انطلقت صبيحة الأربعاء الماضي على ملاعب الحمدانية بحلب منافسات المجموعة الآسيوية الأوقيانوسية الثالثة لتصفيات كأس ديفيز بكرة المضرب التي أعلن افتتاحها الدكتور المهندس محمد تامر الحجة محافظ حلب، برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري الذي توج البطولة بحضوره منافسات يوم أمس الجمعة، وكان من بين الحضور الرسمي للافتتاح السيد عبد القادر مصري أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي واللواء حسن وحود قائد شرطة محافظة حلب وجمهور أنيق من عشاق اللعبة غصت بهم مدرجات الملعب الرئيسي للمنافسات الذي اكتسى مع بقية الملاعب الأربعة أبهى الحلل الحضارية لاستقبال الحدث بما يليق بأهميته.
تأهل منتخبنا
وبنتيجة المنافسات التي فرضت الأحوال الجوية في اليومين الأول والثاني تواجدها المؤثر فيها، ما أدى لعرقلة سير المنافسات حسب الأجندة الموضوعة، حسم منتخبنا الوطني لكرة المضرب تأهله إلى الدور الثاني من مجموعتنا مبكراً، رغم خسارته أمس مع سيريلانكا، حيث كان قد حقق فوزين متتاليين على كل من السعودية وإيران وبنتيجة واحدة هي »3/صفر«، وصعد مع سيريلانكا كثاني على المجموعة الثانية التي تصدرتها سيريلانكا، وفي المجموعة الأولى حذا منتخبا بوسيفيك أوشانا ولبنان حذو منتخبنا بعد فوزين لأوشانا على كل من طاجكستان وسنغافورة بنتيجة واحدة »3/0«، مقابل فوز لبنان على طاجكستان »2/1« وسنغافورة تباعاً وبنتيجة انتصارين مقابل انتصار واحد.
ديفيز SHOW
* كل شيء سار حسب دقات الساعة في البطولة كما لاحظنا ونحن الذين تابعنا فصول الحدث ثانية بثانية منذ انطلاقته، وكانت الأجواء التنظيمية والأمنية وما لفّ لفها غاية في المثالية التي استحقت علامة النجاح والإعجاب والشكر لكل القائمين على الاستضافة.
* بذل عمال شركة النظافة جهوداً مضاعفة، اتضحت نتائجها على أرض الواقع، خاصة مع الهطولات المطرية المتكررة التي جعلتهم يعسكرون في الملاعب لتنشيف أرضياتها.
* وعلى سيرة الأمطار والتنشيف، فقد افتقدنا للوسائل المناسبة الخاصة لهذا الأمر وتمت الاستعانة ببعض الأحيان بالبشكير العادي خلال لقاء لاعبنا رومن رضوان مع الإيراني أنوشا شاغولي انطفأت اللوحة الإلكترونية فجأة قبل أن يعاد تشغيلها وهذا ما نخشى أن يكون قد تسببت فيه مياه الأمطار، حيث كان غطاء الشاشة كما تابعنا عبارة عما يشبه أكياس النايلون الخفيف الذي طار الجزء الأوسط منه وبقي مكشوفاً للعوامل الجوية كما لاحظنا..
* سؤال طرح نفسه مع الإرباك الذي أحدثته الأحوال الجوية الطارئة في أجندة المنافسات، وهو: لماذا لم تستخدم الصالة المغلقة المعدة خصيصاً حسب العرف لهذا الظرف؟ فكان الجواب على استفسار »الرياضية« من قبل حكم عام البطولة المصري هاني الخفيف بأن أرضية ملعب الصالة زلقة سريعة ومغايرة تماماً لمواصفات أرضية الملاعب الأخرى وبالتالي لا تتوفر فيها المواصفات الفنية المطلوبة.
* لفت نظرنا تقلص عدد حكام مراقبة الخطوط خلف اللاعبين من حكمين في مباراة الافتتاح إلى حكم واحد في بقية المباريات، وبالاستفسار علمنا أن السبب هو عدم توفر العدد الكافي من حكام الخطوط »27« حكماً فقط، ما دعا للاقتصاد والتقنين باستخدامهم ليغطوا كافة المباريات الأربع المقامة بتوقيت واحد.
* تمت صباح أول أمس الخميس وبإيعاز من الاتحاد الدولي إزالة كافة اللوحات التي دون عليها مانشيت البطولة باللغة العربية على المدخل الرئيسي للملاعب وعلى خلفية مدرجات الملعب الرئيسي وغيرها، لعدم مراعاة إرفاق اسم شركة (BNP PARIBAS) الراعي الرسمي لمسابقة كأس ديفيز على تلك اللوحات.
ترتيب الفرق
المجموعة (A) تصدرها بوسفيك أوشانا بـ»3« نقاط، تلاه لبنان بنقطتين، وطاجكستان ثالثاً بنقطة واحدة، وسنغافورة رابعاً بلا نقاط.
أما المجموعة (B) فقد تصدرتها سيريلانكا بـ»3« نقاط، تلاها منتخبنا الوطني بنقطتين، والمنتخب السعودي ثالثاً بنقطة واحدة، وإيران رابعاً بلا نقاط.