عرض مشاركة واحدة
قديم 12/08/2008   #23
شب و شيخ الشباب يمان Rooooonaldo
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ يمان Rooooonaldo
يمان Rooooonaldo is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
من قاسيون أطل يا وطني ..
مشاركات:
6,937

افتراضي #1


مرحبا جميعا .. تكملة الجزء التاني .. من الاعمال الدرامية .. لشهر رمضان




~4~

" أولاد القيمرية "



العمل : دراما اجتماعي

فكرة : عنود خالد " زوجة عبّاس النوري "

سيناريو وحوار : عبّاس النوري وحافظ قرقوط

إخراج : سيف الدين سبيعي

إنتاج: Real film .. تابعة لشركة اوربت

القناة العارضة : اوربت


بطولة :


عباس النوري " عبد الله افندي " ،أمل عرفة " قمر زوجة عبد الله افندي " ،أيمن رضا، ناجي جبر ,خالد تاجا ,حسن عويتي ,سلافة معمار ,يارا صبري ,رفيق سبيعي ,فادي صبيح " امام الجامع "


قصة العمل :



دراما اجتماعية تتناول جانباً من يوميات الشام في نهاية القرن التاسع عشر عبر قصص متنوعة.. مكانها حارة القيمرية كبيئة اجتماعية والحكمدارية كإدارة مدنية ومالية وعسكرية..


أدوار الممثلين :


أمل عرفة : "قمر" زوجة عبد الله أفندي"عباس النوري " لديها ولد اسمه شريف ، يحدث معها خلال المسلسل أحداث لم تكن تتوقعها تنقلها الى ضفة ثانية من الحياة لتواجه مصيرها واتهامات كبيرة بشرفها وبانتمائها لزوجها هي والطفل بعد رحيل عبد الله من حياتها.


عباس النوري : عبد الله أفندي الذي يتصدى للسماسرة ويرفض وضع ختم الحكمدارية للتنازل لهم فيتعرض لضغوط هائلة جدا تصل الى حد مؤلم و تتراكم الأحداث من هذا الاتجاه .


تقرير وزيارة ميدانية لتصوير المسلسل :



في احد البيوت الدمشقية القديمة توزعت كاميرات التصوير في أنحاءه ، المخرج يجلس في احد الغرف ويراقب عبر "المونيتور" ، الممثلون بعضهم يقرأ النص ويعيده في ذهنه والبعض الآخر يبدأ تصوير مشاهده ،
إضاءة تضاء .. ميكرفون يقترب منهم .. صمت كامل يعم المكان لا تقطعه إلا ضحكات ممثل اخطأ في كلمة أو نسي جملة ما فيعيد المشهد منذ البداية .






*لقاء مع نجوم :


عبد الله أفندي " عبّاس النوري " :





س: تردد أن قصة العمل من تأليف زوجتك والبعض الآخر صرح أنها من تأليفك ما حقيقة الأمر وهل لزوجتك تجارب سابقة في الكتابة ؟


ج: الحقيقة ان زوجتي عنود خالد كتبت محاور القصة كاملة بطريقة جميلة وهي لها تجارب في القصة لكن باتجاهات مختزلة جدا وليست ميالة لان تكتب بتفصيل الدراما التي تحتاج الى الكثير منها .
فاختصرت القصة وظلمتها لذلك اقترحت ان اعمل على السيناريو و طلبت بدوري المساعدة من صديقي الأستاذ حافظ قرقوط واعدنا اعادة العمل ككل منذ البداية واعتقد ان هذا التعاون كان مجدي الى حد بعيد جدا وانا إحساسي معه احساس بالشركة الطبيعة وحب الفكرة والعمل هو عمل شامي بامتياز . القيمرية أشهر أحياء دمشق وقلب الشام .


