكر أن هذه التقنية كانت تخضع لأبحاث مكثّفة من قبل العلماء الألمان النازيين ! و كان الهدف هو تزويد الصواريخ و الطائرات بهذه التقنية " الصوتية " بدلا من استخدام المحروقات العادية ! لكنهم لم يتوصّلوا إلى نتيجة مرضية في حينها !.

ألا يكشف هذا عن ازدواجية واضحة في عالم المعرفة ؟! ففي الوقت الذي تخفى فيه الكثير من العلوم و التقنيات عن الشعوب من قبل بعض الجهات المجهولة . نجد جهات علمية رسمية تواجه صعوبة في تفسير الكثير من الظواهر التي قد يكون جوابها له علاقة مباشرة بتلك العلوم السرّية !. فحتى هذه اللحظة ، لا يزال يدور جدل كبير بين المختصين و الباحثين و علماء الأنثروبولوجيا و الارشيولوجا و المهندسين و غيرهم حول عملية بناء صروح و أبنية عظيمة عجزت أحدث الآلات و التقنيات المتطورة عن تشييد مماثلات لها حتى اليوم ! .
[IMG]file:///C:/Program%20Files/Universal%20Mind/UM/حجار%203.jpg[/IMG]
فالعلمانيين المتشددين منهم استبعدوا وجود حضارات متطوّرة في الماضي البعيد ، و أصرّوا على تفسير طريقة تشيد هذه الصروح بواسطة النظام الاستعبادي القاسي الذي وفّر أيدي عاملة كبيرة العدد ، و استخدموا أدوات معمارية بدائية كانت مألوفة في تلك الفترات !
لا مانع من التسليم بأن بعض الصروح قد شيدت بفضل الأنظمة الاستعبادية السائدة في حينها ، لكن اكتشف المهندسين المعماريين العصريين ، بعد تجارب عملية ، أنهم عاجزون عن تشييد أبنية مشابهة لتلك الصروح العملاقة ، مع أنها كانت أصغر حجماً ! و بالرغم من اللجوء إلى أحدث الوسائل المعمارية و أكثر التقنيات تطوراً !. ( ذكرت سابقاً عن تجربة اليابان في بناء هرم صغير ) .
إن أوزان بعض الحجارة و أحجامها الظخمة جعلت الباحثين يتساءلون إذا كان القدماء قد استعانوا فعلاً بتكنولوجيا معيّنة ساعدتهم على رفع هذه الأحجار ذات الأوزان المذهلة !.
الحصون الموجودة في مواقع " أولانتايتانبو " و " ساكسايهومان " في جبال الأنديز في البيرو ، تحتوي على جدران ضخمة جداً بنيت من حجارة متعددة الأضلاع ، متداخلة ببعضها البعض بدقة و إحكام كبيرين ! بعض الحجارة تزن 120 طن و أكثر !. و الحجارة التي استخدمت لبناء حصن " أولانتايتانبو" مثلاً ، جلبت من مقلع حجري موجود على قمة جبل آخر يبعد 11 كم من موقع الحصن !. و يفصل بين القمتين وادي عميق حوافه عمودية يبلغ عمقه 305 م !!.
أما موقع " تيهاناكو " قرب بحيرة " تيتيكاكا " في بوليفيا ، فيحتوي على حجارة تزن 100 طن ! و قد نقلت من مقالع حجرية تبعد 50 كم عن الموقع ! و حسب ما ترويه أساطير هنود الأيمارا ، بني هذا الموقع منذ بداية الوجود ! بناه الإله " فيراكوشا " و أتباعه الذين جعلوا الحجارة تطير في الهواء بواسطة صوت المزمار الذي كانوا ينفخونه !.و حسب ما ذكر في إحدى أساطير المايا ، تم بناء موقع " أكسمال " في شبه جزيرة يوكوتان على يد أقزام قاموا بنقل الحجارة في الهواء و وضعوها في مكانها المناسب عن طريق الصفارات !.

سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04857 seconds with 11 queries