عرض مشاركة واحدة
قديم 15/06/2009   #2
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : VivaSyria عرض المشاركة
منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا خاض الكيان الصهيوني عدد هائل من الحروب وشن العديد من الإجتياحات ولم تمر عليه فترة قصيرة دون شن عدوان على أحد من العرب...


خاض حروباً بمعدل حرب كاملة كل سنتين كان لبعضها أثر تدميري على نفسية شعبه كحرب تشرين وعدوان 2006 على لبنان... هذه الحروب أوهنت فعلياً من نفسية الشعب "الإسرائيلي" فزادت معدلات الهجرة وإنهارت أحزاب ونشأت أخرى...

يحد هذا الكيان نظرياً أربع جبهات من الممكن أن تشتعل في أي وقت اذا تغيرت أي معادلة ولو بشكل طفيف كما ويتداخل مع كيانه من الداخل جبهتين إضافتين من غزة والضفة ويجاهره العداء والكراهية النظام الإيراني... أي مامجموعه سبع جبهات نظامية تقلصت لثلاث جبهات حالياً...

محور موضوعي هنا أن هذا الكيان العدواني ومع كل الحروب التي خاضها والتي يخضوها ومع كل التهديدات الوجودية التي تواجهه لم نسمعه يوماً يعلن قانون الطوارئ أو الأحكام العرفية على شعبه... لم أسمع يوماً عن إعتقالات تعسفية في صفوف مواطنيه بحجة أنه دولة مواجهة وهو من يحق له أن يسمى دولة مواجهة...

هذا الكيان المجرم وفي ذروة اجتياحه للبنان كان يحاكم إبن رئيس وزرائه بتهمة اختلاس 50000 دولار "رئيس بلدية مابيقلبون رشوة عنا" ... وفي ذروة اجتياحه الهمجي لغزة كان يحاسب ويحقق بل ويعزل رئيس وزرائه لتلقيه تبرع للمساهمة في حملته الإنتخابية... هذا الكيان الغاصب الذي يحتل أرضاً ليست بأرضه ولايعترف به كل المحيطين به عزل رئيس دولته لأنه تحرش بسكرتيرته...

هذا السرطان على أرض فلسطين يجري انتخابات حرةً ديمقراطية نزيهة ويصل فيه للحكم من يختاره "شعبه"... هذا الشعب المرتزق الذي تجمع من أقاصي الأرض ومغاربها في مكان لايملكه يحق له أن يتمتع بالديمقراطية وأن يعيشها ويقرر مصيره بنفسه ويحاسب المقصر ويكافئ الناجح...

أما نحن فنعيش في دولة مواجهة لم تأت منذ أربعين عاماً ونطبق قوانين الطورائ والأحكام العرفية على شعبنا مع أنه لايوجد لنا إلا جبهة واحدة أخجل من تسميتها جبهة لأنها أهدئ من البقعة التاسعة بالقطب الشمالي...

نحن تتدخل في حياتنا عشرات الأجهزة الأمنية ويحاكم مثقفونا ويعتقل من يجرأ على نقد الحكومة أو النظام حتى وإن كان هذا النقد نابع من حب الوطن وأبنائه...

نحن من يخونوننا ويتهموننا بوطنيتنا إذا طالبنا بأقل حقوق شعبنا...والكيان الصهيوني المجرم الغاصب يعطي الحرية لمواطنيه ليعيشو حياة كريمة بعيدة عن المحسوبية والفساد وأجهزة القمع مع أن مهارته بقمع أي أحد غير مواطنيه لامجال لوصف بشاعتها وقذارتها...

كيف يحق لمجموعة من شذاذ الأفاق أن يعيشوا بحريتهم وكرامتهم على أرض ليست بأرضهم وعلى دم أهلها ولايحق لنا أن نأخذ حقوقنا ونقوم بواجباتنا على أرضنا وفي وطننا !!!

من هو الأولى بأن يخاف على وجوده وأن يطبق القوانين الإستثنائية على مواطنيه "إن سلمنا جدلاً أن الصهاينة المحتلين يرقوا لمرتبة مواطنيين" !!! ومن هو الأولى بأن يغض النظر عن كل تجاوزات حكوماته وأجهزتها!!!

نحن من نستقوي على شعوبنا بالباطل ونهادن أعدائنا...

وهم من يفتكون بأعدائهم زوراً وبهتانا ويطبطبون لشعوبهم...

نحن من توهن نفسية أمتنا من أقل كلمة من مثقف أو وطني وهم من لم تستطع كل حروبهم أن توهن نفسيتهم...

ودمتم.
أحييك على هالموضوع الاكتر من رائع

بعد هاالتوصيف الدقيق لواقعنا وواقع اعدائنا, أتمنى أن اقرأ وجهات النظر المدافعة عن الحال اللي وصلنا إليه
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04176 seconds with 11 queries