عرض مشاركة واحدة
قديم 13/05/2006   #15
شب و شيخ الشباب chalice
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ chalice
chalice is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
من هونيك
مشاركات:
152

إرسال خطاب MSN إلى chalice
افتراضي


يعطيك ألف ألف عافية موضوع كتيييييير حلو وعطاني معلومات كتير حلوة
أنا عندي كتير إضافات بس حيتلخبط الموضوع تاريخيا ما بعرف إذا راح يؤثر هالشي على تسلسل الموضوع
والمشكلة أو بالأحرى الحقيقة أن موضوعك بس بيحكي عن سورية اليوم بينما لو حكينا عن التاريخ حنلاقي أن تاريخ سوريا ما بينفصل عن تاريخ العراق وفلسطين ولبنان والأردن أبدا فالمعلومات اللي حنضيفها معلومات متشابكة ومتشعبة جدا جدا...وفيه كمان حضارات كثيرة بدها تعمق كتييييييير اللي أهمها الآراميون والسريان اللي أخدنا الأسم منهم ومتل ماهوه معروف أن اللغة السريانية هيه لغة البشر من عصر نوح عليه السلام وقبل بس مرت بلهجات عدة واتفرع عن هاللجات العديد من اللغات منها اللغة العربية
اسمحلي بهالإقتباس الصغير:

--------------
الآراميون
--------------
عاش الآراميون في منطقة مترامية الأطراف من آسيا، وقد كان =برستد= أول من أطلق على هذه المنطقة اسم الهلال الخصيب، وعلل ذلك بأنها((تكون شكلا نصف دائري على وجه التقريب يرتكزطرفه الغربي في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط ، ووسطه فوق شبه جزيرة العرب ،ويرتكز طرفه اآخر عند الخليج الفارسي ، وخلف ظهر هذا تقوم الجبال المرتفعة، وبذلك تقع فلسطين عند نهاية الجزء الغربي، وبلاد بابل في الجزء الشرقي، بينما تكون بلاد آشور جزءا كبيرا من وسطه)) برستد: تاريخ الحضارة ص 151
وقد وجدت في هذه المنطقة عدة حضارات قبل أن يسود فيها الآراميون، بل قبل أن يستوطنها الجنس السامي. فقبل عام 3500 قبل الميلاد تقريبا ازدهرت حضارة في سهل شنعار على يد السومريين وهم (قوم غير سامي الأصل)-برستد -انتصار الحضارة= فيبيب حتي -تاريخ سوريا ولبنان وقلسطين ج1 ص 149- ديلابورت-بلاد مابين النهرين ص18-

قادهم نشاطهم التجاري الى استعمال اللغة السومرية وهي لفة(ليست سامية ولا آرية) =سارترون: تاريخ العالم:الفصل الثالث.
كانت تكتب بآلة تشبه المسمار يضغط بها على الطين الذي يصنع على صورة ألواح فتترك أثرها فيه، ثم يجفف الطين ويحرق حتى يظل متماسكا مما جعل هذه الكتابة تعرف بالكتابة المسمارية. ولقد تركز النشاط الثقافي على عهد السومريين في المدن((وكان المعبد في المدينة هو نواة حضارتها والمركز الرئيس فيها))=برستد -انتصار الحضارة ص164-ولعل مما يدل على هذا تلك المدونات التي عثر عليها في كثير من الحفريات بين أنقاض هذه المعابد---(وتعتبر الحضارة السومرية أساسا لعدة حضارات آسيوية ، ولقد ظل العامل السومري هو العنصر الأساسي لثقافة ما بين النهرين)=بول ماسون أورسيل : الفلسفة في الشرق: ترجمة محمد يوسف مرسي.
ومنذ الألف الثالث قبل الميلاد، نزحت جماعات جديدة واستوطنت منطقة الهلال الخصيب، وعاش فريق منها جنب الى جنب مع مع السومريين في منطقة ما بين النهرين ثم لم يلبثوا حوالي سنة 2750 قبل الميلاد =ويلز-موجز تاريخ العالم ص66- أن يتعلبوا بزعامة سرجون الأول على دويلات المدن، وأن يؤسسوا دولة موحدة قوية شملت معظم وادي الرافدين ، وأن يتخذوا أكاد عاصمة لها.
ولم يكن هؤلاء الساميون قد تحضروا بعد فأخذوا عن السومريين بعض معارفهم (وهكذا غلب السومريين قاهريهم)=جورج سارترون:تاريخ العالم المفصل:ترجمة طه الباقر ص148. ولقد اقتبس الآكديون((الكتابة المسمارية عن السومريين ليكتبوا بها لغتهم السامية ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي كتبت فيها لغة سامية))=برستد-انصار الحضارة ص178.. ومعظم اللوحات المسمارية التي كشفت حتى الآن مكتوبة باللغة اآكدية التي تسمى عادة البابلية. ثم ظهرت أمة جديدة عرفت باسم سومر وأكاد، وحققت ما عرف بالحضارة البابلية .
وفي حوالي القرن الحادي والعشرين ق.م . غزا الأموريون بلاد أكاد، ويستدل من أسمهم على أنهم أقاموا في (أمور) وهي منطقة من سوريا العليا كانت بين لبنان والفرات=بول ماسون اوروسيل: الفلسفة في الشرق:ص70.-----وفي عهد الأموريين اكتسبت عاصمتهم بابل شهرة عظيمة ، وغلب اسمها على سهل شنعار القديم فسمي باسم بلاد بابل =برستد: انتصار الحضارة ص186-المسعودي مروج الذهب ج1-ص313.
أشهر ملوك الأموريين كان حمورابي( 1728-1686) ق.م . اتخذ من بابل عاصمة له، استعمل (اللغة السومرية في رسائله الى ولاته) =برستد= انتصار الحضارة ص188.ولكنه استعمل اللغة البابلية في قوانينه التي تدل على أن الحضارة البابلية ((قبل كل شيء كانت حضارة تشريعية))

