[باشق مجروح]

في بلد جميل كـ لبنان . الكل ينظر اليه من زاويته التي يرى بها مصالحه .
الطبخة التي كثرت بها ايادي الطهاة الى درجة تلفت معها الطبخة.
باختصار ما جرى خلال ساعات أشعله الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي اتهم حزب الله ببناء شبكة تنسط في مطار بيروت وشبكة اتصالات لا سلكية استخدمها الحزب للتنسط على الاتصالات في لبنان.
انتهت الاتهامات وتوضيح الحزب بأن الشبكة استخدمت في الحرب الأخيره ولكن الحكومة قررت ازالة الشبكة وطردت عميد محسوب على قوة المعارضة.
بدأ الاحتجاج يوم أمس بعنف وبقطع الطرق واحراق الاطارات وتبادل الاتهامات وبين مد وجزر وأخذ ورد يجتمع مجلس الأمن لبحث الازمة.
السيد نصر الله قال أن حل الأزمة بسيط ويتلخص بأن تتراجع الحكومة عن قراراتها الأخيرة . وسماحة المفتي قباني دعا من أسماهم بالمخربين بالانسحاب من الشوارع.
طريق المطار مقطوعة من قبل المعارضة وطريق جنوب لبنان - بيروت مقطوعة من قبل الموالاة . والكل يصعد ويلوح ويهدد.
فنصر الله يقول سنستخدم السلاح للحفاظ على الكرامة والوجود .. و مروان حمادة والشيخ سعد يقولان لا تراجع عن قرارات الحكومة التي ستجتمع اليوم.
كل ما أثير في البلد من قلاقل وسط مساعي عربية خجولة و دولية واقليمية يبدو كل منها منحاز لطرف دون آخر يلوح بأزمة ليست بالسهلة في البلد..
فهل لبنان مقبل على حرب تصفية حسابات .. هل هي حرب أهلية ؟ .. أم أن هذه الحرب كان لا بد منها لأن الخطين الذين يقودان البلد لا يمكن أن يلتقيا ؟ . وهل كل هذا سببه التدخل الاجنبي والاقليمي في شؤون لبنان ؟ والى أين يتجه البلد ؟؟..
وهل هناك حل يلوح بالأفق .. ولما كل فريق يصر على التمسك برأيه ؟؟!!