عرض مشاركة واحدة
قديم 07/01/2008   #3
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


المشهد الثالث:

( عام 1999 ، جنوب شرق تركيا . يالوفا حاملة في شهرها الرابع ، ترقد على سريرها في مستشفى قروي ، ذراعها معلقة في عنقها وهي تحلم ، تدخل ديفريم وهي تحمل محفظتها والتقرير الشرعي )
يالوفا : ( تحلم ) ماما ، ليس متأخرا جدا ، وشاحي .........
( تمسك ديفريم يالوفا بعناية )
ديفريم : يالوفا ؟ اكنت تحلمين ؟
( تحدق يالوفا بديفريم دون ان تعرفها )
يالوفا : هل اتى لان الشمس والقمر تقاطعا ؟
ديفريم : الشمس والقمر ؟
يالوفا : انقذتني أمي ، أتت مثل الحلم .
ديفريم : متى ؟
يالوفا : حدث حين كنت اسقي اليقطينة ، نبح الكلب ، حينها اتت امي . كانت هناك ،
كان القمر يحجب الشمس ، ارتني ذلك بقطعة من زجاج ، فلم اصب بأذى ، لكنها حين رأت بطني ، جاء أخي ليجدني --- في البستان ......
( تتسلط الأضاءة على يالوفا واخيها الأكبر رضا ، شاب ملتحي )
رضا : ( يلحق بها ) يالوفا ؟ انت هنا ؟ اين انت ذاهبة ؟
يالوفا : ( مرتعبة ) سوف لن يعرف احد ، يا رضا ، لا احد على الأطلاق.
رضا : اين غطاء رأسك ؟
يالوفا : ساعدني ، ابحث عنه ، لعله في مكان ما .
رضا : ضاع وشاحك .
يالوفا : كلا ، انه هنا .
رضا : لقد ضاع .
( ترتعب فتتلفت حولها )
يالوفا : العيدان ... لعبتي . ساعدني .
رضا : مع من كنت تلعبين ؟
يالوفا : لقد فاجأني ، كان يحمل سكينا . عاد الى هنا اربعة مرات .
رضا : انه ميت الآن . اطلقنا عليه الرصاص ، انه ابن عصمان .
يالوفا : ميت ؟
رضا : انه الآن مرمي في الشارع الخلفي ليراه الجميع . ( يمسك بها )
انظري يا اختي ، انت كلك قذرة .
يالوفا : بامكاني ان اتطهر .
رضا : كلا ، كان بامكانك ان تسمعي باكرا، دائما تضيع الاشياء وتهرب سريعا ، عندما لا تتوقعينها ، اللعب في وقت متأخر. ( يبدأ بسحبها )
اسرعي .
يالوفا : اين نحن ذاهبان ؟ ماذا تفعل ؟
رضا: انت تحبين الماء . تذكري حين كنت فتاة صغيرة ؟ كنت تحبينه .
يالوفا : ماذا تفعل ؟
رضا : الم تلاحظي ان والدنا يريد فقط ان يحميك ؟ الا تريدينني انا ااخوك الاكبر لأخبره بانك طلبت الصفح بدل المقاومة ؟
يالوفا : عن ماذا تتكلم ؟
رضا : عليك ان لا تقاومي ، اختي الصغيرة ، انه أمر صعب للغاية .
يالوفا : اريد... اريد ان اطلب منه الصفح . سأمكث في الدار ، لا احد سيراني ، سأحتجب خلف الجدران . ( لأخيها ) ساعدني ، تخفي بطنها بيديها) ساعدها
رضا : (يسحبها ) انت لم تراع الاخلاق ( بفضول ) كيف عرفت بانها فتاة ؟
يالوفا : ( تحاول ان توضح ) انها بداخلي . ( تمسك جنبها الايسر ) اشعر بها الى اليسار .
رضا: يجب ان نمحى الخطيئة .
يالوفا : انها نقية
رضا: جلبت لنا العار ، انها مهمتي لاغسل الوصمة . ( يسحبها ) سننفذ ارادة الله .
يالوفا : توقف يا رضا ، دعني أذهب .
رضا : الى الماء .
( يرميها داخل الماء . يالوفا تصرخ ، تمسك بسارية سريرالمستشفى ، تعود الاضاءة على ديفريم وهي واقفة جانب السرير فتسلم يالوفا ورقة )
ديفريم : وقعي على هذه الورقة ، عملت خيرا حين تمسكت بالعمود ، كنت شجاعة .
( تتحسس يالوفا بقلق رأسها )
يالوفا : اين وشاحي ؟
ديفريم : ( تمسك يدها ) بامكانك التحدث الآن عن فتيات اخريات ، لعلك سمعت بفتيات اخريات ، في قريتك ... ؟
( تنظر يالوفا الى ديفريم بامعان وتدقق في وجهها )
يالوفا : هل انت عاهرة ؟
ديفريم : لا . في الواقع انا محامية . بعض المحامين هم حقا.... متعهرون.
يالوفا : وجهك ، لماذا تصبغينه ؟
ديفريم : انه المكياج . نعمله في المدينة . جئت لأساعدك . هنالك سيارة تنتظرك في الخارج .
يالوفا : احتاج الى وشاح جديد .
ديفريم : عليك ان تمكثي تحت حماية الدولة .ستتغير حياتك في كل شئ .
يالوفا : وشاح جديد .
ديفريم : ( تدقق في الورقة ) انت بحاجة لتطلبي محامي بتوقيعك على الورقة . وانا سأكتب لك تقريرا الى الولاية . عائلتك سيتوكل عنها بعض المحامين . وانت لا محامي لك .
يالوفا : الوشاح .
ديفريم : سأجد لك واحدا ، انتظري .
( تسرع ديفريم خارجا ، تغمض يالوفا عينيها ، بعد لحظة ، بيري، ام يالوفا ترتدي وشاحها ، تتسلل صوب سرير المستشفى ، وتهز يالوفا .
بيري : يالوووووفا ، انهضي عاجلا ، اخرجي ، ماذا فعلت ؟
( تمسك يالوفا بامها )
يالوفا : ها انت يا امي ؟ سمعني الصياد وانا استغيث ، لم اناده ، اقسم لك.
بيري : اخبرت الشرطة لتخجليننا ؟ . والآن سأعيدك وستقولين بانك انت التي رميت بنفسك في القناة لتنقذي روحك .
يالوفا : ( تمسك بطنها )
هل هي ميتة ؟ ارتطمت بالصخور .
( تسحبها بيري من سرير المستشفى )
بيري : هذا يكفي . سنخرج من الباب الخلفي.
يالوفا : رأسي ، انه يدور، يا امي
بيري : انا من ارضعك الحليب ، من غنى لك حين كنت تبكين .
يالوفا : الجدران تتهاوى .......
بيري : يا له من عار جلبته لهذه العائلة .
( يالوفا تنزلق الى الأرض )
يالوفا : ( تغطي بطنها ) ، إحذري .
بيري : نحن وحدنا الآن بدون رجالنا . اقول لك إنهضي وامشي .
يالوفا : كفي عن هذا ارجوك .
( تندفع ديفريم الى الغرفة حاملة وشاحا للرأس وبعض الملابس البناتية )
ديفريم : ماذا فعلت لها ؟ اذهبي ، إبتعدي عنها .
بيري : اتركيني وشأني .
ديفريم : ابتعدي عنها .
بيري : انا أمها .
ديفريم : اخرجي .
بيري : انها ليست لك . هنالك امور خاصة بين البنت وامها .
ديفريم : تركها ابنك للموت في تلك القناة . لقد قرأت التقرير يا سيدة كراتش.
بيري : لقد لطخت سمعة عائلتنا .( الى يالوفا ) اخوك في السجن . وابوك...
( تجثو ديفريم صوب يالوفا )
ديفريم : من اجل اصدار الامر بقتلك . دعيني اعينك للعودة لسريرك .
يالوفا : السجن ؟ كلا ماما . انا اسفة جدا ارجوك . اغفري لي .
( تغير بيري اسلوبها )
بيري : الآن ، الآن ، إهدأي ، دعيني المسك . هل يؤلمك ؟
يالوفا برقة )
هل يؤلمها ؟
ديفريم : لا تقتربي منها .
بيري : انها بحاحة الى طبيب . اششش ، الهدوء قليلا . ( الى ديفريم )
ينبغي ان نصلي الآن . هل يمكنك ان تتركينا لوحدنا نصلي معا ؟
يالوفا : انهم في الحقيقة ليسوا في السجن ؟
بيري : (الى ديفريم ) هل لي ان طلب منك معروفا صغيرا ؟
انها تحتاج الى ماء بارد . حنجرتي جافة ، مشيت طويلا تحت اشعة الشمس ، قريتي بعيدة جدا . الماء ، ارجوك . انت لطيفة جدا . نحن الاثنان لسنا على ما يرام.
ديفريم : لا ماء . ( الى يالوفا ) تعالي ، دعيني اساعدك ، نحتاج لاستدعاء الطبيب ، تعالي .
( يالوفا تهذي )
يالوفا : في وقت المطر ، كان لون القناة فضيا .......
ديفريم : انهضي الآن ، هذا جيد .
يالوفا : مثل ملايين السمك .
ديفريم : قدم تلو الأخرى .
يالوفا : الشمس مشرقة على الماء الفضي ، كالأشعة التي تسحر النظر.
ديفريم : اقتربت ، سترتاحين .......
يالوفا : لا تذهبي الى الماء ، انه متسخ ، امي قالت لنا ذلك ، كيف للشئ الجميل ان يصبح ملوثا ؟ ، فقط ضع قدمك فيه ، اصبعك ......
ديفريم : دعيني ادثرك ، لم تكوني انت وحدك ، هناك اخريات مثلك ، ولكن حينما تموت الفتاة ، تختفي الجريمة ، لست وحدك يالوفا
يالوفا : كيف للشئ الجميل ان يصبح ملوثا ؟
( تقترب بيري من بطن يالوفا ، وتخاطب ديفريم )
بيري : انها بطفل . هذا ما حدث .
ديفريم : نعم ، انها اخبرت الشرطة . مكتوب في التقرير.
بيري : ( الى يالوفا )
هل انت حمقاء ؟ ماذا فعلت ؟
يالوفا : الصياد اخبرهم .
بيري : وكيف عرف ؟ طفل غبي وابله، ( بتذلل لديفريم )
علي ان اتقدم ، سيدتي ، اذا لم يسألوني كثيرا . ( الى يالوفا ) ستذهبين للشرطة وتخبرينهم بان اخاك ووالدك غير ملامين . لتحفظي كرامتهم .
ديفريم : وكرامتها ؟
بيري : ليس من المستبعد ان تحصل عليها .
ديفريم : لا يمكنني الموافقة على ذلك .
بيري : ( بإمتهان )
انت لست من هنا .
ديفريم : انا امثل والدي ، من اجل الاطفال في اسطنبول .
بيري : اسطنبول ؟
ديفريم : انت محقة ، ينبغي علينا ان نكون من بلدين مختلفين . ( تواجه بيري ) ساحميها الآن .
بيري : وعائلتنا ؟ هل سوف تحمينها ؟ بلا زوج ولا ابن ساصبح فقيرة ، ساعتاش على الفضلات . قريتي كلها تتكلم " هذه المرأة التي جلبت العار"
( تبصق على ديفريم )
بيري : لا يمكننا ان نقدم لها مهرا .
يالوفا : ( منهارة )
أمي ......
بيري : لا تنادينني الآن .
يالوفا : لو كنت ناديتني . ( تبدأ بالمشي ) دعيني أذهب معك .
ديفريم : الشرطة في الخارج .
بيري : الامر متأخر ، كان بوسعك ان تأتي معي قبل ذلك ،عندما طلبت منك هذا . ستعود حياتك اسوأ .
يالوفا : لو كنت ناديتني قبل ذلك بقليل ؟! ( تقلد امها ، تنادي )
" يالووووفا "
بيري : هراء ، تعرفين ما يجب ان تفعلي لإنقاذنا .
( تضع بيري وشاحها على رأسها ، تغادر الخشبة ورأسها منحني تجنبا لاشعة الشمس اللافحة ، تراقب ديفريم بيري وهي تختفي ، فتتقدم نحو يالوفا )
ديفريم : عانيت كثيرا بالبحث عن الوشاح ، اعطتني الشرطة ملابس لك .
( تجلس يالوفا مصطكة )
ديفريم : هنالك فتيات اخريات – واحدة منهن ماتت لانها جلبت العار لزوجها ، لم تستأذن للذهاب للسينما ، اخرى ذبحت نحرا لان احدهم اهداها اغنية حب عبر المذياع ، عليك ان تبقي هنا في ملجأ الولاية حتى تبلغي سن الثامنة عشرة ، لانك لا زلت على قيد الحياة .
( تأخذ يالوفا الوشاح وديفريم تريها الورقة )
ديفريم : هل بوسعك ان تكتبي إسمك ؟
( تحدق يالوفا الى ذراعها المعلقة )
ديفريم : هل انادي على الطبيب ؟ ليس لدينا متسع من الوقت .
( تبدأ ديفريم بالمغادرة ، يالوفا تصدر صوتا رقيقا . تنظر ديفريم الى الفتاة ، وهي تتألم و تتحسس الجنين بداخلها )
ديفريم : عندما كنت فتاة صغيرة ، توفيت أمي ، ماتت بحادثة سير . ان ذهبت الى اسطنبول ، سترين ان إشارات المرور الضوئية موضوعة فقط للزينة . كانت امريكية ، ومن عادتها الوقوف عند الاشارات . تكلف ابي بتربيتي وارسلني لاحسن المدارس حيث حظيت بتقدير الجميع . في ليلة الزلزال ، تهاوت المنازل الرملية باسوأ تصاميمها . إنه يوظف كل مواهبه للدفاع عن رجل قاتل . انت بريئة ، فكري ما بوسعي ان افعله لك .
( تحاول يالوفا ان ترتدي الوشاح ، مستعملة ذراعها السليمة )
ديفريم: هل تحتاجين الى مساعدة ؟
يالوفا : ( بعناد ) كلا
( ديفريم تراقب يالوفا )
ديفريم : سيأخذونك الى مكان سري .
يالوفا : كلا ، انا ذاهبة لبيتنا .
ديفريم : انت تعلمين بانهم سيقتلونك ان فعلت ذلك .
( ديفريم تساعد يالوفا بارتداء الوشاح )
ديفريم : بيد واحدة ، امر صعب
ديفريم : وضعته خطئا .
( تعيد يالوفا ترتيب وضع الوشاح . تتحسس بطنها )
يالوفا : لم أسئ لعائلتي أبدا ، صرخت لاجلها . كنت مرمية في القناة. ليس اصبعي فقط ، بل كل جسدي . ( ديفريم تهز رأسها ، وتهمس )
ديفريم : المكان السري سيكون أنطاليا ، انها مدينة شاطئية . اكتشفتها عن طريق اصدقاء ابي . لا تقولي لاي كان عنها . ستحبينها .
( تريها الورقة )
هل تعتقدين ان بامكانك توقيع اسمك عليها ؟ " يالوفا " هو إسم مدينة شرق البوسفور . مدينتي اسطنبول في الغرب .
( تقدم لها ديفريم القلم ، يالوفا تنظر اليه )
يالوفا : عندما كنت في الثانية عشر من عمري ، ارتديت الوشاح ، بعدها اخرجتني امي من المدرسة . وابي كان عاجزا عن شراء كتبي ، ولإخوتي .
( يدخل شرطي ويخاطب ديفريم )
الشرطي : قلت بانك ستلبسينها ملابسها . انها ليست جاهزة .
ديفريم : أنا آسفة ، كانت هناك بعض المعوقات .
الشرطي : اذا لم تجهزينها ، فسنفعل نحن ذلك .
( يخرج ، ترفع ديفريم الملابس التي قد اشترتها باكرا )
ديفريم : ملابسك قد فسدت في النهر ؟ لماذا لم تحاولي ارتداءها من فوق ؟ انهم ينتظرون واذا لم تفعلي ذلك ، سيلبسونها لك هم انفسهم .
