" 1 "
إنها الحكاية ُ التي تتلعثم على فم ِ الشَجر
تخشى أن تخرجَ كي لا يلوكها الهَواء
وَ الورق ...
وَ لا الغبيُ بـِ عَينيهِ الغبيتين
في الطرفِ الآخر
مِن هذا الشارع
أو مِن هذا العالم
كم بليداً يَقبعُ على الطرفِ الآخر دوماً
في هذا الكَون
وَ كم إمرأة ً
تجولُ المَدينة َ بـِ عَينيها
قبلَ أن تلتقي بها عَينيك
أيها العاشق
أيها الضئيل في الطرفِ الذليل
مِن هذا الكوكَب
يجمعُنا الغـُبار
وَ الورق المُتطاير
كـَ أحاديثِ الجدّات
وَ لا نعرفُ رائحة ُ التراب الذي نتغنى به
وَحيداً يأتي المَساء
يا لحُزني هذا المَساء ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "