حكايةٌ آخرها بداية وخوفٌ بآخرها تنتحرُ الحكايا
في ليلهِ يغفو كالملاك وسكونه كسكون بحر لايبوح
بالسر باللغز العميق
بخوفه يزداد جوعاً كلما اقترب صباح .. ليصحو ويتوق للشيء المباح
إنه فتى يغامر بالحروف ليقول نثراً يأسرُ الروح
فيه جذب .. وجرٌ .. وضمٌ و... و..
إنه يجيدُ أجناس الحكاية
في شوقه ِ يلهبُ زفرةً فيها الحنين من نارهِ ويزدادُ ضيائه
وتُعمى العيون
يختار الزوايا ليرى النجوم وينطوي في الكون الفسيح
مجهولة أعماقه ساحرة ..يرعش الإحساس في قلب الحزانى
إنه هو .. نفسه .. هو الحكاية