ثم تغلب الكاسيون =جورج سارترون: تاريخ العالم ص195. الذين أتوا من شرقي دجلة ، وأقاموا فترة بالبلاد على بابل حوالي سنة 1761 ق.م ، وظلوا فيها قرابة خمسة قرون تارة سادة وتارة مسودين، وكانت بينهم وبين فراعنة مصر مراسلات ودية ومصاهرات كشف عنها ما ورد في رسائل تل العمارنة في عهد فرعون مصر أخناتون، وكانت بينهم وبين اآشورينن حروب على الحدود بين مملكتيهما ، ثم ضعف أمرهم، وصارت الغلبة للآشوريين ، وبذلك انتقل مركز الحضارة الى بلاد آشور.

ومما لا شك فيه أن الحضارة الآشورية قد استفادت من الحضارة البابليين والسومرينن، فقد ثبت أن الآشوريين ((أدركوا القيمة العلمية للنصوص السومرية فجمعوا ألواحها وترجموها الى الآشورية)) =جورج سارترون:تاريخ العالم : الفصل السادس: المرحلة الآشورية.
تعرضت الدولة الآشورية لغزو الآراميين الا أنها ردتهم على أعقابهم، وقضت على دمشق عاصمتهم حوالي 732 ق.م .
وقد بلغ الآشوريون أوج عظمتهم في عهد سنحاريب (705-681 ق.م) الذي اتخذ نينوى عاصمة له. وممن عرف بمحبته للعلوم من الآشوريين آشور بانيببال فقد( استجلب من مكتبات بابل وغيرها من المدن البابلية كل ما وجده من الكتب القديمة في آداب البابليين وعلومهم وصناعاتهم وتواريخهم وديانتهم ، واستنسخها كلها)) =أدي شير: تاريخ كادو وآثور ج1 ص 123.
وحوالي 612 استولى الكلدانيون على سورية -وهم فرع ثاني من الآراميين تغلغل الى وادي الفرات الأسفل عرف باسم كلدو منذ حوالي القرن الرابع عشر ق.م . ولقد تحققت لهم أعظم انتصاراتهم في عهد نبوخذ نصر(604 ق.م) اذ فتح أورشليم =586= ق.م ، وأخذ خير ما فيها ونقله الى بابل . ولقد كان الكلدانيون بحكم الظروف ورثة لتقاليد آشور ومعارفها مما دفع الحياة العلمية الى الازدهار في عهدهم. فقد مهروا في العلوم الرياضية والالهية، كما كانت لهم عناية بالغة برصد الكواكب ومعرفة بطبائع النجوم)) =صاعد الاندلسي: طبقات الأمم ص20
--------------
السريان
--------------
يقول أدي شير ---وقيل أن سوريا تحريف ((أسوريا) اليوناني أي (آثور)). ويرى فيليب حتي ((أن اليونان كانوا يسمون بلاد آرام سورية))و((أسيريا)) و((أشور)) وكما أطلق اليونان اسم سوريا عليها أطلقوا اسم السريان عليهم.
يذكر أدي شير أن اسم السريان ((اسم غريب خارجي أطلقه المصريون ثم اليونان على أهل سوريا، ومن اليونان استعاره الآراميون الغربيون ، ومن السريان الغربيين سرى الى المتنصرين من الكلدان الآثوريين لأنه من سوريا أتتهم المسيحية ، فتسموا باسم السريان تمييزا لهم عن الكلدان الآثوريين الوثنيين، فبم يكن الاسم السرياني يومئذ يشير الى أمة، بل الى الديانة المسيحية لا غير.أدي شير: تاريخ كادو وآثور ج2 المقدمة ص1
ويرى اقليمس داوود صاحب كتاب اللمعة، وغريغوريوس يعقوب حلياني أول رئيس أساقفة للسريان الكاثوليك في دمشق.في كتابه اللغة العظيمة: ((ان القول بأن لفظة السريان أعجمية زعم باطل لا أصل له لأنه قول بلا سند ولا بينة . ولأن الباقين من السريان الأقدمين في بلاد آثور وكردستان وبلاد الشام الى يومنا هذا يسمون لغتهم بلسانهم سريانية، ولا يصدق أن أمة صحيحة منتشرة في جانب عظيم من الأرض تترك اسم لسانها وجنسها ، وتستبدل به اسما آخر أعجميا.
