[..AHMAD]

استمتع أحيانا بالتفاخر بأنانيتي
فقط حينما أدرك أنني قد استطعت احتلال ذاك المقعد - الصف الأول في عرض تفاصيل وجهك صديقتي
/ وحدي /

في بريق عينيكِ أطلقت صرخة التمرد العاشرة على الظلال، فقط لاحترق بشمس يديكِ
جائتني بحّتك الروميّة ، ذات جمعةٍ
أتيتها على صيحات أملٍ، أذبح بها آخر آثار عُهر وحدتي ،
كان الطريق إلى عيناك كمرور خيوط الشمس في تلك الستائر البالية،
عبرت على نسمةٍ تداعب أوراق وحدتي لتراقصك الـ "تانغو" على آثار حروف تلك الأرض الجرداء
اعتدت على انتزاع الحياة حين أحس أنها أصبحت عبئاً عليّ
في الحقيقة أدركت بأني أطلب فضاءً غير موجودٍ آنذاك
أردد مرة وعشرة وألفاً .. من أنا ؟
أنا العبد والمعبود
أنا من ملكتُ اليأس الآن ، وأنا من امتلكني الأمل
سأنثر ما تبقى من حروفٍ في نصوصك على جبهتك
لأفتخر بأني أصبحتُ مطلبَ أمثالي "الوحيدات" قليلاً
فاطلبيني حتى إذا حل المساء أروي ظمأ عيناك بالاستيطان
صديقتي لقد كنتي بائعة حروفٍ بيضاء ، وفي كلّ مرة أرتديها أموت كل لحظة على حدودها
لقد أصبحت روحكِ الآن أكثر وبياضاً ... وقتلاً
فترجلت عن أحلامي قليلاً لأروي ظمأ حتفي
فامنعيني ان استطعتي




1/5/2009

Hopeful day.. until today