قبل الحديث عن الديمقراطية بشكلها السياسي علينا الحديث عن نمط أسبقي هو الديمقراطية المعرفية ...
هل يحق للجميع المعرفة وبنفس المقدار ؟
ولبناء معرفة متساوية هناك عدة عوامل اهم العوامل العامل المادي:
هل يمتلك الجميع ما يمكنه من إمتلاك وسائل المعرفة بقدر متكافئ .:
إن أي إنتقاص أو فارق طبقي يحول دون الديمقراطية المعرفية سوف يحول دون الوصول إلى الديمقراطية السياسية الحقيقية التي لا نقيض لها .
بالمقابل نرى بعض القوى وللأسف معظمها إسلامية أو إسلامية "متعلمنة" أو متحالفة بغباء مع الإسلاميين هي أكثر من يطالب اليوم بالديمقراطية
هل يقبل الإسلاميين والإسلام من ورائهم كرمز اعلى لأدبياتهم هل يقبلون بالديمقراطية المعرفية
لا نريد أن نروي حوادث عم منع الكتب وأغتيال الكتاب ولكن الجميع يعلم بأن الإسلامييون رواد حركة الرفض
ويؤسفني أن فيلقا وطابورا مهما وضخما من المعارضة السورية التي تدعي العلمانية الليبرالية تقف في محاذاة بل وفي خندق الإسلاميين
وقد رويت حادثة وقعت أمام عيني أوضح فيها مدى تغلغل الفكر الديني في تلك الحركات
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."
|