التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشرمن يناير من السنة الميلادية. و يرجع سبب احتفال الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية إلى اعتلاء الملك الأمازيغي شيشنق الحكم في مصر بشكل سلمي و ذلك سنة 959 قبل الميلاد. و ذلك جراء التوتر العاصف بالدولة المصرية آنذاك داخليا و خارجيا و ذلك خلال فترة حكم الملك سي آمون (أب آخر الملوك الأسرة الحادية و العشرون). و بعد أن توفى الملك سي آمون و حل محله ابنه بسوسنس الثاني (آخر ملوك هذه الأسرة) لم يجد هذا الأخير حلا سلميا لكل تلك التوترات، و في هذه الفترة ظهر الزعيم الأمازيغي شيشنق، الذي اغتم فرصة هذه التوترات من أجل اعداد خططه في صمت، و انتظر حتى موت الملك بسوسنس الثاني لتثبيت مركزه العسكري و الديني، و قد كان شيشنق على دراية تامة بأهمية الموروثات و المعتقدات الدينية للشعب المصري لهذا حافظ عليها و هذا ما ساعده في كسب مودة هذا الشعب. و هنا نشير إلى أن كلمة مصر أمازيغية إلا أنها خضعت للتحريف من أصلها الأمازيغي مْيزْرَ التي تعني ذات الأحجار. و هذه كلمة أمازيغية مركبة، شقها الأول امْ و تستخدم كأدات للوصفللمؤنث( و المقصودة هنا هي ثَامُورْثْ أي الأرض، بمعنى الأرض ذات الأحجار)، و شقها الثاني إزْرَ و هي جمع لكلمة أزْرُو التي تعني الحجر.