رجال من نار
رح منتابع موضوع الإغراء اللي فوق منشان ما حدا يستعجل ويروح لغير المكان اللي أنا قاصدو أنا متل جوقيا ووشم الجمال لأن الحديث مو عن الترتيب ولا عن الجمال فالحديث كما هوي معنون عن الإغراء
شلون وصلت لحل اللغز
لفت نظري أن الأحذية المنتشرة على الأبواب كلها أحذية رجالية ولا يوجد أي حذاء نسائي ,إذن القصة لا تتغلق بالحذاء كحذاء , بل بما ومن يمثل الحذاء , أي بصاحب الحذاء وإيحاءات الحذاء في أمة توحي إليها أحذيتها وخاصة بعد أن انتقل الحذاء في عالم بين المائين من أداء تحقير إلى أداة بطولية على يد الصحافي العراقي منتظر الزيدي، لحل اللغز قمت بتجميع العلوم الرياضية والكيمياشهوية والمنطق فقلت
لا يمكن أن تكون المرأة الخليجة شديدة الإغراء لدرجة أن حذاءها يثير الشهوية لدى الرجال وحفاظاً على المجتمع من فتنة حذاء المرأة على المجتمع تم أيضاً تنقيبه(أي إلباسه النقاب) حفاظاً على أخلاقيات المجتمع وبما أن النظرة إلى المرأة ما تزال عورة وأداة فتنة ’ والعورة والشهوة لا يمكن أن يجتمعا لأن العورة من القبح ولا أحد يشتهي قبيحاً فقد وصلت إلى الإستنتاج التالي
إن ذكورية الرجال هنا شديدة جداً ( يعني كل رجال بيكون رجال ومكتّر ) وأنوفهم تذكرني بالسيد بدري بيك أبو كلبشة وما إن يشم حتى رائحة حذاء الأنثى حتى تثار كل غرائزه الذكورية وفحولته , ولذلك منع وضع الأحذية العوراء على الأبواب كتدبير احترازي حقاظاً على المجتع الذكوري من الإفتتان الجزمي ( من الجزمة) وسمحوا بالزواج من ابنة التاسعة لنس السبب
وللناس فيما يعشقون مذاهب
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|