اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبو الطل
يعني كتار من الأخوة حطو إيدون ع الجرح .. وكتار منهون حكوا كلام كتير حلو وموضوعي كتير ..
بالنسبة لي أنا متغرب أكيد حال معظم الشباب المتغرب عشان لقمة الخبز وتحسين حالتي المادية وتأمين مستقل شريف لي ولأسرتي .. خاصة إنو أبي ( الله يرحمو ) ماخلفلي ملعقة دهب ولا حتى فضة
صرلي 8 سنين متغرب عن بلدي سوريا ومدينتي حمص الحبيبة في السعودية - جدة
وصدقوني لليوم بعدون عيوني بتدمع لما بحاكي أهلي ع التلفون
ولو خيروني .. برجع اليوم قبل بكرا واللحظة قبل التانية
صدقوني ياجماعة .. والله العظيم والله العظيم والله العظيم
وجودك بين أهلك وأصحابك تسوى الدنيي ومافيها ... لمة أهلك حواليك بالعالم كلو .. بيكفي إنو لما تقول أخ فيه مية واحد بيرد عليك
بيكفي لما تمشي بشوارع وأزقة حمص ..بتشم ريحة ذكرياتك وطفولتك ..
بيكفي تمر بشارع وتلاقي صديق صدفة .. يعرفك وتعرفو .. مو متل هون كل الوجوه غريبة عنك
شو بدي احكي عن الغربة ومر الغربة .. صعبة صعبة عن جد .. وكتير من الأحيان بتكون مدمرة
وصدقوني كل مابتعطيك مركز ومال .... بتاخد منك أحلى سنين عمرك
مابقولك لا تسعى ولا تبحث عن الأفضل
إنما إياك ثم إياك أخي وأختي أن تضع في بالك إنك تستمر بالغربة مهما كان الثمن ومهما كانت المغريات
احساسك بكونك غريب ومنبوذ طيلة أيامك .. احساسك بتلك النظرة التي تراها بعين أبن البلد المقيم عنده بأنك جئت غريب وإنك بحاجة وبأنك جئت لسلب خيرات بلده ( وهذا أمر واقع جدا في السعوية ) تلك القيود التي تكبلك أينما ذهبت .. تلك الأحلام الوردية التي تحلم بها في غربتك ستجدها شوك وعلقم ينخر في صدرك وربي ..
لا تواخذوني طلعت شوي عن الموضوع .. بس عن جد موضوع مس قلبي من جوا
عيد التفكير ألف مرة وخليه أخر حل قبل ما تاخد قرارك وتفكر بالسفر والغربة ..
دخيل حمص ورب حمص وأهل حمص وسوريا بيت بيت وحارة حارة ..
مشتاء لكل شي فيكي ياحمص .. أهلك .. ناسك .. حتى الحيطان ...
شو بدي أوول أكتر ..
الله يسامحك أخت راما ع هالموضوع ..
عد بي إلى حمص ولو حشو الكفن
وأهتف أتيت بعاثر مردود
واجعل ضريحي من حجارة سود
|
ولله يا اخي الله يكون في عونك انا كمان مغترب بس على الاقل اهلي معي بالدولة يلي مغتربين فيها
اما انت الله يكون في عونك و يرجعك لاهلك وناسك سالم و غانم
