هذا وكنا في الغياب..نصنعُ قمراً من الفضة
أنت لتضيء هبتك السماوية
وأنا لأضيء الغابةَ التي ضاعت في رأسي
ظناَ أن لن نلتقي عند مفترق سحابةٍ سماوية
أضاعت المطر الشفيف
وثقةً غبيةً تنفي إلتقاء متوازيين
في للاشيء إلتفينا...
في مساحة من الصمت للاهثِ
خلف النصوص والعناوين
والعشق الضائع في ثنايا القدر المقيت..
لقليلٍ من الفرح وكثير من الحزن الرمادي
حاولتَ رسمَ أيامي
وكنت أحاول تفتيتَ الذاكرةِ وغليها في قِدر الوهم
كِلانّا يحاول المستحيل
أنت تفشل بنجاح
وأنا أنجح بفشل
هواءٌ مبلل يفصلنا...
أرى وجهكَ وأعتقدُ أنه وجهي
وكذلك يحدثُ لعينيك
تتكلمُ فاسمعُ صوتي
وصدى همسكَ يسلبُ الحروف
ولسبب ما لا يكتملُ النص
لا أعرفُ شكل الفواصلِ ولا تعرفني النقاط المتناثرةِ على الأبجدية..
وأنت أيها المفقود في حيرتي
رقعةٌ من الشطرنج
لسؤال الجراح
وإنشطارُ
الياسمين "المُعافى" نصفين
نصفٌ يعرفني
ونصفٌ يعرفني!
والنصفُ الثالثُ غامضٌ في الأرضِ المقدسة
وحزينٌ...حزين
والرابعُ وهمٌ بأن السماء لي
والبحر بخير
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|