مقتبسات من لقاء زيدان في الصحيفة الرياضية
باعتبارك عضواً في اللجنة الفنية لدوري أندية غرب آسيا.. فما النتيجة التي توصلت إليها من خلال التجربة الأولى لهذا الدوري؟**يفترض أن تكون أفضل.. وعوامل النجاح فيها ضعيفة.. وكان يفترض التزام الشركة الراعية للدوري بالتزاماتها المادية تجاه الأندية، فالسداد لم يكن بالحجم أو الوقت المتفق عليه.. وحتى أمين عام اتحاد غرب آسيا (آغوب خجاريان) فقد كان مدافعاً عن شركة وصل الراعية للدوري وحريصاً على عدم تكبدها نفقات زائدة.. فيما يفترض به كأمين اتحاد غرب آسيا أن يكون مدافعاً عن اتحاده والأندية المشاركة بالدوري، وليس عن الشركة وربما كانت غايته استمرار الشركة في رعاية الدوري لضمان نجاحه.. أيضاً يجب تعديل لوائح هذا الدوري بما يتناسب مع طبيعته وخصوصيته.. وعلى سبيل المثال يجب استبدال عقوبات حرمان النادي من المشاركة بالدوري لسنة أو سنتين (مثلما حدث للنادي الرياضي اللبناني) بغرامات مالية.
*وكيف ينجح دوري غرب آسيا بشكل أكبر خلال السنة القادمة؟
**أولاً: الالتزام التام للشركة الراعية مع الأندية بدفع كامل مستحقاتها وفي الوقت المناسب كي تكون الأندية ملتزمة مع الدوري.
ثانياً: إقامة المباريات بطريقة الذهاب والإياب وليس بنظام المجموعات.. منعاً للتفاوت الفني بين المجموعتين ومثال ذلك (فاست لينك) الأردني الذي أحرز بطولة آسيا رغم أنه جاء خامساً بدوري غرب آسيا، وكان رابع مجموعته بالدور الأول.
*واختيار الحكام هل يجوز أن يبقى بيد الشركة الراعية وصاحب هذه الشركة هو رئيس نادي الحكمة؟
** هذا الكلام صحيح.. ويفترض في المرة القادمة أن يكون اختيار الحكام من مسؤولية اتحاد غرب آسيا.
*وهل ستبقى المشاركة اللبنانية بثلاثة فرق بالدوري القادم؟
** ليس بالضرورة.. وهذا مرهون بتحديد بطل غرب آسيا وهو محصور بين الحكمة وسابا، حيث يشارك حامل اللقب تلقائياً.
*بدوري غرب آسيا شاهدنا التقيد الكامل بمسألة منع إعارة اللاعبين عكس بطولة آسيا التي حفلت بانفلات كامل في مسألة الإعارة.. فكيف ترى هذه المفارقة؟
** لو أردت رأيي الشخصي فإن بطولة الأندية الآسيوية فاشلة.. نظراً لما شهدته من استعارات متعددة للاعبين.. ووحده نادي الحكمة اللبناني الذي لم يستعِن بلاعبين من خارج صفوفه.
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|