عرض مشاركة واحدة
قديم 13/05/2009   #83
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي التربية الجنسية في المراهقة


التربية الجنسية لا يمكن أن تكون فقط بيولوجية للتعرف على الجسد وتكوينه وتغيراته الفيزيولوجية لكن يجب تعليم المراهق على وضع هذه المعلومات ضمن إطار صحيح وتعلم كيفية التعامل معها. فالمعلومة الجنسية لا يجب أن تكون جامدة , بل حيوية وغير مخيفة.
ان أزمة المراهقة لها علاقة بصورة المراهق لجسده وجسد الآخر ومع المجتمع ومع العائلة. وأي شيء يمس بهذه الصورة القابلة للتغيير والتطور والإلغاء والتبديل يؤدي الى الحرج. هذه الصورة متعلقة بهوية المراهق الجنسية التي تتكون في هذه الفترة وهذا ما يزيد من خجله عند التطرق إلى هذه الموضوع.

من هو الافضل لإعطاء المعلومة الجنسية الأهل أم المدرس
الاستاذة "أمل بالهول" وهي مرشدة نفسية في جامعة الشارقة
، فضلت الممرضة أو الأخصائي النفسي في المدرسة بسبب حيادهم وموضوعيتهم وتجردهم
فالأخصائي النفسي يتقبل الشعور بالذنب مثلا بعد ممارسة العادة السرية ولا يدينه ويعطي الوسائل للتخلص منه دون النظر بدونية إلى المراهق.

العادة السرية
يقول الدكتور "سليمان جاري" الاخصائي بالاضطرابات الجنسية : إن العادة السرية ممر إجباري للمراهقين لأنه ناتج عن ضغط بيولوجي هرموني وهو عملية تخزين تعطي طاقة تتفجر مع البلوغ وهو حاجة جنسية وسلوكية معينة. يبحث المراهق عن المتعة ويجدها في العادة السرية ويعود اليها لأنها أرضته وفيها تخفيف عن الضغط الداخلي والقلق النفسي ولكن إذا تخطت العادة السرية الحد المعقول، على الشخص أن يستشير أخصائي.

عن الممارسة الطبيعية للعادة السرية قال أنها تختلف من شخص لآخر. الأهم أن لا تكون متكررة وأن لا تكون مدتها طويلة في كل ممارسة وأن لا تكون السلوك الجنسي الوحيد للتعاطي مع موضوع الجنس. كثرة ممارسة العادة السرية يمكن أن تكون مضرة بسبب استنزاف الطاقة العضلية والإكثار منها متعب ويلهي عن باقي النشاطات والجنس الآخر.

عن موضوع الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية قال د. جاري أن هذا الشعور متعلق بما يدور حول الشاب عن هذا الموضوع وعن حاجته الى الشريك الذي لا يجده والذي هو بحاجة اليه لإثبات هويته الجنسية التي لم يحققها بعد.
على الأهل تجاهل العادة السرية ولكن عدم ترك المراهق ينفرد بالسلوك ويطيل ممارستها وذلك عن طريق التلميح عن طيلة فترة وجوده في الحمام وذلك بالقول له أن هناك غيره من يريد استعمال الحمام. يستحسن خلق النشاطات لملئ وقته بالرياضة والموسيقى والمطالعة فأكثر المراهقين الذين لا يتمكنون من ترك ممارسة العادة السرية هم أشخاص لديهم قلق معين أو فراغ.
بالسؤال عن التكلم عن العادة السرية عند الفتيات قالت الأستاذة بالهول أن هذا الموضوع لا يطرح لأنه جديد نوعا ما في مجتمعاتنا ولا يهم النساء لأنهن غالبا ما يتخلصن منه بالزواج.

منقول بتصرف

يتبع ..

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03771 seconds with 11 queries