غريب أمر كثير من الجاليات العربية في الخارج . فهي تحيى بازدواجية كبيرة جداً . ففي الوقت الذي تطالب الحكومات الاوروبية باحترام وجودها وحقوقها في ممارسة عقائدها وحريتها نجد ان اقامة كنيسة مثلاً في اي بلد خليجي سيكون أمراً مرفوضاً ومنكراً . وبالوقت الذي تهاجم العلمانيين والقوانين الوضعية فهي اول من يلجئ اليها ويطالب بها في دول الاغتراب .
بالنسبة لقضية الموريتانية . ارى ان تفاصيل القضية كما اوردتها ليس فيها ما يدل ابداً على وجود اي تجاوز أو عنصرية كما اوردت الصحافة . القضية واضحة جداً ومن المعيب التعاطف مع مجرمين من هذا النوع . لكن يبدو ان هناك الكثير ممن يحبون التظلم والمسكنة ورفع شعار العنصرية . وهذا الشعار الفضفاض الذي يبدو ان على الدول المستضيفة ان تلغي تطبيق كل قوانينها على الوافدين حتى لا تتهم بالعنصرية .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|