عرض مشاركة واحدة
قديم 15/06/2009   #6
شب و شيخ الشباب VivaSyria
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ VivaSyria
VivaSyria is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في وطن تعب الناس فيه من الدعاء إلى الله
مشاركات:
2,166

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass عرض المشاركة
هلأ هو صح... مواطني اسرائيل عايشين في ظل, خلينا نقول "رفاهية" (مش بس اقتصادية), لكن بعتقد انو المبادئ اللي ع أساسها قائمة هالرفاهية و تقرير من يستحقها تقف على قاعدة معقّدة جداً و آخر همها هو المفهوم الديمقراطي للمواطنة...

المواطنة بإسرائيل مرهونة بالولاء (بدهون يعملوها قانون هلأ بس مافي داعي.. هي هيك أولريدي, أو إن فاكت), اذا انت موالي لليهودية و للحركة الصهيونية رح تعيش منيح, مانك موالي رح تشوف الويلات... و الطبيعي انو عملياً كل اليهود المقيمين باسرائيل موالين للصهيونية, لأنو لو مش هيك كان ما عاشو بأرض ما بيعتقدو انها الهم بحق إلهي...
.
يعني ظاهرة صحية أو مرضية انو يكون مقياس احترام الفرد وأخدو لحقوقو هو مقياس ولائه لقضية وطنية "وجودية" بينما بالطرف الأخر المقارن به مافي مقياس لإحترام المواطن قد ماكان ولائه حتى للأشخاص... يعني على قد ما الشعب السوري نزل مسيرات للقيادة والله لازم يعاملوه أحسن معاملة إذا في عندون شي مقياس احترام للمواطن...


اقتباس:
كيف ماشية السياسة الصهيونية؟ ماشية ببساطة على مبدأ "ألتانيا"..

ألتانيا جاية من اسم باخرة صار مشانها حادثة شهيرة وقت إعلان قيام الدولة.. و مختصرها انو هالباخرة استأجرها مناحيم بيغن لحتى تنقل سلاح للعصابات الصهيونية, بس خلال فترة شحن السلاح و هيك كانت الدولة قامت و انحلو العصابات.. و بن غوريون رئيس

بعت بيغن من البحر انو أنا جايكون مع سلاح... رد عليه بن غوريون انو ارجع بالسلاح محل ما جبتو نحنا صرنا دولة و عنا جيش و ما بيصير يفوت سلاح لحدا غير الجيش, أصر بيغن انو يفوت و فات... و قصفولو الباخرة و هو نجا بأعجوبة...

بيغن من الآباء المؤسسين للكيان.. و مع ذلك قصفولو سفينتو لأنو ما أطاع انو الدولة قامت و هو دورو انتهى...

مغزى الكلام انو الشخص, مهما كان مهم, هو لا شيء أمام القضية, و مافي مشكلة بتصفيتو أبداً اذا ولاءو الها مشكوك فيه... الملاحظة انو مو لاشيء أمام الدولة انما أمام القضية...
يعني الشخوص مهما علا شأنها تبقى قضية إسرائيل هي الأهم وإلها الأولوية... وضمن هالقضية عم نشوف انو جاية احترام شعبهون "المختار" واحترام خيارات هالشعب... يعني في تداول سلطة ولا لاء؟ في حكومات بتنحجب عنها الثقة ولا لاء؟؟ حتى لو كلو ضمن اطار المشروع العام بس بيبقى في ممارسة ديموقراطية وحقوق مواطن على الأرض...

اقتباس:
و ع هالأساس ماشيين... تمشي عكس القضية منعرف وديتك قديه, تمشي مع القضية انت حبيبنا... بغض النظر عن القانون اللي ممكن نطنشو اذا شفناك مفيد
طيب عطيني القضية يلي ممكن المواطن السوري ممكن يمشي معها حتى يكون حبيب النظام وياخد حقوقو..

اقتباس:
هل اسرائيل بتحاكم كل المخالفات القانونية؟ طبعاً لأ... بيحاكمو فساد لأنو بيعتبروه سوس ينخر و بيعتبرو الفاسد هو شخص غير نظيف ولائياً لأنو لاحق مصلحتو مش مصلحة القضية, بيحاكمو بشدة قضايا التحرّش الجنسي بالمجندات لأنو ما بدهون انو الفتيات يخافو من الجيش, و عدا ذلك تتراوح مساءلتك بحسب ولاءك للقضية...
كل جريمة بيتحاسب عليها أكيد إلها انعكاسات سلبية على المجتمع وإلا ما كان إسمها جريمة... بس السؤال هل هالإنعكاسات بتختلف بين المجتمعات ولا هي وحدة؟؟ بمعنى الفساد كمان عنا عم يأثر عالمجتمع وعالقضية ولا فسادنا "العلني الوقح" وضعو طبيعي وما إلو هالانعكاسات على المجتمع؟