س: كان هناك الكثير من التصريحات ان العمل موثق تاريخيا هل تعتبر أن باقي الأعمال الشامية لم تكن كذلك ؟

ج: الحقيقة انا لست في موقع الباحث والناقد لكن ببساطة وباعتباري شاركت في أغلب اعمال البيئة الشامية مثل ليالي الصالحية ، ايام شامية ، والى باب الحارة بجزأيه وانا ارى اننا لا نستطيع ان نذهب لزمن ونتكلم كما نريد .
فدمشق ليست عاصمة الثقافة العربية الآن فقط بل هي عاصمة العواصم وهذا قدرها ويجب ان نكون أمينين عليها.
و المفروض ان يكون عندنا مرجعيات روائية كدراميين لكن لا يوجد مراجع كافية مثل مصر التي لديها كتاب يعملون على الزمن والتوثيق الحقيقي كنجيب محفوظ مثلا هذه النقطة هي مثل محطة الوقود للدراما لذلك اضطررنا انا وزوجتي العودة الى كممذكرات فخري البارودي ..
والأعمال التي شاركت بها لم تكن تنتمي الى زمان ومكان معينين ما عدا أيام شامية على اعتمد على مراجع معينة.


س: أليس لديك تخوف من أن يتم الحكم مسبقا على العمل كونه أصبح هناك تصور مسبق للمشاهد ماذا يحتوي هذا النوع من الأعمال؟

ج: باعتقادي انه صحيح بأن هذا العمل ينتمي الى النوع الشامي لكن لا ينتمي له بشكله ولا مضمونه على الإطلاق فهو جوهر مختلف وشكل مختلف. طبعا لا يختلف من حيث الشكل البصري لكننا ايضا لا نقدم قيم في الهواء ، نحن نقدم صورة حقيقية عن الحياة كما كانت عليه فعلا .
وانا اعتقد انه من حظي ان "أوربت" تتصدى لهذا الإنتاج حيث سيعرض على القناة المشفرة ولن يشاهده الا القلة القليلة المنتخبة من المشاهدين .


س: برأيك إذن أنه من الأفضل ان يعرض على" المشفرة "فقط ؟

ج: طبعا أفضل لان هذه السنة ستكون مزدحمة بالأعمال البيئة وسيكون هناك صراعات ديوك في رمضان على الشاشات وكل ديك ينتمي الى حارة .

س: حدثنا عن دورك في مسلسل " أولاد القيمرية " ؟

ج: أولا تدور أحداث العمل بشكل عام في حي ي القيمرية أشهر أحياء دمشق وقلب الشام ويتعرض العمل للهيكل التنظيمي للولاية كيف كانت تحكم الشام بتسلسل تراتبي بدءا من الافندية الى البكاوات الى البشاوات .
ويوظف هذا الأفندي بسبب سلطة وعلاقات أخوه الكبير ليصبح أمين معاشات وحسابات في الحكمدارية وفي ذاك الزمن كان هناك كتلة فساد هائلة جدا وتجلت في أكثر من ظاهرة في المجتمع الشامي وتحديدا في إدارة المجتمع " الحكمدارية " حيث كانت الرواتب تتأخر لتصل من الأستانة بسبب المركزية في توزيعها وينهبها قطاع الطرق ويبقى الموظفون بلا معاشات فيضطر الأفندية بالتالي الى بيع معاشاتهم لبعض السماسرة فنشأ طبقة منهم تشتري هذه المعاشات .
و يتصدى عبد الله للسماسرة ويرفض وضع ختم الحكمدارية للتنازل لهم فيتعرض لضغوط هائلة جدا تصل الى حد مؤلم ويبقى أن تشاهدوا انتم المسلسل فالأحداث مهمة جدا و تتراكم من هذا الاتجاه .



مخرج العمل " سيف الدين سبيعي " :



س: سبق وصرحت بان "أولاد القيمرية "دراما فولكلورية بشرط تاريخي ما الذي قصدته بهذه العبارة ؟

ج: الذي قصدته أن معظم أعمال البيئة الشامية التي كانت تقدم قدمت بمعزل عن الشرط الزماني والمكاني فتشعرين مثلا أن الحارات لا تنتمي لزمان ومكان واضح ولا تعرفين الحاكم وعلاقة الناس بالدولة والسلطة كلها عبارة قصص "فلتانة". وكان اعتمادهم على موضوع الحدوتة التي من الممكن ان تحكى بأي زمان ومكان .
لكن بالنسبة لأولاد القيميرية فهو بعكسها لانه دراما تأخذ الشرط الزماني والمكاني و يتكلم عن حارة موجودة فعلا وهي القميرية وعن زمن محدد يبدأ من عام 1890 وينتهي بعام 1914 .
ويتحدث ظروف الناس وعلاقتهم مع الدولة ومشاكل الموظفين لم نكن نراه في باقي الأعمال. لقد كان الاعتماد على البئية لانني ميال الى ربط القصص بهذا الشرط الزماني والمكاني لمصداقية اكبر بالتعاطي .


