عرض مشاركة واحدة
قديم 11/02/2009   #16
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي المراة الدنجوانية ...


*لا يمكن لأحد ان يحصي عدد (الدنجوانيين أو الدنجوانيات) في أي مجتمع ومعرفة هل هم في تزايد أم نقصان . أما سمات هذه الشخصية, فقد استطاع علماء النفس أن يقدموا لنا بعضا منها, وان كان العرب قد أشاروا إلى (الدنجوانية) ووصفوا حالتهم منذ مئات السنين, ولكن تحت مفهوم آخر, ونحن في مجتمعاتنا العربية كثيرا ما نتحدث عن الرجل (الدنجوان) , ونرصد سماته , ولكن لم يتحدث أحد بعد عن (المرأة الدنجوانة) , وكأن هذه الصفة لصيقة بالرجل, ونحن هنا نرسم ملامح هذه الشخصية, ونرصد الظاهرة ونستدعي من التاريخ والتراث ما يؤكد ذلك. الدنجوانية شيء واحد يجمع بين الرجل والمرأة في هذه الصفة, فالرجل يستنكر ان يعيش طوال حياته مع امرأة واحدة, ويظل كلاهما يغامر ويبحث ويحب, وفي كل مرة يختلف عطاؤه عما سبقها من مرات و(المرأة الدنجوانية) يمكن ان تعرف أكثر من رجل في وقت واحد توزع حبها عليهم, ولكنها في الحقيقة تتسم بالزيف وتعشق التجريب والتغيير, ومن ثم تسعى لجمع أكبر عدد من الرجال في وقت واحد. أما الرجل الدنجوان فهو شخص مغامر, قلق, يعشق التغيير, ويحب الحب, يشعر بالسعادة خلال محاولاته للايقاع بالمرأة. وعلينا ان نميز بين الدنجوان وزير النساء الذي تتيح له ظروفه لأن يستمتع بالحب وقتما يشاء, ولا يمكن للدنجوان ان يتصف بهذا التبلد, هو دائما مرهف الشعور, لا يريد ان تأتيه المرأة طائعة خاضعة, إنما تأتيه نتيجة انتصار حقيقي يحرزه هو, وهذه هي قصته, وهذا ما أكده ابن المقفع وهي (ان غاية الدنجوان هي مجرد امتلاك المرأة الحسناء, وفي ظنه الخادع ان المجهولات أعظم جمالا وفتنة مما ظفر بهن من النساء, وان حبه لا يحيا وينتعش إلا في وجه التحديات والمفاجآت والأزمات .. الحضور والغياب, بين التمنع والقبول. ويؤكد أساتذة الطب النفسي انه ما من شخصية تهز قلوب النساء, وتأسر عقول الرجال مثل (الدنجوانية) على الرغم من انه عديم الوفاء, وبالرغم من قسمه الدائم بالوفاء.. إلا انه كذلك يقف موقفا معاديا للقيم والمبادىء الزوجية. المرأة الهيستيرية ويرى اساتذة الطب النفسي ان المرأة الدنجوانة تمتلك نفس مواصفات الرجل الدنجوان, فهي تعطي الشخص كلاما براقا, ودائما يمس أعماقه ويشعر انه محور اهتمامها, وهذا مفهوم صادق تماما في الرسالة التي وصلته منها, وهنا يقترب منها الرجل, وبمجرد اقترابه تكرهه وهذا ما يسمى بالشخصية الهستيرية, وهذه المرأة لديها مواصفات جذابة, وتمتلك أدوات تستخدمها في الايقاع بالرجل والرجل ذاته أبعد ما يكون لديها, فهي لا تطلب غير الحب, وهي تثير الاهتمام حولها في كل مجال ومكان مما يسبب غيرة شديدة عليها بالرغم من تأكد الآخر انها ليست من هذا النوع السهل, وآخر يرى انها امرأة ثلجية كما قال آرثر ميلر عن مارلين مونرو بعد طلاقهما ...وأكد الجاحظ على خفة الدنجوانة ومرونتها, وقدرتها على مغازلة أربعة رجال في آن واحد, والفوز بقلب كل واحد منهم وكأنه حبيبها الأوحد, فيصفها قائلا: (أكثر أمرها قلة المناصحة, واستعمال الغدر وسيلة في استنطاق ما يحويه المربوط, والانتقال لغيره,وربما اجتمع عندها من مربوطيها ثلاثة أو أربعة على أنهم يتحامون الاجتماع, ويتغايرون على الالتقاء فتبكي لواحد بعين, وتضحك للآخر بالعين الأخرى, وتغمز هذا بذاك, وتعطي واحدا سرها, والآخر علانيتها, وتوهم أنها له دون الآخر, وانها تظهر خلاف ضميرها, وتكتب لهم عند الانصراف كتبا على نسخة واحدة, تذكر لكل واحد منهم تبرمها بالباقين, وحرصها على الخلوة به دونهم. والمرأة هنا تتصف بالتقلب السريع, والاستجابة المباشرة للمثيرات العاطفية والغرامية المحيطة بها, بهدف ابقاء الحب.**لذلك المراة متل الرجل والصفة مو مقتصرة بس عالرجال .....*

الموضوع مثبت لمدة اسبوع ....


أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون...
وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي
...معذبتي .. قاتلتي..
يا جميلة العيون
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03868 seconds with 11 queries