[مايسترو]

مفاجأة مدوية فجرها الإتحاد الآسيوي صباح اليوم بإرساله خطاباً لاتحاد الكرة السوري يعلمه فيها بعدم إمكانية مشاركة سبعة من لاعبي منتخبنا الوطني الشاب الذي يتأهب للسفر إلى الدمام لخوض غمار النهائيات الآسيوية التي تأهل إليها بجدارة واستحقاق وهو المنتخب ذاته الذي رٌعت له القبعات في النهائيات المونديالية الأخيرة عندما بلغ الدور الثاني بعدما أحرج إسبانيا وهز الأرجنتين وأجهز على الهندوراس في الدور الأول في إنجاز سوري غير مسبوق أشاد به كل المراقبين العرب.

اللاعبون المحرومون من المشاركة هم : زاهر ميداني ،محمد جعفر‘عمر السومة،أحمد كلاسي،عفا الرفاعي،محمد العلوش وخالد بريجاوي .

إداري المنتخب الكابتن بشار عرودكي أكد لموقع الكرة السورية استغرابه الشديد لعدم اعتماد اللاعبين المذكورين بحجة عدم وصول وثائقهم الثبوتية (مصدقة مدرسية ، صورة جواز السفر والهوية الشخصية) في الوقت المحدد الذي وضعه الإتحاد الآسيوي حيث أشار العرودكي إلى أنه أرسل جميع الوثائق المتعلقة باللاعبين في وقتها المحدد عبر الإيميل الرسمي للإتحاد الآسيوي وعبر البريد السريع .

وأرجع العرودكي السبب لخطأ تنظيمي في الإتحاد الآسيوي نفسه وشرح وجهة النظر التي تؤكد ماذهب إليه حيث قال: ( كنت قد أرسلت بيانات جميع لاعبي المنتخب المطلوبة ضمن الفترة التي حددها الإتحاد الآسيوي عبر الإيميل والبريد السريع ثم أتبعتهم بدفع ثانية بذات الطريقة لأربعة لاعبين جدد على المنتخب لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب عندما كان في مرحلة الناشئين وهم : محمد العلوش ، ياسر شاهين ،عمر السومة وعفا الرفاعي لنفاجئ بأنهم اعتمدوا الشاهين ورفضوا البقية فكيف وصلتهم وثائق الشاهين ولم تصلهم وثائق البقية مع أنها أرسلت في ظرف واحد ؟؟ وذات الأمر ينطبق على البقية حيث فوجئنا برفض اعتماد الستة الباقين إضافة إلى مدرب الحراس والمدرب المساعد والوثائق أرسلت في ظرف واحد أيضا؟).

من جهته عبر رئيس الإتحاد الدكتور أحمد جبان عن امتعاضه الشديد للموضوع وفشلت كل محاولاته للاتصال برئيس الإتحاد الآسيوي محمد بن همام على كلا جواليه (القطري والماليزي) الأمر الذي دعاه إلى المسارعة لتقديم شكوى واعتراض على الموضوع تحت طائلة التهديد بالانسحاب من البطولة ورفع الأمر للفيفا.

أمين سر الإتحاد محي الدين دولة كشف لموقع الكرة السورية عن شكوك لدى الإتحاد بوجود أصابع خفية تعمل لإفشال عمل الإتحاد بالتعاون مع أطراف في الإتحاد الآسيوي ولم يزد على ذلك سوى قوله : ( لن نتسرع بإطلاق الأحكام ولكن إذا تأكد لنا الأمر فلن نسكت وسنفضح كل هذه الممارسات في الوقت المناسب مع تقديم الأدلة).

الخبر الحزين ألقى بظلاله على معسكر المنتخب الذي سيختتم تحضيراته بلقاء اليمن يوم السبت قبل سفره ظهر الاثنين على الدمام حيث ظهر السبت على وجه مدرب المنتخب محمد جمعة الذي وصف الخبر بالكارثة خاصة وان أربعة من المحرومين هم من عداد الأساسيين في المنتخب مما سيؤثر على أداء المنتخب ككل.

ويبقى السؤال : على متى ستستمر الكرة السورية في تلقي الصدمات خاصة وأن هذا المنتخب يتوقع له أن يكون الإشراقة الوحيدة لسورية والأمل الأكبر في بلوغ النهائيات العالمية ؟؟ننتظر الإجابة بفارغ الصبر.

http://syrian-soccer.com/?page=show_...page=6&id=1720

المصدر:موقع الكرة السورية