عرض مشاركة واحدة
قديم 15/06/2006   #96
شب و شيخ الشباب tiger
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ tiger
tiger is offline
 
نورنا ب:
Mar 2006
المطرح:
الجنة
مشاركات:
2,700

افتراضي مقابلة مع المدرب شريف عزمي



* مع الجيش كان الكلام يدور حول خسارة فريقك في الدقائق الأخيرة من المباراة.. لكن مع الجلاء شاهدنا الفريق يفوز على القادسية وسابا والاتحاد دون أن تفلت منه الأمور.. فهل هذا يعني أن المسألة محصورة باللاعبين؟
»يقول ضاحكا«: الجواب موجود في سؤالك.. وكي ننصف الناس.. فإنني أؤكد على بصمة أجانب الجلاء.. أيضاً ميشيل معدنلي وحكمت ورضوان وشريف والبقية.
عموماً هذا ليس أول إنجاز لي، إذ سبق أن حققت إنجازات مع أندية الجزيرة والاتحاد في مصر والجيش في سورية ولم نسمع آنذاك كلاماً كهذا.. والحمد لله الانتصارات تتحدث عن نفسها فخلال »35« يوماً أحرزنا كأس الجمهورية وثالث غرب آسيا ووصيف بطل آسيا..
سنقف كثيراً عند لقب الوصافة الآسيوية وأسأل عن أهميته في حياتك.. فهل هو الأغلى؟
بصراحة بطولة كأس الجمهورية هي الأغلى.. إذ سبق لي الفوز ببطولات محلية وعربية وإفريقية لكن هذه هي المرة الأولى بحياتي التي أفوز فيها بكأس الجمهورية.. ويكفي أننا استلمناه من يد السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد، حيث أكرمنا الله بلقائه..
لنترك لغة العواطف والحماسة ونتحدث بلغة المنطق الفني.. فكيف كانت تصوراتك المسبقة لبطولة آسيا؟
كنت واثقاً من إحرازنا بطولة المجموعة أو المركز الثاني لكن الغريب أن فريق القادسية الكويتي اختار الجلاء كي يستهل البطولة في يوم الافتتاح.. ويبدو أنه يجهله ولم يشاهد مبارياته مع الحكمة.. فاعتبره فريقاً سهلاً، وهذا الكلام لاحظناه لدى البقية بما فيهم الإعلام الذي استبعدنا من حساباته.. وهذه المسألة اعتبرناها لمصلحتنا واشتغلنا عليها وعملت على رفع معنويات اللاعبين من خلالها كي يثبتوا للجميع من هو فريق الجلاء.. والبداية كانت مع القادسية الذي فوجئ بمستوانا في مباراة شهدت فكر مدربين، فالقادسية يمتلك لاعبين أجنبيين ممتازين تحت السلة ومع ذلك فقد آثرت الاستفادة من قصر بقية اللاعبين واللعب من تحت السلة ونجحنا بذلك ولاسيما في النصف الثاني وفزنا وكانت فاتحة خير.. وبعدها جاءت مباراة فاست لينك وقد دخلنا وفريقنا مجهد من مباراة اليوم السابق،




مع من كنت تفضل اللعب في الدور الثاني؟
مع الاتحاد السعودي.. لأن إمكانيات فريقنا أفضل من إمكانياته.. والتشابه موجود بيننا في البدلاء.. أما سابا فهو فريق كبير وصعب ومع ذلك فقد جاءت مباراتي معه بالدور الثاني.. وسابا فريق أعرفه جيداً.. وسبق أن التقيته مرتين وخسرنا معه بصعوبة بالغة وبعد التمديد في طهران. وبفارق ثلاث نقاط بدمشق.. وكان أجانبنا ليسوا على مستوى..! وخلال حديث جانبي مع مدربه لاحظت أن مدربه متخوف من لقائنا، حيث أبدى أمنيته أن نلعب مع الاتحاد بالدور الثاني.. وهذا شجعني أكثر.. ولعبنا مباراتنا وفزنا على سابا وأستغرب أن يتحدث البعض حول أن فوزنا جاء نتيجة لخروج »بيتس« بالإصابة.. وأقول لهم: أليس هذا توفيقاً من ربنا.. ولماذا لم تقولون عن مباراتنا مع سابا ذاته في طهران السنة الماضية عندما أصيب روتلاند وخرج بعد أن كنا متقدمين بفارق »21« نقطة!
ثم نحن كنا متقدمين على سابا حتى قبل خروج بيتس من الملعب.. المهم أننا فزنا على سابا وبفارق جيد من النقاط وتأهلنا لدور الأربعة.. وعدنا لملاقاة الاتحاد السعودي، والحمد لله أن لاعبينا لم يخيبوا ظني بعد أن تحديت بهم الاتحاد السعودي في مباراة كانت الأقوى والأحلى وقد أعطت إضافة جديدة للسلة السورية..
*في بطولة آسيا لاحظنا لمسات واضحة للمدرب شريف عزمي سواء في الدفاع المتنوع أو الهجوم المنظم.. فكيف تم ذلك خلال فترة »لم الفريق« المضغوطة؟
الوقت لم يسمح لي بتنفيذ كل أفكاري .. وتبديل الأساليب الدفاعية والهجومية كان مرهوناً بالفرق التي كنا نواجهها.. فلكل فريق طريقة للتعامل معه.. مع الأخذ بعين الاعتبار أن المدربين يقرؤون الفرق والشاطر فيهم هو من يفاجئ خصومه بكل جديد.. وقد دربت فريقي هجومياً على مواجهة كل الخطط الدفاعية المحتملة.. وهذا شيء مهم ولكن الأهم هو التنفيذ.. ومادام اللاعب مقتنعاً بفكر مدربه فلابد أن يُحسن التنفيذ..
* لكن الشكل العام والجيد للدفاع لاينفي وجود ثغرة واضحة بالدفاع الفردي تحت السلة؟
الشغل على المسابقة المحلية مختلف عن الشغل على بطولة قارية.. فما إن انتهينا من بطولة الكأس بالمحليين حتى وجدنا أنفسنا مباشرة في بطولة آسيا وبأجانب.. ومع اختلاف مدرب الفريق فقد انصرفت لمحاولة سد ثغرات الفريق.. ولم أتمكن من الدخول كثيراً في التفاصيل لضيق الوقت.. أيضاً جوليوس ليس لديه المقدرة على لعب مباراة كاملة بشكل يومي »لكبر سنه« ومع ذلك فقد كابر على تعبه وقدم المطلوب ولاسيما في مباراة سابا..
*فوجئنا بعدم وجود شريف الشريف ضمن أول خمسة في مباراة فاست لينك النهائية.. ولاسيما أن وجوده يمكن أن يخفف من الضغط على ميشو بقدرته المتميزة على التسجيل؟
كلامك صحيح فالاثنان لعبا معاً في مباراة الاتحاد وكانا في أحلى انسجام.. وحكمت أيضاً أبدى تفاهماً كبيراً معهما.. رغم غياب رضوان لمرضه، حيث لعب مباراة كبيرة أمام القادسية.. والشباب كلهم قاموا بواجبهم لكن لاتنسوا أننا ذهبنا إلى الكويت بعشرة لاعبين فقط، فيما شاركت معظم الفرق بمنتخبات.. وها هو فاست لينك الذي أحرز البطولة يلعب بأجنبيين دوغلاس وأنفرشوا »المجنسين« وحتى لاعبهم الأجنبي جونسون فهو فوق العادة وراتبه الشهري خيالي ويعادل راتب »5« لاعبين من أجانبنا، وشركة فاست لينك الكبرى للاتصالات مستعدة للدفع مهما بلغت النفقات لأنها تخطط للبطولات بشكل مدروس وعلى مستوى عالٍ..
أما بخصوص عدم اشتراك شريف منذ بداية مباراة فاست لينك النهائية.. فهذا ليس إقلالاً من شأنه ولمعرفته بعدم تأثره بتصرف كهذا.. أي إنه ليس من اللاعبين الذين يتأثر أداؤهم عندما لايلعبون ضمن أول خمسة، بل على العكس فهو يمتاز بمرونة طبعه وقدرته على اللعب بحرفنة والتسجيل بمهارة في أية لحظة يشارك فيها.. لكنني بدأت بحكمت لأنني كلفته بمراقبة مفتاح لعب فاست لينك »أسامة دوغلاس« والتبديل عليه بعدة لاعبين.
* لعبنا مع فاست لينك مرتين وفي كل مرة كنا نخسر بفعل ثلاثياتهم.. إذ سجلوا علينا منها »13« ثلاثية في كل مرة.. ألم تجد لهم حلاً؟
فريق فاست لينك فيه »5« لاعبين بارعين بالتسديد من خارج القوس وقد فتحها الله عليهم في مباراتنا.. بينما أغلقت في وجه لاعبينا حتى كانت كرتنا تدور حول الحلقة وتخرج..! فماذا نفعل.!
أيضاً فريقنا استُهلك نتيجة كثرة المباريات، فنحن لعبنا »18« مباراة خلال شهر تقريباً مابين موسم محلي ودوري غرب آسيا وبطولة آسيا، فيما كانت بعض الفرق تستعد بأريحية لهذه البطولة منذ شهر ونصف في معسكرات داخلية وخارجية.. ويؤكد كلامي تراجع ترتيب فريقي سابا والحكمة الذي حلّ سابعاً.! وقد كان معنا في دوري غرب آسيا.
*الضغط النفسي على لاعبي الجلاء كونهم يخوضون المباراة النهائية لبطولة آسيا لأول مرة هل كان سبباً في خسارتهم مباراة القمة؟
الواضح أن لاعبينا ارتضوا بالمركز الثاني وكي لانقلل من أهمية شغلهم فما تحقق إنجاز وأقرب للإعجاز.. قياساً لفوارق الخبرة والمقاييس الأخرى التي مالت للفرق الأخرى.. أما إذا ما فكرنا ببطولة آسيا فهذه مسألة لها حساباتها الأخرى.
*استعارة الجلاء لرضوان حسب الله وشريف الشريف.. هل هي مسألة استراتيجية أم لمجرد المشاركة بالبطولة الآسيوية؟
»يصمت قليلاً.. ثم يبدو كلامه ممتزجاً بابتسامة.. لسه بدري على الكلام ده..!«
* ومن هو الأجنبي الجديد؟
يجيب ضاحكاً: طبعاً.. شاكيل أونيل ويتابع ضحكته!
*وما حكاية العروض التي انهالت عليك خلال البطولة الاسيوية؟
هو عرض جدي من أحد الأندية الكويتية وجاءني عن طريق رئيس لجنة الحكام في الكويت وهو مصري ونقل لي رغبة الأشقاء الكويتيين.. لكنني أكدت له أنني ملتزم مع نادي الجلاء بعقد لمدة سنتين وعلي شرط جزائي.. ثم أنا أحب سورية وهي أكثر بلد عربي ارتحت فيه وشعرت أنني بين أهلي وناسي..
القاء من الصحيفة الرياضية

في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....

في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....

في البدء كان الكلمة .....

مملكتي ليست من هذا العالم .....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05889 seconds with 11 queries