اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Miss Syria
على فكرة أنا بنت مو شب .. بس حبيت أنشر هالقصيدة 
إلى .." أنثى" ..!!
تعرّي...
تعرّي..
انثري.. لؤلؤا ..
على جسدي..
على دمعي..
على الأحزان !
زيّني.. معالمي..
بورود ناعمة..
وأخرى شائكة ..
فورودك السامّة ..
عقاقير سحرية ..
تطيل في عمري ..
دهورا .. قرونا ..
وأزمان .. !!
اتركي على جسدي ...
آثار خربشات .. وألوان ..
اخترعي ألوانا ..
ليست كالألون ..
لطّخيني .. بخطوط متضاربة..
كأنني لوحة ..
أنتِ فيها الرسام ..
غلّفي حدودي ..
بأسلاك شائكة ..
ببحور .. وشطآن .. !!
اتخذي من صدري ..
محرابا لنهديك ..
اتخذي من فمي ..
وطنا لشفتيكِ ..
اتخذي من عيني ..
سكنا .. لقمريكِ .. !
ثوري ..
وتمرّدي ..
فكّي .. أغلالك ..
وتحرّري ..!
انتهي .. إلى رجل ..
يتوق للهيبك ..
ونارك !
إلى رجل..
يتوق الى .. جهنمك..
وعذابك ..
إلى رجل ..
زرعتِ فيه..
آلافا من العقد ..
آخرها ..
عقدة تسمى..
(أنثى)... !!
تعرّي..
فقد أصبحت..
من بعد تعرّيك ..
رجلا جديدا ..
بل .. جنسا جديدا .. !!
أيتها الأنثى .. " الأنثى" !
يا من تلغي بأنوثتها ..
تاءات التأنيث ..
من حروف كل اللغات ..
يا امرأة تشعل ..
بجرأة عيناها ..
حرائقاً ..
وبجليد قبلاتها ..
تجمّد ..
بحورا .. !!
انتهي اليّ ..
فأنا رجل ..
يتوق إلى أنثى ..
وهل بعدك ..
مِن أنثى ... ؟! |
للمرة الأولى تقولي لي لا أحبك و تغادرني
سأنتظرها لتـُرخي برأسها على كتفي و تبكي
لأني رجل يشتاق حبيبته بجنون
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل