اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الصمت الناطق
حكايةٌ آخرها بداية وخوفٌ بآخرها تنتحرُ الحكايافي ليلهِ يغفو كالملاك وسكونه كسكون بحر لايبوح
بالسر باللغز العميق
بخوفه يزداد جوعاً كلما اقترب صباح .. ليصحو ويتوق للشيء المباح
إنه فتى يغامر بالحروف ليقول نثراً يأسرُ الروح
فيه جذب .. وجرٌ .. وضمٌ و... و..
إنه يجيدُ أجناس الحكاية
في شوقه ِ يلهبُ زفرةً فيها الحنين من نارهِ ويزدادُ ضيائه
وتُعمى العيون
يختار الزوايا ليرى النجوم وينطوي في الكون الفسيح
مجهولة أعماقه ساحرة ..يرعش الإحساس في قلب الحزانى
إنه هو .. نفسه .. هو الحكاية
|
يا صمتاً يجرُّ بثوبِه نطقَ الزّمانِ في آهاته المحكيّة!
يا حكايةً تصيحُ مرتعشةً وتوقظ الأحلامَ والأيّامَ في قلبِ الشّريد!
يا جوعاً عندَ الصّباح... ورقاداً على الطّوى في قلبِ المساء.
كلمتُك جزلة وقويّة تخاطبُ بصدرٍ مرفوعٍ وهامةٍ تتقدّم! وصورُك برّاقة.
إلا أنَّ اللغةَ تعثّرت أكثرَ من مرّةٍ فاعتني بها.
مع التحيّة والمودّة .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|