س: على ماذا اعتمدتم في توثيق العمل تاريخياً ؟

ج: اعتمدنا على كتب التاريخ الموجودة والتي تتكلم عن هذه الفترة وكتاب العمل استطاعوا من هذه الظروف توليف دراما تنتمي لهذا الزمان وتقدم بهذا العمل .


س: إجمالا يتم التركيز في الأعمال الشامية على التفاصيل الاجتماعية اكثر هل هذا الشيء موجود في أولاد القيمرية؟

ج: موجود لكن أقل من الأعمال الباقية فبتقديري هذا النوع من التفاصيل تم اشباعه أي كيف نتزوج وكيف نعزي الخ..
نحن الآن بحاجة الى ان نرى فعلا ماذا كان يحدث في ذلك الوقت على صعد أخرى اعتقد ان أولاد القيمرية يحقق هذا الشرط بشكل آخر ..


س: الى أي مدى تشعر ان الأعمال التي تلامس الواقع بشكله الحقيقي والصريح تجد محاربة لعدم ظهورها أو منع عرضه أحيانا؟

ج: إن مقياس حضارة تقدم الأمم يتم بان نعرف ال أي مدى هذه الأمم متصالحة مع الماضي وتراه بشكله الصحيح لتتعلم من التاريخ لأنه مرآة لهذا المجتمع ولمشاكله فمقدار ما تستطيع ان تراه بشكله الصحيح بمقدار ما تستطيع التطور .
ويجب ان يبدأ أحد بتقديم التاريخ بقليل من المصداقية لتقرأه الناس التي لا تقرا أساسا فالناس أصبحت تعتقد ان هذا هو التاريخ والشام مثل ايام شامية وباب الحارة والخ ..
لكن هذا خطأ فالشام لم تكن هكذا أبدا لذلك أصبح من واجبنا ان نقدم وجبة تاريخية دسمة حتى لو كانت قاسية بشكل أو بآخر لنبدأ بالتعرف عليه بشكله الصحيح .


س: لكن ما قصدته ..ماذا يفعل من لديه هذه الجرأة أو الهدف أمام الحدود الموضوعة من قبل الرقابة ؟

ج: سنبقى نحن والرقابة بهذا الصراع اما أن نقنعهم او يقنعونا لكن بالنهاية عندما يمنعوه لا نستطيع ان نعمل شيئا. واولاد القيمرية من إنتاج شركة ٌReal film التابع لقناة أوربت المشفرة وسيشاهده الناس إضافة الى امكانية تواجده على CD لاحقا .


س: سبق وتعرض عملك الحصرم الشامي للكثير من النقد أيضا لكن لم نعرف سبب هذا النقد ؟

ج: السبب ان هذا العمل قدم دمشق على حقيقتها والتي كانت في القرن الثامن عشر والتاسع عشر عبارة عن زعامات تعتمد على التجارة والنقود وتجند جيوش من المرتزقة الذي هم من خارج او من دمشق نفسها ويحاربون بالنقود.
هذه الجيوش كانت تتقاتل مع بعضها ويذهب ضحيتها أبرياء إضافة الى الجوع والفقر والفساد وهو نتيجة طبيعية مثل الآن في العراق نرى هذا الشيء بوضوح .
اضافة الى خانات الدعارة التي كانت موجودة مثل خان الدكة والتي برأي لا يوجد بلد يخلو منها حتى الآن . فنحن قدمنا العمل بصورة حقيقية ربما رأوها قاسية لكن رويدا رويدا سيعتادون .
ونحن الآن بصدد التحضير للجزء الثاني بعنوان يوميات الدم والنار ..


س: أريد ان استغل لقائي بك واسألك كم هو مزعج لك كمخرج ان يحوز عملك الحصرم الشامي في جوائز أدونيا افضل تصوير وموسيقى في حين لم يحصل على جائزة أفضل إخراج ؟

ج: هذه قصص لها علاقة باللجنة وأنا لا اهتم حتى لو أخذت جائزة الإخراج من اللجنة لأنني لست مقتنع باللجنة أساسا ، فأولاً عددها قليل واللجنة التي عددها قليل يكون توجهها ومزاجها واحد . ولا استطيع ان أعطيها مصداقية حقيقية للرأي العام والعمل كونه لم يعرض فهو بالتالي لم يشكل رأي عام فاللجنة وجدت ان النص والموسيقى تستحق الجائزة فقط وأمور أخرى تستحق غير شيء فهذا رأيها .