اقتباس:
أولمرت حرقوه لأنو خسر حرب لبنان, و لو ربحانا كان قوة سحرية طيّرت كل شي ضدو من فساد و غيرو... بس عندك بالمقابل شارون

شارون باجتياح الـ 82 خرق كل القوانين و الاعراف الاسرائيلية من عصيان أوامر عسكرية لتجاهل رئيس الوزراء بشكل كامل و مطالعتو بالخجلة و تصويرو كأهبل و آخر من يعلم بأي شي... بس مين قدر يحاسب شارون اللي حقق حلم صهيوني باحتلال عاصمة عربية و إبعاد منظمة التحرير إلى الأبد من لبنان؟
منرجع للفكرة انو في قضية بسبيلها بيهون كل شي وهالقضية بيتفرع عنها ضمان استقرار الشعب الاسرائيلي ودولتو على حساب الاخرين دائماً ودون أن يرف جفن لمواطنينهم...
اقتباس:

بعمرو باسرائيل ما رح يتحاكم مستوطن بجريمة اطلاق نار أو قتل.... حتى لو ضد يهودي آخر

باسرائيل كتير من حقوق المواطن مرهونة بخدمة الجيش... لبين ما تخدم جيش و تفيد القضية انت ناقصلك كتير حقوق ( و هاد المخرج القانوني لحتى عرب الـ48, اللي هنن مواطنين اسرائيليين, ما يحصلو على حقوق.. عمي ما تخدم جيش مالك حقوق, روح اخدم جيش بتاخد حقوق)
كمان هون بقلك شو يعمل المواطن السوري لياخد حقوقو؟؟ جيش وبيخدم وظلم وبينظلم ومسيرات وبيطلع وكزب على حالو وبيكزب... فيعني شو يعمل كمان؟؟

اقتباس:
أما بخصوص انو باسرائيل مافي قانون طوارئ... أنا بقول انو في, و قانون شديد جداً, ما نشوف آثارو لأنو بطبيعة الحال مافي تقريباً يهود مضادين للصهيونية داخل اسرائيل (مسموح بطيف محدد من الرأي لا يمكن أن يتجاوز حدود الصهيونية السياسية).
يعني بسوريا قانون الطوارئ والإجراءات التعسفية وامتهان كرامة الإنسان عم تطبق على المعارضين للنظام فقط؟؟!! يازلمة بسوريا مافي سبع أشخاص بيسترجوا يجاهروا بمعارضتون للنظام فهالارهاب هاد مانو موجه أبداً لمعارضين للنظام...

اقتباس:
و باسرائيل في مساجين رأي, و في مضايقات مباشرة من المخابرات أو لا مباشرة عن طريق جمعيات المستوطنين متل بعض الصحفيين كـ أميرة هاس اللي اعتقلوها أو حطوها بالإقامة الجبرية عدة مرات.. او الحالة الأشهر تبعيت عالم الذرّة مردخاي فعنونو, عملو عملية مخابراتية رهيبة لجابوه, خطفوه بإيطاليا و انسجن شي خمسطعس سنة و قريت من فترة انو رح يرجعو يحاكموه بسبب مقابلة صحفية مع النيويورك تايمز حول مفاعل ديمونة... و هالزلمة كان مرشح للنوبل للسلام و هو مسجون (طبعاً ما ربح).
انت عم تحكي عن أمثلة هنن شافو فيها تهديد حقيقي لشي بيخص قضيتون... بس بتبقى حالات استثنائية ضمن ظرف استثنائي...

بس نحنا اذا بياع الفول يلي على الزاوية ماعلق صورة الرئيس بيكون عم يوهن نفسية الأمة ويحارب النظام الإشتراكي...


اقتباس:
بالمحصلة هنن عندون انو ضمن طيف شوي فضفاض لكن كلو يصب في إطار الصهيونية و أمة اليهود انت فيك تتحرّك و تعيش معزز مكرّم, لكن الطلعة من هون مصيبة كبيرة.. مرحبا مواطن و مرحبا حقوق... و كرأي شخصي أنا بشوف انو ما بيفرقو كتير بهالأسلوب التفكيري (كأسلوب, كطريقة قياس المواطنة و الولاء) عن الواقع العربي... الفرق الوحيد انو هنن عندون عصبة حول "القضية" و كل ما عدا القضية لا أهمية له, بينما عنا العصبة هي حول شخص أو مجموعة أشخاص بمصالح محددة
عم حاول لاقي طيف فضفاض لإلنا وبيصب بمصلحة شي عام بس مالقيت..

الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...


العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!

كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05924 seconds with 11 queries