علاقة الأم بإبنتها علاقة تحتمل الشبه إلى حد ما إذا كان أسلوب تربية الأم كلاسيكي ...بمجتمعنا الشرقي تحاول الأم الإقتراب من خصوصيات إبنتها بدافع الأمومة و الخوف عليها أكثر من دافع الوعي لوجود أنسان ثاني عليها تقبله و تطوير قدراته ....لذا نلاحظ كثيرا ً التشابه بين الإثنتين في إسلوب الكلام و المصطلحات الدارجة و حتى طريقة اللباس و إنتقاء ألوان اللباس و غيرها...ربما هي إلتقاءات ثانوية لكنها تجمع بين إنسانين ( أم و إبنتها )...
لكن هل دور الأم فكريا ً مؤثر في إتجاهات إبنتها مستقبلا ً ...أنا أشك بهذا أمر ...لأن إختلاف التوقيت الزمني و ما يترتب عليه يلغي نقاط الإشتراك الأساسية و يتطبع بأشياء ثانوية
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|