اقتباس:
كاتب النص الأصلي : barcawi
يعني والله شئ عجيب اللي كان ضد ممارسات الدولة صار هلق بيصدق كلامها وبكذب المعتقلين اللي هنن مسجونيين مش بجرم مسجونين سياسيين
وهلق هي شو اللي مو زابط فيها القصة يعني شو بدكم اذا رئيس السجن والعساكر مو اسلام بقى شو بيمنع واللي صار من 40 سنة لهلق بسوريا بيعني انو هل الحكي صحيح ومافي دخان من دون نار
|
بتصور الحديث عني و عن أمثالي...
أول شي ما عم صدّق حكي الدولة لأنو الدولة قبل كل شي ما حكت شي.. أو بالأحرى طالعو بيان مقتضب انو مشكلة ما بين المساجين و شغلة بسيطة.. طبعا كلام ما بيتصدّق
اللي ماني مجبور و ماني بصدد تصديقو لأنو يضر أول شي بقضيتي هو لصق مشاكل سوريا بالدين... انو هلأ بدهون يعملو كل شي بيصير مؤامرة ضد السنة و ضد الاسلام و المسلمين و هاد شي بنوب مو مقبول.. مو بس من طرفي او من أي طرف علماني..
تعا لقلك ازا مانك متابع قصة المصاحف مين طالع هالسبب المفترض: سوريا الحرة (عبد الحليم خدام) + أخبار الشرق و توابعها ( الاخوان المسلمين) + العربية ( الخارجية السعودية) ... و لأنو معروف انو الـ 3 جهات الها مصلحة اللعب على الاحساس الاسلامي السني و بيعرفو انو افتراض تدنيس القرآن من قبل السلطة "النصيرية العلوية الرافضية الخ الخ الخ" راح يكون الو صدى كبير و هاد اللي بدهون ياه... و روح شوف الرودود و التعليقات بالمواقع المذكورة و تشوف انو ما حدا سائل عن اللي ماتو (لحد هلأ يبدو في تسع قتلى معروفي الأسامي و الباقي مو معروف العدد و الاسم) بس كلو مسك قصة اهانة القرآن و حاملها معلنا الجهاد... شو اللي صار؟ ابتذلك قضية و صارت شوربة... و هالدجالين طلعو بمرادهم...
كون الواحد معارض لا يعني انو لازم يررد كالببغاء كل شي يقولو واحد مصداقيتو صفر مكعب متل عبد الحليم خدام بس لأنو عم ينتقد أو يتهم السلطة... ليش وين كان جنابو لما رفعت الأسد كان يشلّح الحجابات بالقوة بالباصات و للا لما كانت سرايا الدفاع تكتب عالحيطان "العروبة ربنا و البعث ديننا" وين كان؟ هلأ غلي ع قلبو القرآن لهالدجال اللص الحرامي؟
السجون زفت و التعذيب و سوء المعاملة شغّال مية بالمية على ايد وحوش الأجهزة الأمنية هاد أمر معروف جدا... و الأبدى العمل على هالنقطة و الدعوة و العمل من أجل تحسين الحقوق الأساسية للمساجين و أولها محاكمة عادلة أمام قضاء حقيقي و محايد ... بدل ايقاظ مشاعر ما راح تجيب شي
و بالأخير مين قللك انو الحرس مو اسلام؟ مين عمل هالجرد هاد؟