عرض مشاركة واحدة
قديم 14/04/2008   #20
شب و شيخ الشباب مالك الحلبي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مالك الحلبي
مالك الحلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
حلب
مشاركات:
990

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة
تتابع فعاليات الأدب أو تقرأ لـِ أناس ٍ مُسَـلحينَ بـِ الكَلِمات


تحاولُ تعلمَ طرق الكِتابة .. أسلوب النقـد .. تذوّقْ النصوص


إلى أنْ تصل لـِ شـعور أنكَ تعرف الكَـثير حَـولَ ماهوَ رَكـيك وَ ماهوَ جَـيد


لكنكَ نهاية ً تظلُ عاجـِزًا عَنْ أنْ تقولَ كَـلامَكَ أنـت !..


إنْ كنتَ مُصابَا ً بـِ عَـدَم ِ الكِتابـة


إن كنتَ كـَ ثلـث العالم الذينَ يَنتظرونَ أن يَتكلموا على ورق وَ لم يَتكلموا بَعد


أو الثلـث الآخـر الذي يحاربُ كَـلامَ الآخرين لأنهُ يذكرهُ بـِ حزنه أو لأنكَ لا تروقُ له


أو ذلكَ الثلـث الثالـث وَ الأخـير الذي سَـيحزن عَما قريب


سَـتتكلم لماذا لمْ تكتب بَعـد ؟!.
إذا لنصل لفلترة ما هو ركيك وجيد أيجب علينا قراءة أحساس الكاتب بأحرفه وما يلمز ويهمز في عقله بلحظته الآنية
وهل تنصح بتنوع القراءات
وهل خلاصي من عجز كتابة كلامي هو إدمان الكتابة بكل جميلها و رديئها أم أنتظر حتى ينفجر بركاني بعد كثير من القراءات؟
هذه الجملة أردت منك التوضيح أكثر (أو ذلكَ الثلـث الثالـث وَ الأخـير الذي سَـيحزن عَما قريب )


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة

آخرين غدوا شيوخًا ولم يصبحوا شُعراء وفقًا لـِ فكرة :


أن تكون شَـيخًا هوَ أن تصعد لـِ الأعلى بـِ استمرار أما أن تصبح شاعِراً فهو أن تنظر للأسفل بـِ استمرار


الأولى تحمل فكرة الفضاءات المفتوحة والأخرى فكرة التقلص بـِ تقلص الواقع
ماذا تقصد أخي الفاضل أن يكون الإنسان شيخا ؟ هل هو كاتب المقالات مثلا أو الأديب الذي يكنى بالا منتمى كالنحلة تطير بين بساتين الآداب ؟
وأتمنى منك أن تشرح لي موضوع الشيخ في الأدب ؟
أما موضوع التقليص والتمدد فهل يأتي من مزاجية الكاتب في اللحظة الآنية
أم لكل منهم اختصاص ؟؟

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة


حالة المَلل أو الضعف التي تعتري حرفك حالة طَبيعية


المَسألة مَسألة وَقت حتى يَتبلور الوعي لـِ اللاوعي


وَمن ثمَ يخرج على هَيئة حروف واعية
موضوع تبلور الوعي ل اللاوعي هي بدها تفكير بس إذا أهديتنا إيحاء أكون لك من الشاكرين

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة

الكِتابة ليست رسمٌ لـِ الحروف وزخرفتها على هَيئة شعور أو ذاكِرة عشوائية


الكِتابة هي فكرة منظمة قائمة على بناء عالم خاص وهوية خاصة بـِ الكاتب


وهذا لا يَصدر بـِ شكل عَشوائي على ما أعتقد
انا معك بكل حبة ضممتها بهذا العقد اللولي
لكن من له حق أن ينصف أو ينقد الكاتب بما كتب
هل يسمع له وإلى نقده إن كان بناء وربما تعتريه شئ من ضيق وحرج في نفسه
أم يهز برأسه ويكمل رسم عالمه الخاص وهويته

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة
القِراءة هيَ المَخزونُ اللغوي وَ التعبيري لـِ الكاتب


وَ مُحاولة البحث في الأدب هوَ إدراك المَعنى الحَـقيقي لـِ الأدب


لاشَيء يَمنح الكاتب السَلام إلى الكلامَ على ورق


تأكد تماماً يا صديقي أن ما كَتبته ُ اليَوم سَتكتب أفضل مِنه ُ غداً


فقط آمن بـِ ما تكتب وسَترى
أترجم كلامك بأن الثلثان للقراءة والثلث للكتابة
أم هي متغيرة بحجم أمتصاص التأثيرات بجميع أشكالها

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة
تمازج الأحاسيس وَ تداخلها لا ينبغي أن نعتبرها " مُشـكلة "


الأحاسيس عِندما تترجم على هَيئة كَلمات هيَ علاجُ المُـشكلة قبل أن تكون المشكلة قد اكتملت !.

" تفعلُ اللغـة ما لا يَسـتطيعُ أنْ يقولهُ اللِسـان "


القصائِـدُ أبطالها مَوتى وَ أنـا أحـيا بـك !.
علاج المشكلة قبل أن تكون المشكلة قد أكتملت
القصائد أبطالها موتى وأنا أحيا بك

هل المقطعين بتمنى أن تبسطهما لي

وشكرا لك أخي اللا منتمي وأعلم أني أتعبك ولكن إن أجبتني سأقول لك تحياتي لك ولفكرك ولقلمك
وإن أثرت عدم الأجابة أيضا سأقول لك تحياتي لك ولفكرك ولقلمك.... تقبل دعائي وتحياتي


(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07939 seconds with 11 queries