[ayhamm26]

كاتب النص الأصلي : أرواد الجولان

مرحبًا.. هذه مشاركتي الأولى في المنتدى. أحببت أن أشارككم بتقرير كتبه وصوره أناس من بلدي. يحكي التقرير عن تل الفخار. أتعرفون أين يقع هذا المكان؟ يقع في شمال الجولان، الذي أحتلّ منذ 42 عامًا. المكان الرائع الذي تتزاحم فيه الفصول على رسمه بالسحر شتاءً وصيفًا خريفًا وربيعًا.. المكان الرائع الذي حدثت فيه أسمى الملاحم البطولية.. خسارة كبيرة أنكم لن تستطيعوا زيارته ولا وضع الزهور بين خنادقه.. لأجل أرواحهم، أولئك الذين ينحني التاريخ احترامًا لهم.. لذلك ووفاءً لهم، يجب نقل التاريخ بكل الطرق وفي كل الأزمنة.. التاريخ الصحيح وليس التاريخ المشوّه والذي تريده بعض النفوس الميّته.. التاريخ الصحيح الذي يجمعنا ليقول أن وطننا ما زال محتلاً.. أن سورية، سوريانا، مازالت محتلة.. فالجولان ليس سكانه فحسب.. الجولان أنتم.. كما تربيت منذ طفولتي.. فأينكم منه؟

"أين أنتم؟" ليست سؤال عتب..وإنما قلب عاشق يبكي في وحدته وغربته
"ولو أنّا، على حجر ذبحنا لن نقول نعم، نحن الواقفين على خطوط النار، نعلن ما يلي: لن نترك الخندق حتى يمرّ الليل.."

لينك التقرير:

http://daliluk.com/news/read_news.asp?sn=3857

محبتي..

أول شي شكرا كتير الك على هالمعلومات.

سؤالك "أين أنتم؟" يثير في النفس مشاعر متضاربة, حزن , غضب, سخط ......

نحني بتفصلنا عن الجولان مسافات و مسافات , بيفصلنا عنو سجون ومعتقلات و قوانين طوارئ و عصابات مسلحة يحميها القانون. بيفصلنا عنو يمكن هالشوية كرامة اللي عم ندور عليها كل يوم.

بتعرفي يا عزيزتي, قضية الجولان بتختصر مآسينا طوال هالاربعين سنة الماضية , هالماسي هي اللي خلت شعب أنجب يوسف العظمة يصير همو الوحيد هو زيادة الراتب.


بدي رح اقتبس من اللينك اللي حطيتي

"ها هنا أصرّ ثلة من الأبطال، ترأّسهم الملازم أول أسعد بدران والنقيب نورس طه، أن يقاتلوا الغزاة حتى الرمق الأخير، غير آبهين بأوامرِ الانسحابِ الكيفي، فسقط منهم ستون شهيدا، وجُرحَ أسعد بدران. ولكن ليس قبل أن يوقعوا بالعدوِ ستين قتيلاً من ضبّاطٍ وجنودٍ."

و لساتنا لهلق بعد 42 سنة عم نمارس الانسحاب الكيفي.