س: لكن جميل ان يشعر الإنسان بتقدير لتعبه وأعماله ولو عن طريق الجوائز ؟

ج: صحيح لكن حسب من يقيم الأعمال فالبنهاية حتى لو أخذت الجائزة فلن تعنيني القصة لانه أحيانا الآراء السابقة
تشكل مشكلة للتقييم ولو كانت اللجنة أكثر عددا كان سيختلف الموضوع وانا اقترحت على UG


قمر زوجة عبد الله أفندي " أمل عرفة " :




س: حدثينا بداية عن دورك في " أولاد القميرية" ؟

ج: دوري هو الشخصية الرئيسية "قمر" زوجة عبد الله أفندي"عباس النوري " لديها ولد اسمه شريف ، يحدث معها خلال المسلسل أحداث لم تكن تتوقعها تنقلها الى ضفة ثانية من الحياة لتواجه مصيرها واتهامات كبيرة بشرفها وبانتمائها لزوجها هي والطفل بعد رحيل عبد الله من حياتها.
الدور يتكلم عن مرحلتين زوجة وأم ، سيدة شامية كزوجة وأم بمنتهى الطيبة والنقاء وفي القسم الثاني وبعدما قضت في تركيا حوالي العشرين عاما تعود كأم الباشا بشخصية مختلفة تماما قوية تحمل نفس العاطفة بشكل آخر وبقدرة على التحكم بالنفس أكثر .


س: سبق وقدمت أعمال من البيئة الشامية من وجهة نظرك كممثلة ماذا يختلف هذا العمل عن باقي الأعمال ؟

ج: بالفعل قدمت تجربتين في عملي الخوالي وحسيبة واعتقد بالدرجة الأولى أن اختلافه يكمن في انه موثق تاريخيا .. وليس كبقية الأعمال مثلا تعرفين عام الاحتلال أو من هذا الدركي و حتى من ناحية اللباس والمكياج هناك توثيق تاريخي للأزياء والمكياج والمفردات التي كانت تستخدم في ذاك الوقت .


س: هل سبق وقدمت دور يشبهه او قريب منه ؟

ج: هناك شيء قريب منه وذلك في المراحل العمرية لدوري في مسلسل"حسيبة" حيث تبدأ شابة وتكبر ، في هذه النقطة حاولت أن ابتعد قدر الإمكان عن هذه الزاوية وهي التشابه في العمر .


س: برأيك كم هو صعب تقديم هذا النوع من الأدوار خاصة مع وجود جمهور قد يكون عاصر تلك الفترة ويعرف عنها ويشاهدك الآن تقدميها ؟

ج: كما قلت هو فعلا صعب جدا ولكن بنفس الوقت ممتع للممثل وكم هو مطلوب منه أن لا يستسهل المسألة ولا "تمرق مرور الكرام" واعتقد ان هذا هو الشيء الجميل بعملنا مهما كان النص صعب فالمطلوب أن أكون اقرب للواقع خاصة بوجود أناس عاشوا في تلك الفترة



*/ميديا :

1- مجموعة من الصور .. لتقرير مسلسل أولاد القيمرية

هون

2- مقطع تصوير فيديو .. للقائات من ارض العمل " أولاد القيمرية "

هون



~5~

" زهرة النجرس "




العمل : اجتماعي سوري .
تاليف: خلدون قتلان .
إخراج : رامي حنّا .
إنتاج: محمد زعيتر
القناة العارضة : ابو ظبي



بطولة :

كاريس بشار ، عبد الهادي الصباغ ، سامر المصري ، قصي خولي ، خالد تاجا، قمر خلف .

قصّة العمل :

العمل يناصر المرأة بكافة قضاياها، ويستعرض كفاحها وسط مجتمع ظالمٍ لها، كما يبرز كيف أن المادة أصبحت هي المحور الأساسي في حياة الكثيرين، وكيف أن المادة تجعلهم يخرجون عن تقاليدهم وأعرافهم، وتصنع قراراتهم وأحكامهم على الآخرين.




شاورما ©

كمّون ©

Calculater ©

" لو .. رجعت الشام .. لـ حضن الشام .."

2011
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08879 seconds with 11 queries