هل تريدين ان تذهبي خلف السرير ؟ ارتديها .
( تنظر يالوفا الى ديفريم بفضول )
ديفريم : ( تفكر )
هل تريدين ان تلبسي قميصي ؟حيث يمكننا ان نتبادل
( تنزع ديفريم قميصها بسرعة ، وتحاول ان تلبسه للفتاة )
ديفريم : الا تريدين ان تلبسي قميصي ؟
يالوفا ( محدقة )
من اين انت ، ايتها الاخت الكبيرة؟
ديفريم : اسطنبول .
يالوفا : من هو ابوك ؟
( بطفولة ) ابي هو "ابراهيم كراتش" . فلاح يزرع شجر الفستق
ديفريم : ابي هو" ناظم عنان " . محامي في مجال العقار .
( تخرج ديفريم كنزة خفيفة من حقيبتها )
ديفريم : حسن ، ارتدي قميصي وهذه الكنزة .
يالوفا : لا اريد الذهاب ، سأهرب .
( تحاول ديفريم ان تلبسها القميص عنوة )
يالوفا : اريد الذهاب لبيتنا . امي بانتظاري .
ديفريم : لا ، ليست كذلك ( تلبسها القميص )
هل تعرفين الى اين نحن ذاهبات ؟ هنالك البحر.
يالوفا : لا تلمسيني .
ديفريم : هل ستعومين معي ؟
يالوفا : اتركيني وشأني ، لا .....
( تلبسها ديفريم الكنزة )
ديفريم : كانت هذه لامي ، واعطاها ابي لي ، انا اسبح في أي مكان اذهب اليه.
يالوفا : توقفي
ديفريم : عمت في خمسة محيطات وستة بحار . والان التنورة ،اسفة .لا خيارعندك .
يالوفا : لا .
( ديفريم تكافح مع يالوفا )
ديفريم: هل ستعومين ؟ اين سنذهب ؟
يالوفا : ( نقرة )*
ستأتين معي .
ديفريم : بالطبع . اود التحدث الى ميرسيا هانم ، مرشدتك الاجتماعية ، لاحظي ان كل شئ بامان . سوف تكتبين اسمك " يالوفا كراتش " واسم مدينتك " اورفا " . شانلورفا. اورفا الرائعة .
يالوفا : اعرف ذلك .
ديفريم : هل عندك اي شئ هنا تودين اخذه معك ؟
( تنظر يالوفا حولها بعدم اقتناع )
يالوفا: لدي بعض .. ( تمشي ) بعض .. العيدان . تركتهم . ( تنظر حول الغرفة ) تركت منزلي . لم انظر الى الوراء ..... هل انها تمطر .... في البحر ....؟
ديفريم : نعم ، لكن لا تقولي البحر . لا تقولي أي شئ . سيعود الشرطي الآن . وقعي الورقة . قلت بانك ذهبت الى المدرسة حتى بلغت الثانية عشر ، تعرفين كيف تكتبين اسمك .
يالوفا : لا استطيع .
( تضع ديفريم يدها على جانبها الايسر ، وتتحسس قلبها )
ديفريم : هل قلبك ينبض ؟
( تنظر يالوفا الى ديفريم )
ديفريم: تحسسي . ضعي يدك عليه . ( يالوفا تفعل )
يالوفا : انه لا يدق . لعلي ميتة .
( تضع ديفريم ويالوفا يديهما فوق صدريهما )
ديفريم : انها الحياة .
يالوفا : ماذا ؟
ديفريم : انت اخترتها . عندما صرخت . في القناة . اظن بان الطفلة تريد ان تعرف ..... امها .
يالوفا : نعم . هي كذلك .
ديفريم : هل تودين ان تعطيني يدك ؟
( يالوفا تتردد ان تمد يدها لديفريم )
ديفريم : هل توقعين ؟
يالوفا : احدى يدي بيدك والاخرى معلقة .
ديفريم : خذي يدك التي بيدي واكتبي .
( يالوفا تسحب يدها من ديفريم وتوقع )
ديفريم : والآن اعيديها .





شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06862 seconds with 11 queries