عرض مشاركة واحدة
قديم 09/08/2008   #40
شب و شيخ الشباب حموي
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ حموي
حموي is offline
 
نورنا ب:
May 2008
المطرح:
USA
مشاركات:
63

إرسال خطاب Yahoo إلى حموي
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sona78 عرض المشاركة
هي مقالة نشرت ع موقع الحقيقة من 3 / 7 يعني من حوال شهر قبل اغتيال هي الشخصية

يمكن تعطي مصدر تاني لفهم الاحداث


الخبر كما نشر :

هل يلاقي العميد محمد سليمان مصير عماد مغنية بقرار أميركي ـ إسرائيلي و تواطؤ سوري !؟
مصادر متطابقة في دمشق و فيينا لـ " الحقيقة " :
فريق التفتيش في وكالة الطاقة الذرية طلب الاجتماع بالعميد المهندس محمد سليمان والتحقيق معه على انفراد بناء على تقريرين أحدهما من عبد الحليم خدام
معلومات الفريق الدولي تشير إلى أن سليمان زار كوريا الشمالية مرات عدة بجواز سفر مزور في مهمات خاصة تتصل بتسلح الجيش السوري
نزار نيوف ، الحقيقة ( خاص) : علمت " الحقيقة " من مصادر موثوق بها جدا في دمشق وفيينا أن فريق التفتيش في وكالة الطاقة الذرية الدولية ، الذي زار دمشق قبل حوالي أسبوع لفحص بقايا الموقع الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية العام الماضي ، أصر على الاجتماع بالعميد المهندس محمد سليمان الذي يعمل في المكتب العسكري بالقصر الجمهوري ، والذي عادة ما يكلف بمهام خارجية خاصة تتصل بشؤون الجيش السوري . وقالت هذه المصادر إن جهازا استخباريا غربيا تلقى تقريرين خاصين عن الضابط المذكور ومهماته الخاصة ، أحدهما من أحد ضباط المخابرات السوريين " الجواسيس " ، والثاني من نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام . وبحسب التقريرين ، فإن الموقع المذكور " أشرف عليه منذ البداية العميد المهندس محمد سليمان ، وأنه الوحيد من ضباط القيادة الذي يعرف حقيقته و الأهداف الفعلية التي أنشىء من أجلها " . وكشفت هذه المصادر عن أن الجهات السورية الرسمية " أنكرت في البداية وجود ضابط بهذا الاسم في رئاسة الجمهورية قائلة إن هناك العشرات في الجيش السوري ممن يحملون هذا الاسم الذي يمكن أن يحمله الآلاف في سوريا . إلا أن المعلومات التفصيلية التي حملها فريق التفتيش عن السيرة الذاتية الخاصة بالضابط المذكور ، بما في ذلك صورته الشخصية ، صدمت المعنيين السوريين وجعلتهم عاجزين عن المناورة ، حيث رضخوا لطلب فريق التفتيش الذي اجتمع بعدئذ مع العميد المذكور على مدار ست ساعات متواصلة جرى تسجيلها بالفيديو بحضور مسؤول في الرئاسة السورية وآخر من جهاز المخابرات العسكرية ، وتضمنت تحقيقا تفصيليا معه عن الموقع المستهدف ، وعن سبب زياراته الرسمية بجواز سفر مستعار إلى كوريا الشمالية أكثر من مرة".

على الصعيد نفسه ، أكد مصدر فرنسي لـ " الحقيقة " أن الفضل في اكتشاف موقع دير الزور و تحديد الضابط المسؤول عنه " يعود أساسا إلى عبد الحليم خدام ، حيث أنه كان أول من أخبر منسق الأنشطة الإسرائيلية سابقا في لبنان ، أوري لوبراني ، بوجود مشروع نووي سوري يجري بناؤه سرا بمساعدة كوريا الشمالية وإيران " . وقال المصدر " إن الجهات الإسرائيلية ، ومن ثم الأميركية ، علمت بأمر هذا الموقع للمرة الأولى خلال لقاء تم في باريس بين لوبراني وخدام بعد أسابيع قليلة من وصول هذا الأخير إلى فرنسا في أيلول / سبتمبر 2005 ، وقبل أن يعلن انشقاقه رسميا بعدة أسابيع . وبعدها بدأت إسرائيل بمراقبة المنطقة عبر أقمارها الصناعية التجسسية . وفور تأكدها من وجود مبنى لافت للنظر في شكله ، عاودت الاتصال بعبد الحليم خدام الذي أرشدها إلى ضابط يثق به من المخابرات العسكرية ، وأمن لها الاتصال به من أجل متابعة الأمر من داخل سوريا " . وكشف المصدر عن أن تقرير عبد الحليم خدام لأوري لوبراني " تضمن معلومات تفصيلية مذهلة عن العميد محمد سليمان لم توفر شاردة أو واردة من سيرته الذاتية الخاصة ، بما في ذلك مولده في بلدة الدريكيش العام 1961 و امتلاكه شاليها خاصا في مجمع الرمال الذهبية شمال مدينة طرطوس ، وأسماء بعض أصدقائه الخاصين في المحافظة الذين يشاركونه جلساته الخاصة عند قدومه إلى الشاليه في إجازات استراحة بين الحين والآخر" . وقال المصدر الفرنسي " الغريب في الأمر هو أن المعلومات التي جرى جمعها عن العميد سليمان ، من خدام والضابط السوري ، والتي لا علاقة لها مباشرة بوظيفته ، لا يمكن أن يفكر بها إلا من يريد وضع خطة محكمة لاغتياله وتصفيته ، وإلا ما معنى الحديث عن الشاليه الخاص به في مجمع الرمال الذهبية والأوقات التي يقضيها فيه وأصدقائه في منطقته!؟" .

من هو العميد محمد سليمان ؟
ولد العميد محمد سليمان في بلدة الدريكيش إلى الشرق من محافظ طرطوس في العام 1961 ، وتخرج في كلية الهندسة بجامعة دمشق العام 1984 . وخلال دراسته الجامعية تعرف على باسل الأسد الذي كان يدرس في الكلية ذاتها ، وأصبحا صديقين منذ ذلك الحين . وبعد تخرجهما التحقا ، إلى جانب أحد أبناء العماد علي أصلان رئيس الأركان السابق ، ومهندسين آخرين من الدفعة ذاتها ، بكلية المدرعات في حمص حيث تخرجا برتبة ملازم أول مهندس ، وهو نظام معمول به في الجيش بالنسبة لحملة الشهادات الجامعية ، التطبيقية منها والنظرية .

عمل مع باسل الأسد في الحرس الجمهوري حتى " اغتيال " هذا الأخير في كانون الثاني / يناير 1994 بحادث سيارة مشبوه على طريق مطار دمشق الدولي . وبعد ذلك أصبح ، أي منذ العام 1996 ، رئيسا لمكتب شقيقه بشار عندما كان قائدا للواء 105 في الحرس الجمهوري . ومنذ ذلك الحين كلف محمد سليمان بالإشراف على متابعة " مركز البحوث العلمية " التابع لوزارة الدفاع ، حيث أصبح عضوا في مجلس إدارته تحت قيادة اللواء عدنان ملاحفجي قائد القوى الجوية السابق ، الذي خلفه في رئاسة المعهد الدكتور عمرو أرمنازي ، المستشار العلمي لوزير الدفاع السابق مصطفى طلاس . بالإضافة لذلك ، يعمل محمد سليمان في المكتب العسكري الخاص برئاسة الجمهورية . وطبقا لمعلومات موثوق بها حصلت عليها " الحقيقة " ، فإن محمد سليمان كلف في العام 2001 بالإشراف على بناء مركز " حلبية ـ زلبية " الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية العام الماضي ، والذي أريد منه أن يكون مصنعا لتزويد الصواريخ بالرؤوس غير التقليدية ( الكيميائية والبيولوجية ) ، وليس مفاعلا نوويا كما زعم . وقد سافر إلى كوريا الشمالية أكثر من مرة بجواز سفر " مزيف " . وتقول مصادر موثوق بها لـ " الحقيقة " إن العميد سليمان استفاد عبر زواجه من إحدى العشائر في دير الزور لتعزيز علاقته بوجهاء هذه العشائر وامتداداتها داخل العراق . الأمر الذي دفع قيادة النظام إلى تكليفه بمهمات حساسة تتعلق بشأن العراقي ودعم " المقاومة " العراقية ، لاسيما جناحها المرتبط بالنظام العراقي السابق الذي اتخذ من محافظة دير الزور ، التي تدين تاريخيا بالولاء لنظام صدام حسين السابق ، " قاعدة خلفية " ولوجستية لنشاطاته الأمنية والسياسية والعسكرية ، بما في ذلك نقل الجرحى لمعالجتهم في المركز الطبية المدنية والعسكرية في المدينة المذكورة .

تبقى الإشارة إلى أن " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سوريا " ، ناشر " الحقيقة " ، كشف في تقرير نشره قبل أكثر من ثلاث سنوات ، وتحديدا في نيسان / أبريل 2005 ، عن أن ماهر الأسد ، وعلى خلفية التطورات الدراماتيكية في العراق ، كان أوفد في تشرين الثاني / نوفمير من العام 2003 كلا من العميد محمد سليمان وزميله العميد بشير قره فلاح إلى الأردن ، حيث طلبا من الملك عبد الله الاتصال بالإدارة الأميركية للحصول على دعم واشنطن للإطاحة ببشار الأسد لصالح شقيقه ماهر ومجموعته!!؟
فهل يلحق محمد سليمان بعماد مغنية قريبا ، ويكون ـ فضلا عن غيره من الضباط ـ جزءا من " دفعة على الحساب " في سياق إقفال ملفات حساسة وختمها بالشمع الأحمر إلى الأبد !؟ هذا ما نتوقعه إلى حد الجزم ، وإن غدا لناظره قريب ، بل ربما يكون أقرب من طرفة جفن !!

لهون انتهى الخبر
واذا ما كان مناسب نشرو .....امل خذفو من دون مخالفة
هالكلام كتير مهم
و لكن السؤال هو قديش في خونه بها الوطن
و مين مع مين , وميم بدو يطير مين يا ترا
احسن شي الله يستر وان غدا لناظره قريب

نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجان
فدنيانا التصنع و الترائي و نحن به نخادع من يران
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب و يأكل بعضنا بعضاً عيانا
 
 
Page generated in 0.07069 seconds with 11 queries