"الغائبان..أنا وأنتِ الغائبان
زوجا يمامٍ أبيضان يتسامران على غصون السنديان
لا حبٌ ، لكني أحبُ قصائدَ الحبِ القديمة
تحرسُ القمر المريض من الدخان"
هل سنهودُ يوماً
أجيبيني أيتها الأقدار
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|