وصمتى المدى والسنابل
وصمتي الحنين والشوق الحزين
وصمتي اللهفة وغيابك الطويل
صمتي سبيلي لأكون معك أو لا أكون
"أ كلُ هذا للغياب"
لماذا تنتهي الطرقاتُ بأسئلتي
وتبدأ بأجوبتك
وتتجاوز ظلي بخطوةٍ
أ كل هذا التوازي لي؟
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|