[قرصان الأدرياتيك]

مساءُ الخير...

هذا الموضوع قيّم جداً وقد أعجبني كثيراً فألف شكر لصاحبه وللمشاركين كافّة وأودّ أن تسمحوا لي بمشاركتكم ما سطّرتموه...

الطوابع السورية بلشت بشكل رسمي عام 1919 و يمكن 1918. و كان في طوابع عثمانية مستخدمة في سوريا منذ عام 1913

الطوابع السوريّة تبدأ بحسب الفهارس العالميّة سنة 1919، وانطلاقاً من هذه السّنة تبدأ المجموعة السوريّة، وعليها يؤكّد هواة الطوابع المحترفون...
فأمّا عن الطوابع العثمانيّة فقد استعملت في سوريّة قبل سنة 1913 وخاصّة الطوابع الضريبيّة وقد اُصطلح على تسميتها في سوريّة "طوابع ماليّة"، وللأسف لا يوجد أيّ فهرس للمجموعة السوريّة الماليّة، على عكس بقيّة دول العالم.

بشكل عام سعر الطابع السوري بيتراوح بين 0.20 و 0.40 دولار أميركي. بس في طابع بيوصل سعرو للألف و ميتين دولار

أغلى طابع سوريّ تصل قيمته إلى ألف إيورو أي ما يُعادل 1500 دولار تقريباً... وسعره في سوريّة حوالي 70 ألفاً!
وهناك مجموعات متعدّدة تفوق هذا المبلغ وخاصّة لأنّها نادرة ونسخها الموجودة ليست بأكملها عالية الجودة.

هاد الكتالوج اميركي و في كمان كتالوجات فرنسية و يمكن في بريطانية كمان

الفهارس الأميركيّة تحتوي على بضعة أخطاء وعلى نقص كبير وخاصّة في المجموعات الرئيسيّة الأولى، وأشهر الفهارس للطوابع السوريّة هي الفرنسيّة وهي أدقّ بكثير وأكمل من البقيّة وبرغم ذلك فهي نفسها ناقصة!!!
بصراحة أنا أقوم بإنشاء فهرس خاصّ يتحدّث عن الطابع والمجموعة بشكل مفصّل أكثر، ويشرح التوجّه التاريخي والسياسي والفني للطابع، ويتحدّث أيضاً عن الأعياد والمناسبات التي اُعتمدت لإصدار الطوابع ونشأتها. ولهذا الغرض توجّهتُ إلى متحف الطوابع التابع لمؤسّسة البريد في العاصمة السوريّة وطلبتُ منهم أهمّ ما في الأرشيف عن طوابعنا، وللأسف لم نعثر إلا على دفتر ممزق فيه بعض المعلومات يبدأ بسنة الخمسين. وأعتقد أنّ مثل هذا العمل سيأخذ مني سنوات طويلة...


كما وبالإضافة إلى مجموعتي السوريّة أقوم بإكمال تلك المتعلقة بدولة الفاتيكان لكنّها غالية نوعاً ما والدفع هو بالإيورو، وبصراحة يبدو أنّ هذه الهواية رح تخربلي بيتي وتبخشلي الجيبة عالواسع !!!

في سوريّة مؤسّسة البريد فاشلة إلى أبعد الحدود وخاصّة لا مبالاتها بالطابع وإصداره، فهي على سبيل المثال ما عادت تهتمّ بنوعيّة الورق ولا حتى بالتصميم ولا بالطباعة وهذا من دواعي الأسف الشديد .

هناك أيضاً ما يُسمى "نادي هواة الطوابع السوريّة" ولكنّ مؤسّسة البريد والقائمين عليها يخلقون الحجج والعراقيل للتهرب من المساعدة أو تسهيلها... يا عمي إذا أنتو ما بدكن تشتغلوا طيب خلوا العالم التانية تعمل شي. ماشيين بحسب المبدأ "عليّ وعلى من حولي"...

أرجو أن يأخذ هذا الموضوع اهتماماً أكبر...
وكلّ التحيّة والشكر لجميع المشاركين.