ويضيف أول رئيس لاساقفة دمشق للسريان الكاثوليك، غريغوريوس يعقوب حلياني ، في كتابه : اللغة العظيمة. متفقا في الرأي مع القس يعقوب الكلداني :دليل الراعبين في تاريخ الآراميين.((ومهما كان من أمر اشتقاق لفظ(السريان) فان أصحابه لم يعرفوا به قبل أربعمائة أو خمسمائة سنة قبل التاريخ المسيحي، أما الآراميون الشرقيون وهم الكلدان والآثورون، فان نفس التسمية لم تعرف بينهم الا بعد السيد المسيح على يد الرسل الذين تلمذوا هذه الديار،لأنهم كانوا جميعا من سورية فلسطين، وذلك لأن أجدادهم الأولون المتنصرون شديدي التمسك بالدين المسيحي أحبوا أن يسموا باسم مبشريهم، فتركوا اسمهم القديم، واتخذوا اسم السريان ليمتازوا عن بني جنسهم الآراميين الوثنيين، ولذا أصبحت لفظة الآرامي مرادفة للفظة الصاب والوثني، ولفظة السرياني مرادفة للفظة المسيحي والنصراني))
يقول غريغوريوس يعقوب حلياني ((حتى يومنا هذا نلاحظ أن قرى الكلدان الآثوريين لا يتخذون لفظة سرياني للدلالة على الجنسية ، بل على الديانة، فان هذا الاسم عندهم مرادف لاسم مسيحي من أي أمة وجنس كان)>
ويرى الدكتور فيليب حتي حتى أنه عندما اتخذ المسيحيون الآراميون لهجة أديسا وجعلوها لغة الكنيسة والأدب والتعامل اثقافي ، صاروا يعرفون باسم سوريون ، وأصبح لأسمهم القديم أي الآراميين مدلول وثني غير مستحب في عقولهم، ولذلك تجنبوه بوجه العموم وحلت محله التعابير اليونانية وهي سوري بالنسبة للشعب وسرياني بالنسبة للغة.
كذلك يرى الكتور حسن محمود في كتابه= الساميون القدماءص385- ((أن الآراميين لما اعتنقوا المسيحية، واستخدموا لهجة الرها في كنائسهم وفي آدابهم وثقافتهم نبذوا اسمهم الأول لصلته بالوثنية ، وسموا أنفسهم السوريين أو السريان.
ولقد عرض أدي شير للأوجه المختلفة لتسمية السريان فذكر أن((للكلدان المسيحيين أسماء كثيرة في التواريخ، فسموا آراميين نسبة الى آرام بن سام الذي استوطن هذه البلاد، وعمرها بنسله، ومشارقة لأنهم من المشرق،ونساطرة لاتباعهم تعاليم نسطور بطريرك القسطنطينية، وسريانا شرقيين تميزا لهم من السريان الغربيين وهم اليعاقبة ، ولكن اسمهم الأصلي كلدانلآثوريونجنسا ووطنا لأن منشأ كنيستهم ومركزها كلدو وآثور ولغتهم الجنسية والطقسية هي الكلدانية، ويقال لها أيضا الآرامية،وغلطا سميت سريانية؟؟))

يقول المسعودي تحت عنوان((ذكر ملوك السريانيين ولمع من أخبارهم(( ان أول الملوك ملوك السريانيين بعد الطوفان، وقد تنزع فيهم وفي النبط، فمن الناس من رأى السريان هم النبط، ومنهم من رأى انهم اخوة لولد ماس بن نبيط ومنهم من رأى غير ذلك)).
وهو يذهب الى أن اللسان السرياني ((هو اللسان الأول، لسان آدم ونوح وابراهيم عليهم السلام وغيرهم من الانبياء.))
كذلك يرى الجهشاري أن ((أول من وضع الكتاب السرياني وسائر الكتب آدم عليه السلام)
ويذكر القلقشندي (( أن لغة العرب المستعربة وهم بنو قحطان بن عابر وبنو اسماعيل كانت السريانية أو العبرية لأن لغة عابر واسماعيل كانت سريانية أو عبرانية))

وألف شكر يا ملك على هالموضوع الحلو...ولي عودة لوسمحتلي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05138 seconds with 11 queries