" 3 "
أيها الربُ الذي
في الحجر
وَ في المَطر
أيها الربُ الذي تقتنصنا
رجُلاً رجُلاً
ما ضرَّ لو خلقتَ الأغبياء
بلا عيون
لو أوقفتَ الزمنَ حينَ
تضحَكُ حَبيبتي
لو رججتَ هذا الكَوكب
وَ ألقيتَ به
كـَ أحجار ِ نرد
لمشت الأشجارُ عَلى أغصانها
وَ خرجت الشَمّسُ مِن شُرفةِ بيتها
حينها سأحادثها سبعمائة َ عام
في الحَديقة التي أحبها
وَ سَبعمائة أخرى نشربُ القهوة
في كافيتيريا بعيدة ...!
هل طلبتُ الكَثير أيها الرب
ما لو أعطيتني عُمرَ نوح
لأشُمَّ الوردة التي غزرتها على الباب
كي أقول لها
صباحُ الخير أيتها المَنسية
في غفلةِ الورود
مساءُ الخير ِ أيتها النائمة
في يقظةِ النائمين ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "