عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2009   #30
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


ماذا لو خسر منتخبنا الوطني أمام الصين؟
هل كان »المستكثرون« على المدرب أن يكون شاهداً على فوزنا سينسبون الخسارة للاعبين ويبرؤون ساحة المدرب كما نسبوا الفوز للاعبين وجرّدوه عن المدرب؟
هل يمكن النظر إلى المنتخب إلا كمجموعة عمل واحدة في جميع صوره؟
لأنني لا أكتب »وأمشي«، ولأنني أحبّ أن يكون عملي الإعلامي »حواراً متكافئاً مع الغير« فإني أقف مع مضمون بعض التعليقات التي نُشرت على موقع »الرياضية« بعد عدد السبت الماضي وتناولت قضية المدرب فجر إبراهيم التي أثرتها في مادتي »غريب ما نفكّر به والأغرب أن يستمر هذا التفكير« وخاصة الردّ الذي تعرّض لإشارتي للمدرب نزار محروس ظنّاً منه أنني أقلّل من شأن »أبو حامد« والحقيقة عكس ذلك على الإطلاق ونزار محروس يعرف قبل غيره كم أقدّره وأحترم إمكانياته لكني أعود للتأكيد على أن تعامل اتحاد الكرة مع أي مدرب للمنتخب يجب أن يكون من خلال نظرته إلى أهمية المنتخب وليس أهمية الشخص الذي يدربّه وخاصة أن معايير هذه الأهمية مرهونة بمزاجيات غريبة ومواقف شخصية أستطيع أن أدخل في تفاصيلها لو أنّ هذه التفاصيل تفيد القضية الجوهرية وهي المنتخب الوطني..
عندما حفّزنا فجر إبراهيم قلتم: غانم محمد تبنّى المدرب »فجر« وعندما أخطأ فجر وانتقدناه قلتم: ناقض غانم محمد نفسه وعاد إلى جادة الصواب، وعندما أعاد اتحاد الكرة فجراً إلى المنتخب سألناه عن الأسباب التي دفعته لذلك فلاقت أسئلتنا تشكيكاً من قبلكم، وعندما اقتربت ساعة الصفر في التصفيات الآسيوية وطالبنا بالحالة الصحيحة التي يجب أن يكون عليها مدرب المنتخب بصفته جزءاً من المنتخب »سخرتم« وعارضتم، وباختصار ولمن يستطيع أن يغلّب عقله على عواطفه أقول: أتعامل مع المنتخب بمجموعته الكليّة والمدرب رقم هام في هذه المجموعة نثني عليه كغيره عندما يحقق ما يقارب قناعاتنا شأنه في ذلك شأن أي لاعب وننتقده عندما يخطئ أو يقصّر مثله مثل أي لاعب ونطالب بحقوقه عندما نراها تخدم المنتخب الوطني وإن انحرفنا عن هذه السياسة فنكون كمن يبيع المواقف في سوق النخاسة ونحن لا نفعل ذلك!
المنتخب أيها السادة ليس »مباراة« نفوز أو نخسر فيها، وليس »منطقة ساخنة« نطاحن فيها مواقفنا بحثاً عن انتصار خلّبي أو عن »تكسير روس«..
المنتخب حالة وطنية نؤمن بها جميعاً وندافع عنها جميعاً فمن لا يمتلك مقومات هذا الدفاع فعلى الأقل عليه ألا يُشهر أدواته المعطّلة من أجل شخص »أياً كان هذا الشخص« أو من أجل مصلحة »مهما كبرت« لأن مصلحتنا مع المنتخب..
لا أمنع الرأي ووجهة النظر عن أحد، ولا أستطيع فعل ذلك، ولا أطلب من الجميع أن يكونوا مع المدرب فجر إبراهيم »وأنا أعارضه في 50% مما يفكّر به« ولكن هذا لا يمنعني من القيام بواجبي تجاهه كمدرب للمنتخب أو تجاه المنتخب الذي يدربه، ولا يقودني على تمنّي الخسارة للمنتخب لأشمت به وأطالب برحيله..
* المسألة الأخرى المهمة جداً والتي أتمنى التعامل معها بجدّية واحترام هي أن تسمية فجر مدرباً للمنتخب الوطني ليس قرار فجر إبراهيم وإنما هو قرار اتحاد كرة القدم وإن كانت من معارضة أو نقد فيجب أن توجه لاتحاد الكرة صاحب القرار بالوقت الذي ندعم فيه المنتخب إلى حين استجابة اتحاد الكرة لمطالبنا...
* المسألة الأخيرة التي أودّ الإشارة لها قبل العودة إلى مباراتنا مع الصين هي أن المدرب »أعانه الله« بالغ في تقبّل المضايقات وفي التضحية بسمعته وبأعصابه ولو كنت مكانه لما استطعت فعل ذلك ولو قال عنّي البعض »خائن« لأننا في النهاية بشرٌ ما منحنا الله صبر الأنبياء...
قصّة المدرب فجر إبراهيم لم تتوقف عند هذا الحدّ، ولا تقتصر معاناته على موقف بعض الجمهور منه بل إن اتحاد كرة القدم هو »العائق الأكبر« على ما أعتقد وإلا ما معنى أن يتّصل هذا المدرب برئيس اتحاد الكرة أكثر من عشر مرّات خلال ساعات قليلة ولا يردّ الأخير عليه ولا يبادر للاتصال به لاحقاً وما معنى أن يقرأ رئيس اتحاد الكرة تصريحات المدرب قبل ثلاثة أيام من مباراة الصين ولا يعمل ولو على »التحايل عليه لتمشية مباراة الصين« أفلا يدلّ ذلك على وجود تيارات متناقضة في اتحاد الكرة بشأن المدرب وبالتالي كان التعامل بهذه السلبية مع المدرب بحيث إن مشى قالوا له هذا قرارك وإن بقي منعوا عنه حقّ المطالبة بحقوقه؟
عودة إلى المباراة التي جمعت منتخبنا مع نظيره الصيني في ملعب حلب الدولي عصر الأربعاء الماضي، حيث فرض منتخبنا سيطرته على بداية المباراة وأفقد المنتخب الصيني تركيزه من خلال نجاحه بتسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني لماهر السيد من جزاء في الدقائق الأولى وعاد ماهر السيد ليسجل هدفاً بتسديدة جميلة من مشارف منطقة الجزاء منتصف هذا الشوط قبل أن يوقّع فراس الخطيب على الهدف الثالث من ضربة جزاء أيضاً وكاد منتخبنا أن يضيف المزيد لو أن التوفيق حالف رجا رافع في هذه المباراة.
في الشوط الثاني ومع استسلام لاعبينا للنتيجة هدأ الإيقاع كثيراً ما أفسح المجال للاعبي المنتخب الصيني بالتقدّم نحو مرمانا المر الذي كشف عورة دفاعنا وخاصة في عمقه وفي خاصرته اليسرى فسجل الصينيون هدفين بطريقة »أكروباتية« وكاد أن يحصل المحظور ويُحرم منتخبنا من الفوز لكن إحباط لاعبي الصين ويقظة الحارس رضوان الأزهر حالا دون ذلك وفي الوقت الذي عاد فيه منتخبنا ليمسك بزمام الأمور بقي الحظ مشاكساً للمهاجم رجا رافع وسارت المباراة نحو النهاية التي تهمنا وهي فوز منتخبنا وحصاده النقاط الثلاث فيها.
منتخبنا في هذه المباراة كان مقبولاً إلى حدّ كبير في الشوط الأول وبعض المراحل المتأخرة من الشوط الثاني لكن النصف الأول من الشوط الثاني قدّم منتخبنا بأبشع صوره فكانت التبديلات التي أجراها المدرب فجر إبراهيم بإشراك جهاد الحسين وزياد شعبو والآمنة بدل السيد والخطيب والراشد في مكانها وأحدثت فعلها الإيجابي نسبياً ولكن في المحصلة كان الفوز وهو المطلوب.
العين الرابعة
اهتمام كبير لقيه منتخبنا الوطني خلال تواجده في حلب من خلال دعوات العشاء من ناديي الاتحاد والجلاء، فيما بقي الحرية خارج السرب منشغلاً على ما يبدو بهمومه ومخاوفه في عراك الدرجة الثانية.
شركة ثقة الراعي الرسمي لنادي الاتحاد كرّمت رئيس اتحاد الكرة وثلاثة من أعضاء الاتحاد »دولة، ياسين، العمري« بدعوتهم إلى مأدبة عشاء كان أبرز ما فيها من نقاشات حامية هو اكتشافنا معارضة العمري لعودة المدرب فجر إبراهيم إلى تدريب المنتخب لكن العمري عاد ووافق على مضض لأن الأكثرية حسب وصفه وجدت أن مصلحة المنتخب تقتضي ذلك.
في وقت متأخر جداً وقبل بداية المباراة بساعات اكتشف المعنيون أن غرفة تبديل ملابس الحكام ينقصها جهاز الماء البارد والساخن فأوعز رئيس فرع حلب إلى رئيس لجنة الشراء بالفرع لشراء الجهاز فوراً والذي يعتبر من أبسط الخدمات الواجب توفرها في غرف الملعب الدولي.
لم تصل البطاقة الدولية الخاصة بحارس مرمانا مصعب بلحوس إلا قبل يوم واحد من المباراة وبرر أمين سر اتحادنا الكروي ذلك بالخطأ الإداري من الاتحاد الآسيوي.
لم يلتحق جهاد الحسين بالمنتخب إلا عصر الثلاثاء بسبب التزامه مع ناديه الكويتي، الأمر الذي أدى إلى غيابه عن التشكيلة الأساسية.
انضباطية المنتخب الصيني والتزام لاعبيه بالمواعيد والتنفيذ الدقيق للتدريبات نقلها إلينا زهير النعمة حكم الكرة السابق مرافق المنتخب الصيني، وفي مقر إقامة المنتخب الصيني بدمشق قام السفير الصيني بزيارته واجتمع مع لاعبيه في خطوة معنوية تحفيزية.
جهد كبير بذله معالج فريق الاتحاد محمد عكاش تطوعاً مع المنتخب الوطني طيلة فترة تواجده في حلب استحق عليه الشكر والتقدير.
قوس قزح
بالروح بالدم نفديك يا غزة.. هتاف مدوٍ ردده جمهور الملعب الدولي..
كتب لاعبونا على قمصانهم »تحت القمصان الحمراء«: غزّة.. قلعة الشرفاء والعزة.
حضر المباراة السفير الصيني بدمشق والدكتور أنطون ديوب عضو قيادة فرع الحزب بحلب ورئيس وعدد من أعضاء اتحاد الكرة وفي الشوط الثاني حضر محافظ حلب.
مباراتنا مع الصين هي الأولى للمنتخب الوطني على ملعب حلب الدولي الذي يبدو أنه فأل حسن للمنتخب.
لم يتواجد مع المنتخب طبيب واكتفى بالمعالج وحضرت الحاجة للطبيب عندما تعرض مدافعنا عبد القادر دكة لإصابة، وعندما التقينا رئيس اتحاد الكرة سألناه هل يعقل أن يكون المنتخب بلا طبيب؟ فقال: دمشق كلها لا يوجد بها طبيب أخصائي بالطب الرياضي ويفهم بإصابات اللاعبين لذلك اكتفينا بدور المعالج الذي يمتلك »10« سنوات خبرة!
نقطة
تحوّل
هدفنا المبكر في الدقيقة »6« من المباراة من ركلة جزاء نفذها بحرفنة ماهر السيد »خربط« أوراق المنتخب الصيني وجعله يهاجم بحذر فتتالت أهدافنا ونجح منتخبنا بتطبيق سياسة »اضرب واهرب«.
على ذمة المدربين
فجر إبراهيم: تأثرنا بوقوع إصابات بين لاعبينا ووقت التحضير كان ضيقاً ولذلك افتقدنا للانسجام الكامل لكننا لعبنا بروح عالية وخطة مناسبة للمنتخب الصيني وكنا نعرف أن في دفاعه مشكلة وأتيحت لنا عدة فرص لزيادة الغلة في الشوط الثاني... نحن فرحون لهذا الفوز وسيكون له تأثير جيد على تتمة المشوار.
ين تشينغ: خسرنا المباراة لأننا تلقينا بالشوط الأول ثلاثة أهداف كانت كافية لإحباطنا أمام فريق جيد ويبدو أنه محضر بشكل جيد، لعبنا هجومياً أفضل من الدفاع الذي فيه مشكلات لكن لدينا بعض الشك في قراري الحكم بركلتي الجزاء.


"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05153 seconds with 11 queries